طلاب مؤيدون لفلسطين مهددون بالطرد من جامعة مالبورن الأسترالية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
كانبرا - صفا
يواجه عدد من الطلاب في جامعة مالبورن الأسترالية خطر الفصل أو الطرد من الجامعة؛ بسبب مشاركتهم في الحراك الطلابي التضامني مع فلسطين.
وقالت مجموعة "Unimelb for Palestine" الطلابية على منصة "إكس"، إن إدارة جامعة مالبورن أرسلت رسائل بريد إلكتروني إلى 19 طالبًا شاركوا في الحراك، بذريعة قيامهم "بتصرفات غير مناسبة".
وأضافت المجموعة أن إدارة الجامعة "قدمت بيانات حصلت عليها من خلال لقطات كاميرات المراقبة وتتبع المواقع من خلال اتصال الجامعة بالإنترنت كدليل، وحظرت الاحتجاجات في الحرم الجامعي"، مؤكدة أن الحصول على هذه البيانات يعد انتهاكًا للخصوصية.
وأردفت أن الطلاب الذين حصلوا على رسائل البريد قد يتعرضون لعقوبات تأديبية تصل حد الفصل المؤقت أو الطرد من الجامعة.
وفي 18 أبريل/ نيسان 2024 بدأ طلاب وأكاديميون رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اعتصامًا بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها من شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل الشرطة واعتقال عشرات المحتجين توسعت الاحتجاجات إلى جامعات أخرى، وامتدت إلى دول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا وأستراليا والهند، شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها الأمريكية، ومطالبات بوقف حرب غزة ومقاطعة شركات تزود "إسرائيل" بالأسلحة.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: دعم فلسطين فلسطين طرد حرب غزة
إقرأ أيضاً:
طلاب بجامعة هارفارد يستهجنون إنكار سوليفان إبادة غزة
استنكر طلاب في جامعة هارفارد الأميركية خطاب مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جيك سوليفان في مدرسة كينيدي التابعة للجامعة الذي جادل فيه بأن هجمات إسرائيل على غزة ليست إبادة جماعية.
وردا على سؤال من أحد الطلاب حول القصف الإسرائيلي على غزة حتى في ظل اتفاق وقف إطلاق النار، قال سوليفان إنه يرى أن إسرائيل بالغت فيما يتعلق بالتسبب بالوفيات بين المدنيين، لكنه جادل بأن هذا لا يفي بتعريف "الإبادة الجماعية" بموجب القانون الدولي حسب قوله.
ووصف مستشار الأمن القومي الأميركي السابق هجمات إسرائيل على غزة بأنها مأساة لكنه أضاف "لم أقل أبدا إنها كانت إبادة جماعية لأنني لا أعتقد أنها كانت إبادة جماعية".
وأكد أن المدنيين في غزة ليس لديهم وسيلة لمغادرة المنطقة، مشيرا إلى أن هذا الوضع لا يعفي إسرائيل من مسؤوليتها زاعما في المقابل أنهم فعلوا كل ما هو ضروري للحد من قتل الفلسطينيين في الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وخلال هذه الكلمة استنكرت مجموعة من الطلاب تصريحات سوليفان التي تبرر هجمات إسرائيل والإبادة الجماعية في غزة، ورفع الطلاب لافتة في القاعة التي كان سوليفان يتحدث فيها، كتب عليها "قتل 51 ألف فلسطيني ليس دفاعا عن النفس".
إعلانومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة قطرية مصرية ودعم أميركي.
وبينما التزمت حركة حماس بالاتفاق تنصل منه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.