بوابة الوفد:
2024-11-19@17:38:27 GMT

الكهرباء «ببلاش» فى إسبانيا.. لماذا؟

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

الفارق بيننا فى مصر وإسبانيا، ليس فارق المسافة والجغرافيا ومياه البحر المتوسط فقط، بل أهم من ذلك فارق كم التراكمات والبناء المؤسسى.
وبينما نحن المصريين فى شرق البحر المتوسط نعانى من أزمة كهرباء وطاقة طاحنة، فإن إسبانيا فى غربه تبيع الطاقة بأسعار تقترب من الصفر، بين الساعة 11 صباحًا و7 مساءً، أى ساعات النهار المشمسة.


مصر بلد الشمس، بها أزمة طاقة، بينما أوروبا فى الشمال بها أزمة تصريف للطاقة.
القضية هنا ليست موارد، لأننا بالطبع ننعم بمورد أكبر وهي الشمس التى تحرقنا حرارتها يوميا فى هذا الصيف الصعب.. وإنما القضية هى أزمة استغلال موارد.
لا تقتصر أزمة تصريف الطاقة على إسبانيا، وإنما تمتد إلى دول وسط وشمال أوربا ومنها ألمانيا.
ورغم أن ألمانيا لا تعرف الشمس المتوهجة كما تعرفها مصر وإسبانيا، فإن الألمان يبيعون الطاقة فى بعض الأحيان بأسعار جملة «سلبية».
هل تصدقون عبارة الأسعار السلبية؟
فهم يستغلون الرياح بدلا من الشمس فى توليد الطاقة، وبالتالى فالفائض فى بعض الأوقات يباع ليس «ببلاش» وإنما بأقل من ذلك.
الأغرب من كل هذا، أن مصر بدأت مشروع طاقتها الشمسية مع المهندس الأمريكى فرانك شومان بتشييد أول محطة فى المعادى وكان ذلك عام 1911، بينما أنتجت الطاقة الشمسية فى إسبانيا بحلول عام 2015.. اى بفارق 100 عام متأخرة عن مصر.
وكما تمتلك إسبانيا سواحل على المتوسط تصلح لمشروعات طاقة الرياح، فإن سواحل مصر على البحر نفسه تتجاوز طول السواحل الإسبانية.
وإذا كانت إسبانيا تطل على المحيط الأطلسى وبحرى قنطبرية والبوران، فإن مصر لديها شواطئ أطول على ساحل البحر الأحمر وخليجى السويس والعقبة.
إذن الفارق ليس فى الجغرافيا وإنما فى التاريخ.. ليس فى الثروات وإنما فى طريقة استغلال وإدارة الثروات.
وبينما نحن نتخبط فى «مكلمخانة» على «السوشيال ميديا»، ستجدهم هناك يبحثون خطط رفع مساهمات الطاقة النظيفة فى إجمالى إنتاج الطاقة.
الأمر لا يقتصر على التخطيط الحكومى فحسب، وإنما فى إرادة المجتمعات ككل، واحتشادها خلف هدف واحد هو البناء وليس التركيز على السلبيات.
قبل عامين تقريبا كان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، ينتظر انفجار الشارع فى أوروبا بسبب أزمة الطاقة الناشبة مع غزو روسيا لأوكرانيا، واعتماد أوروبا على روسيا فى توفير الطاقة..
كان ينتظر أن تخرج الجماهير لإسقاط حكومات أوروبا عبر صندوق الانتخابات، لينتصر على حلف شمال الأطلسى عبر صندوق انتخاباته نفسه وفى عقر داره.
لكن أوروبا عبرت أزمتها بالتخطيط العميق، والإرادة الواعية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والعلمية.
وهنا فى مصر، بدأت الدولة مشروعا عملاقا للطاقة النووية فى الضبعة، و الطاقة الشمسية فى بنبان بأسوان.. وإن كانت المشروعات جاءت متأخرة فبعضها لظروف سياسية عمرها 70 عاما ومنها مشروع الطاقة النووية الذى انطلق فى خمسينيات القرن الماضى ولم يتحقق إلا على يد الرئيس السيسى.. وهذه حقيقة تاريخية لا تقبل المزايدة أو الانتقاص. لكن أن تأتى متأخرا خير من أن لا تأتى مطلقا.
تفاءلوا بالخير تجدوه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس السيسي أزمة كهرباء

إقرأ أيضاً:

تفاصيل أزمة تكسير أحجار بالأهرامات لتركيب كابلات الكهرباء

كتب- محمد شاكر:
تصدر الهرم الأكبر خلال الساعات الماضية، محركات البحث الإلكتروني، ووسائل التواصل الاجتماعي في مصر، بعد انتشار فيديو يظهر قيام عمال وفنيين بتكسير أحجار الهرم الأكبر، وهو ما أثار دهشة الكثير من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن الفنيين استخدموا فؤوسا وآلات حادة، في التكسير.

وفي هذا السياق، أكد مصدر مطلع بوزارة السياحة والآثار، رفض ذكر اسمه، أن هذا التكسير جاء بسبب تغيير شبكة الكهرباء التي توصل الإنارة للهرم الأكبر، وهذا الكابل تم تركيبه منذ عشرات السنين وعليه طبقة مونة حديثة قديمة منذ سنوات وليست أثرية، ويجري إزالتها لتغيير الكابل وتم وضع مونة وتبتينها، ولم يتم المساس بجسم الهرم.

لم تتوقف ردود الأفعال على ذلك، وأصدرت وزارة السياحة بيانا صحفيا أوضحت خلاله أن ما يظهر في الفيديو ليس هدماً، بل هو إزالة لمواد بناء حديثة (مونة) غير أثرية، والتي تم وضعها قبل عقود مضت بهدف تغطية شبكة الكهرباء الخاصة بإنارة الهرم.

ويقوم المجلس الأعلى للآثار، حالياً، بإزالة هذه المواد ضمن مشروع تحديث شبكة الإنارة الخاصة بالهرم الأكبر، وذلك دون المساس بجسم الهرم أو أي من أحجاره الأصلية.

ومن جانبه كشف الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار، عن حقيقة إزالة مواد بناء حديثة غير أثرية تم استخدامها منذ عقود لتغطية شبكة إنارة الهرم، مؤكدًا أن هذه الأعمال لم تمس جسم الهرم أو أحجاره الأصلية.

وأوضح عشماوي في تصريحات إعلامية أن الصور المتداولة للتكسير في أحجار الهرم تعود إلى عملية تغيير كابلات الإضاءة، مشيرًا إلى أن ما حدث مرفوض من الجميع، وأن العاملين في الصور ليس لهم علاقة بتخصص الآثار، وافتقروا إلى احترافية التعامل في وجود الجمهور.

تكسير أحجار أحجار الأهرامات تركيب كابلات وزارة السياحة والآثار

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة نشرة منتصف الليل| حجز شقق الإسكان الاجتماعي.. وتعليق "ساويرس" على أخبار تزامنت مع تواجد السياح.. الآثار توضح حقيقة أعمال التكسير بحجارة الهرم أخبار أول تعليق من السياحة على فيديو هدم أحد أحجار الهرم الأكبر أخبار خبير سياحي: إحياء التاريخ المصري بالواقع المعزز يجعل زيارة المتاحف أخبار أخبار مصر القصة الكاملة لأزمة تكسير أحجار بالأهرامات لتركيب كابلات الكهرباء منذ 54 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر خبير: استهلاك اللاجئين لا يُشكل عبئًا على مصر لهذا السبب منذ 57 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر عمرو أديب عن جدل فواتير مطعم بوراك: هوا ده اللانش بوكس بتاع العيال.. منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر صاروخ أرعب تل أبيب.. عمرو أديب: لن تأمن إسرائيل إلا بعد أن تعطي كل منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر بعد القبض عليها وتبرؤ الإعلاميين منها.. آخر التطورات بشأن "داليا فؤاد" منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر أمطار بهذه المناطق..الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الثلاثاء بدرجات الحرارة منذ ساعتين قراءة المزيد

إعلان

إعلان

أخبار

تفاصيل أزمة تكسير أحجار بالأهرامات لتركيب كابلات الكهرباء

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك عاجل| هيئة البث الإسرائيلية: الحافلة المتضررة في عملية تفجير تل أبيب كان بها جنود عاجل| نقابة الإعلاميين تتخذ الإجراءات القانونية والقضائية ضد داليا فؤاد والقاهرة والناس * تطبق قريبا.. تنظيم الاتصالات يوافق مبدئيا على زيادة أسعار خدمات الاتصالات 28

القاهرة - مصر

28 19 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • إسبانيا.. «عملاق القرن» في أوروبا!
  • تفاصيل أزمة تكسير أحجار بالأهرامات لتركيب كابلات الكهرباء
  • أشعة الليزر الشمسية مفتاح للسفر إلى المريخ
  • أذربيجان تخطط لتصدير 5 جيجاواط من الكهرباء سنويًا إلى أوروبا
  • أوكرانيا.. أزمة انقطاع الكهرباء بعد ضربات جوية روسية
  • قل وداعا لالواح الطاقة الشمسية المستخدمة حاليا.. كريات صغيرة تتفوق على الألواح الشمسية 200 مرة باستخدام كل من الشمس والضوء الاصطناعي
  • لماذا يستمر انقطاع الكهرباء في إيران رغم احتياطي الغاز الهائل؟
  • لابورت يفاجئ زملاءه في منتخب إسبانيا بهدايا قيّمة
  • الصين: أزمة البحر الأحمر امتداد لما يحدث في غزة
  • إسبانيا: سانتياغو أباسكال رئيساً جديداً للتحالف اليميني "وطنيون من أجل أوروبا"