اليوم العالمي للأناناس.. تعرف على فوائد تناوله فى الأجواء الحارة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
يحتفل العالم باليوم العالمي للأناناس، وهو فرصة مثالية لاستكشاف الفوائد الصحية العديدة لهذه الفاكهة الاستوائية اللذيذة، خاصة في الأجواء الحارة. يُعتبر الأناناس خيارًا رائعًا لتبريد الجسم وترطيبه، ويحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية الهامة التي تعزز الصحة العامة.
وتستعرض «الأسبوع»، فوائد الأناناس في اليوم العالمي له، وجاءت كالتالي:
6 فوائد الأناناس في الأجواء الحارةالأناناسترطيب الجسميحتوي الأناناس على نسبة عالية من الماء، مما يجعله مثاليًا للحفاظ على الترطيب في الأجواء الحارة، وتناول الأناناس يساعد في تعويض السوائل المفقودة بسبب التعرق.
الأناناس غني بفيتامين C، الذي يلعب دورًا هامًا في تعزيز جهاز المناعة، ويساعد هذا الفيتامين على مكافحة الأمراض والعدوى، وهو أمر ضروري خصوصًا في فصل الصيف.
تحسين الهضميحتوي الأناناس على إنزيم البروميلين، الذي يساعد في هضم البروتينات وتحسين عملية الهضم بشكل عام، وهذا يمكن أن يكون مفيدًا في الأجواء الحارة حيث يميل الناس لتناول وجبات أخف.
الأناناسمصدر غني بالمعادنالأناناس يحتوي على مجموعة من المعادن الهامة مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، ويساعد البوتاسيوم في تنظيم توازن السوائل في الجسم ويقلل من تشنجات العضلات، بينما يلعب المغنيسيوم دورًا في تحسين وظائف العضلات والأعصاب.
خفض الالتهاباتالبروميلين الموجود في الأناناس له خصائص مضادة للالتهابات، مما يمكن أن يساعد في تقليل التورم والألم الناتج عن التعرض للإصابات أو الإجهاد الحراري.
تحسين صحة الجلدتساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الأناناس على حماية البشرة من الأضرار الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية، وتحافظ على نضارة البشرة.
اقرأ أيضاًطريقة عمل كيكة فيريرو روشيه.. المقادير وخطوات التحضير
«أوعي ترميها».. أفضل طرق للاستفادة من البطيخ الماسخ
طريقة عمل سلطة الحاتي.. المقادير وخطوات التحضير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاناناس فوائد الاناناس فی الأجواء الحارة
إقرأ أيضاً:
الفن كعلاج: كيف يمكن للفن أن يساعد في الشفاء النفسي؟
في عصرنا الحديث، حيث يعاني العديد من الأشخاص من ضغوط الحياة اليومية، وأعباء العمل، والتحديات النفسية، بدأ البحث عن وسائل جديدة لعلاج هذه المشاعر السلبية. ومن بين تلك الوسائل التي تلقى اهتمامًا متزايدًا، يظهر "الفن" كأداة علاجية قد تكون الأكثر إثارة للجدل. فهل حقًا يمكن للفن أن يساعد في الشفاء النفسي؟ أم أن هذا مجرد تصور شعبي لا أساس له من الصحة؟
الفن وعلاقته بالشفاء النفسييعتقد الكثيرون أن الفن هو مجرد وسيلة للتعبير عن الجمال والخيال، لكن العديد من الدراسات الحديثة تشير إلى أن الفن قد يكون له تأثيرات عميقة على الصحة النفسية. فالفن، سواء كان رسمًا، أو موسيقى، أو حتى شعرًا، يمكن أن يساعد الأفراد في التعبير عن مشاعرهم المكبوتة، مما يقلل من مستويات القلق والاكتئاب.
أحد الأسس التي يعتمد عليها الفن كعلاج هو "التعبير عن الذات". في بعض الأحيان، قد يكون من الصعب على الأفراد التحدث عن مشاعرهم أو مواجهتها مباشرة، لكن الفن يتيح لهم وسيلة غير مباشرة للتعبير عن تلك الأحاسيس العميقة. على سبيل المثال، يمكن لشخص يعاني من صدمة نفسية أن يعبّر عن مشاعره من خلال الرسم أو النحت، ما يخلق قناة آمنة للتفاعل مع تجاربه العاطفية.
الفن كوسيلة للتواصل غير اللفظيمن المعروف أن الكثير من المرضى النفسيين يجدون صعوبة في التعبير عن مشاعرهم بالكلمات. هنا، يمكن للفن أن يلعب دورًا رئيسيًا. يمكن أن يكون العمل الفني بمثابة ترجمة غير لفظية لمشاعر وأفكار يصعب إخراجها من العقل الباطن. هذا النوع من العلاج قد يكون أكثر فاعلية من الطرق التقليدية التي تعتمد على الحوار، لأنه يسمح بتحرير الطاقة النفسية المكبوتة دون الحاجة لفتح موضوعات معقدة قد تكون مؤلمة.
الفن والمجتمع
لا تقتصر فوائد الفن على الأفراد فقط، بل تمتد أيضًا إلى المجتمع. المجتمعات التي تشجع على ممارسة الفن تتعرض لمستويات أقل من التوتر والقلق. الأعمال الفنية التي تُعرض في الأماكن العامة يمكن أن تؤثر إيجابيًا على مشاعر الأفراد، وتساهم في تحفيز شعور بالانتماء والتفاؤل.
ومع ذلك، يظل الجدل قائمًا: هل يعد استخدام الفن كعلاج بديلًا فعّالًا للعلاج النفسي التقليدي؟ بينما يعتبره البعض مجرد أداة مكملة، يرى آخرون أن الفن ليس قادرًا على حل القضايا النفسية العميقة التي تتطلب علاجًا متخصصًا. من المؤكد أن الفن ليس بديلًا عن العلاج النفسي الطبي، لكنه قد يكون جزءًا مهمًا من مجموعة الأدوات التي يمكن أن تساعد في التعامل مع الاضطرابات النفسية.
الخاتمةفي نهاية المطاف، يعد الفن أداة مثيرة للجدل في مجال العلاج النفسي. بينما يشير العديد من الخبراء إلى فوائده في تقليل التوتر، والاكتئاب، والقلق، فإن أهميته تتوقف على كيفية استخدامه. لا يمكن اعتبار الفن علاجًا بديلًا أو كافيًا بمفرده، لكنه بلا شك يُعد وسيلة فعّالة يمكن أن تساعد في الشفاء النفسي، خاصة إذا تم دمجه مع العلاجات الأخرى.