مجلس الأمن يصوت على قرار يدين هجمات الحوثي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
بعد الهجمات المستمرة لجماعة الحوثيين على طرق الملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي، اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع قراراً جديداً، وأصدر مساء الخميس، القرار رقم (2739)، بعد حصوله على تأييد 12 عضواً من أعضاء المجلس الخمسة عشر، مقابل امتناع الجزائر والصين وروسيا عن التصويت.
وجدد القرار، الذي قدمت مشروعه الولايات المتحدة واليابان، مطالبته لجماعة الحوثيين بالوقف الفوري لكافة الهجمات التي تستهدف سفن النقل والسفن التجارية المارة في المنطقة، وإطلاق سراح السفينة "غالاكسي ليدر" وطاقمها، والمحتجزين لدى الجماعة منذ 19 نوفمبر 2023.
وشدد القرار على ضرورة اتخاذ جميع الدول الأعضاء خطوات فعالة لمنع توريد الأسلحة والمواد ذات الصلة إلى جماعة الحوثيين، بما في ذلك الصواريخ والطائرات بدون طيار، التي تُستخدم في شن هذه الهجمات.
كما حث القرار جميع الأطراف اليمنية على الانخراط بشكل بناء في عملية السلام بقيادة الأمم المتحدة، مؤكداً على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للأزمة في اليمن، بما في ذلك الأزمة الإنسانية المتفاقمة، من أجل تحقيق حل سياسي شامل ومستدام.
أنصار الله: استهدفنا موقع حيوي بميناء حيفا وسفينة SEAJOY في البحر الأحمر
وفي وقت سابق، استهدفت حركة أنصار الله "الحوثيين" بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية العراقية، موقع حيوي في ميناء حيفا، و سفينة (SEAJOY) في البحر الأحمر بزورقٍ مسيرٍ وعددٍ من الصواريخِ والطائراتِ المسيرةِ .
وقال متحدث الحوثيين العميد يحي سريع قاسم في بيانه بشأن تنفيذ العمليتين العسكريتين: انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ ورداً على مجازرِ العدوِّ الصهيونيِّ بحقِّ أبناءِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة، نفذت قواتُنا عمليتينِ عسكريتينِ وعلى النحو التالي :
الأولى عمليةٌ مشتركة مع المقاومةِ الإسلاميةِ في العراق الشقيق استهدفت بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ هدفاً حيوياً في حيفا وحققتِ العمليةُ هدفَها بنجاح بفضل الله.
العمليةُ الأخرى استهدف سفينة (SEAJOY ) في البحرِ الأحمرِ وقد تم استهدافُ السفينةُ لاختراقِ الشركةِ المالكةِ لها قرارَ حظرِ الدخولِ الى موانئِ فلسطين المحتلة.
ونُفذتِ العمليةُ بشكلٍ مشتركٍ ما بين سلاحِ الجوِّ المسيرِ والقوةِ الصاروخيةِ والقواتِ البحرية وذلك بزورقٍ مسيرٍ وعددٍ من الصواريخِ والطائراتِ المسيرةِ وقد أدتِ العمليةُ إلى إصابةِ السفينة إصابةً مباشرةً ودقيقةً بفضل الله.
إن القواتِ المسلحةَ اليمنية وبعون الله تعالى مستمرةٌ في تنفيذ عملياتِها المشتركةِ مع المقاومةِ العراقيةِ وتنفيذِ ما وردَ في بياناتِها السابقة بشأنِ السفنِ الإسرائيليةِ أوِ المرتبطةِ بالعدوِّ الإسرائيلي أوِ التابعة لشركاتٍ تتعاملُ مع الكيان الإسرائيليِّ وأنّ عمليات استهداف السفن المذكورة وكذلك السفن المعادية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الأمن يصوت قرار يدين هجمات الحوثي جماعة الحوثيين
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدين العنف بأحداث الساحل ويدعو لحماية كل السوريين
قالت مصادر دبلوماسية للجزيرة إن مجلس الأمن الدولي وافق على بيان يندد بالعنف واسع النطاق في منطقة الساحل السوري، ويدعو السلطات الانتقالية السورية إلى حماية جميع السوريين بغض النظر عن العرق أو الدين.
وقالت المصادر إن مجلس الأمن سيدعو في بيانه السلطات الانتقالية إلى محاسبة مرتكبي الجرائم في الساحل السوري.
كما سيؤكد مجلس الأمن التزامه القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، وسيدعو جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ، والامتناع عن أي عمل أو تدخل من شأنه أن يزيد من زعزعة استقرار البلد.
وسيعرب -في البيان- عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوترات بين المجتمعات المحلية في سوريا".
وقالت المصادر الدبلوماسية للجزيرة إنه من المقرر الموافقة على البيان الذي صاغته روسيا والولايات المتحدة رسميا في وقت لاحق اليوم الجمعة.
حكومة "حقيقية"من ناحية أخرى، دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون إلى تشكيل ما وصفها بحكومة انتقالية حقيقية وموثوقة في سوريا، دون إقصاء أحد.
وأعرب بيدرسون -في بيان بعد إحاطته علما بالإعلان الدستوري الصادر في سوريا- عن أمله أن يدفع هذا الإعلان سوريا نحو استعادة سيادة القانون، وتعزيز عملية انتقالية منظمة وشاملة.
إعلانكما دعا إلى إنهاء جميع أشكال العنف فورا وحماية المدنيين وفقا للقانون الدولي، معتبرا أن اتفاق الحكومة وقوات سوريا الديمقراطية (الموقع مؤخرا) يؤكد أهمية توحيد سوريا.
يشار إلى أن مجلس الأمن شهد حالة شلل في ما يخص الملف السوري إبان الحرب الأهلية في البلد التي اندلعت سنة 2011 إذ إن روسيا غالبا ما كانت تستخدم حق النقض لحماية الرئيس المخلوع بشار الأسد ونظامه.
لكن منذ سقوط الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، تغيرت هذه المعادلة. وقد أُعد النص الذي سيعتمد اليوم الجمعة بالتشارك بين روسيا والولايات المتحدة.
وسبق للمجلس أن أصدر إعلانا بشأن سوريا دعا فيه إلى مسار سياسي "جامع" و"بقيادة السوريين" وكرر دعواته هذه في بيان اليوم.
وشهدت منطقة الساحل السوري منذ 6 مارس/آذار الجاري، توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وانتهت باستعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، وبدء ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في الأرياف والجبال.