قلب الجزائري نبيل بن طالب يخونه وقد يجبره على الاعتزال
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
يبدو أن مسيرة الدولي الجزائري نبيل بن طالب، لاعب ليل الفرنسي، في الملاعب وصلت إلى نهايتها إثر تعرضه لسكتة قلبية خضع على أثرها لعملية جراحية.
وأشار الموقع الرياضي لإذاعة "مونت كارلو" (أر إم سي سبورتس) إلى أن لاعب شالكه الألماني السابق عانى من سكتة قلبية عندما كان يلعب مباراة رفقة أصدقائه، ليدخل اللاعب في غيبوبة، واضطر لاستخدام جهاز تنظيم ضربات القلب وعمليات تدليك، قبل أن يخضع لعملية جراحية ناجحة، أمس الأربعاء.
وأضافت أن ملفه الطبي أرسل إلى اللجنة الطبية للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، وأن "نهاية مسيرته أمر محتمل للغاية".
???? Alerte info : Selon nos informations, le malaise de Bentaleb était en réalité un arrêt cardiaque. Son dossier médical devrait maintenant être envoyé à la commission médicale de la FFF. Une fin de carrière est fortement probable.https://t.co/MtBMrWy8ui pic.twitter.com/tdXDJdGiKD
— RMC Sport (@RMCsport) June 27, 2024
وكان نادي ليل الفرنسي نشر بيانا رسميا على منصة إكس، أمس الأول الثلاثاء، جاء فيه أن اللاعب تعرض لأزمة صحية طارئة، نُقل على أثرها لمستشفى جامعة ليل، واستمر هناك لعدة أيام.
وأضاف البيان أن "نبيل بن طالب دخل منذ الثلاثاء الماضي للمستشفى، وخضع لفحوصات طبية".
وختم أن "نتيجة الفحوصات جاءت مطمئنة، لكنه لا يزال تحت الملاحظة في المستشفى".
???? News from Nabil Bentaleb
Hospitalized since Tuesday, the LOSC midfielder has since undergone health checks which have been reassuring. He is still under observation in hospital but could return home during the week. LOSC and Nabil would like to thank everyone for the support pic.twitter.com/pgM3HncQB0
— LOSC (@LOSC_EN) June 24, 2024
ويرتبط بن طالب (29 عاما) مع ليل بعقد يمتد حتى عام 2026.
وبدأ بن طالب، صاحب الـ29 عاما، مسيرته في إنجلترا في توتنهام، ثم انتقل إلى شالكه ولعب لموسم واحد مع نيوكاسل يونايتد، قبل أن يعود إلى نادي أنجيه الفرنسي، وبعدها انضم إلى نادي ليل صيف 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدوري الفرنسي نبیل بن طالب
إقرأ أيضاً:
النظام الجزائري يغلق قنصليات بفرنسا رداً على طرد مواطنيه
زنقة 20 ا متابعة
قرر النظام العسكري الجزائري غلق قنصلياته بفرنسا رفضاً لترحيل “الإرهابيين” و”المجرمين” من أصل جزائري المقيمين بعدد من المدن الفرنسية، وذلك ردا على قرار السلطات الفرنسية القاضي بإبعادهم عن أراضيها.
و أقدم النظام الجزائري على غلق القنصلية في مدينة نسي نيس وفي إقليم الألب البحرية كما قام بغلق قنصليتي مرسيليا ومونبلييه.
وتسبب هذا القرار الجزائري في تعطيل مصالح المواطنين الجزائريين المحتجزين في مراكز الاحتجاز الإداري وكذلك إصدار تصاريح المرور.
يشار إلى مئات المجرمين الجزائريين من ذوي السوابق الخطيرة، المقيمين بفرنسا، يواجهون خطر الترحيل نحو بلادهم، وسط أزمة علاقات عاصفة بين البلدين.
يذكر أن السلطات الفرنسية أعلنت عن بدء إعداد قائمة تضم أسماء “المئات” من الجزائريين ذوي “الملفات الخطيرة” ترغب في إعادتهم إلى بلادهم، حيث يعارض هذا القرار النظام العسكري الجزائري.