قال المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك، اليوم الخميس 27 يونيو 2024 ، إن طائرات وآليات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت، المواطنين في حي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة دون سابق إنذار.
 
واضاف الحايك في تصريح له، ان الاحتلال طالب المواطنين المتواجدين في هذه الاحياء بالنزوح منها ومغادرتها باتجاه المناطق الغربية تحت إطلاق نيران مدفعياته وطائراته الحربية.



واكد، ان الوضع الميداني خطير،وان اعداد الشهداء في تزايد، ولا أحد يستطيع انتشال عشرات الشهداء هناك ممن لا زالوا في الطرقات وتحت الانقاض جراء استهدافات طالت مربعات سكنية بالكامل. 

ولفت الحايك، إلى ان الاحتلال يمنع سيارات الإسعاف من نقل الجرحى إلى مستشفى المعمداني الوحيد الذي لا يزال يقدم خدمات للمصابين في مدينة غزة.

ودعا، الحايك المجتمع الدولي لحماية القوانين التي تحمي المدنيين، مشدداً على ضرورة التدخل لإنقاذ الشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ماهي مقابر الأرقام في الأراضي الفلسطينية المحتلة ..! 

 

الجديد برس|

 

لا يزال يحتجز جثامين المئات من الشهداء الفلسطينيين في ما يعرف بـ“مقابر الأرقام”.

 

وقد أكدت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين، اليوم الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات.

 

وكشفت الحملة في بيانها، أن بعض الشهداء جثامينهم تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة في الضفة الغربية الذين استشهدوا مساء الأربعاء.

 

وأوضحت أن هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم.

 

من جانبه، أكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، أن من بين جثامين الشهداء الذين لا زالوا محتجزين لدى الاحتلال الإسرائيلي في ما يُعرف بـ”مقابر الأرقام”، أسرى أعدمهم الاحتلال بدم بارد داخل السجون أو أثناء الاعتقال.

 

وقال الثوابتة في منشور له على منصة “إكس”، إلى أنّ “عقوداً طويلة مرت، والعالم المنافق يلتزم الصمت المخزي، فلا صوت يرتفع للمطالبة بتحرير جثامين الشهداء وتسليمها إلى ذويها، ولا جرأة لأحدٍ على المناداة بتبييض سجون مقابر الأرقام”.

 

وتابع: إنّها “وصمة عارٍ في جبين الإنسانية وامتحانٌ حقيقيٌّ للضمير العالمي!”.

 

ما هو مصطلح (مقابر الأرقام)..!

 

ويطلق مصطلح “مقابر الأرقام” على مقابر دفنت فيها بطريقة غير منظمة جثامين فلسطينيين وعرب قتلهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في قبور تحمل أرقاما وفق ملفاتهم الأمنية، ووفقا لما كشفت عنه وسائل إعلام إسرائيلية في العقدين الأخيرين عن بعضها في منطقة الأغوار وشمال البلاد.

 

ويرجع تاريخ مقابر الأرقام إلى تأسيس كيان الاحتلال، ولم يكشف منها إلا القليل، وتحوي هذه المقابر أيضا جثامين لشهداء عرب.

 

وتريد إسرائيل من “مقابر الأرقام” أن يكون الموت بداية معاناة وأداة انتقام وعقابا لأسر الشهداء، وورقة للتفاوض والمساومة، في انتهاك للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.

 

 

سلطات الاحتلال تتاجر بأعضاء الشهداء المحتجزين

 

وفي السنوات السابقة، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن قيام السلطات الإسرائيلية بانتزاع أعضاء الشهداء الأسرى وبيع أجسادهم لمراكز طبية معنية بهذه الأمور، ومبادلة أعضاء الشهداء الأسرى من قبل معهد أبو كبير للطب الشرعي مقابل الحصول على أجهزة طبية.

 

مقالات مشابهة

  • معاملة الأسرى بين إنسانية المقاومة ووحشية الاحتلال
  • ظهور حيوان غريب يثير الذعر فى بورسعيد.. ورئيس مدينة بورفؤاد يطمئن المواطنين (صور)
  • قصف إسرائيلي يستهدف مواقع بين سورية ولبنان بريف حمص الغربي
  • ماهي مقابر الأرقام في الأراضي الفلسطينية المحتلة ..! 
  • خرق جديد للاتفاق .. استشهاد شاب برصاص جيش الاحتلال في حي الشجاعية
  • شهيد برصاص الاحتلال شرق غزة.. حاول تفقد منزله في الشجاعية
  • الكشف عن عدد الجثامين التي تحتجزها إسرائيل
  • الضفة.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 3 فلسطينيين ويحتجز جثامينهم
  • بالفيديو .. الاحتلال يستهدف طائرة له خوفاً من سقوطها في لبنان
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48.291