الانقلاب الفاشل في بوليفيا ينتهي بسجن قائد الجيش.. شاهد لحظة الاعتقال

استخدم جنود بوليفيون ناقلة جند مدرعة لاقتحام القصر الرئاسي أمس الأربعاء في محاولة انقلاب على ما يبدو.

وبعد أن هدموا الأبواب الخشبية الضخمة، اقتحم جنود مدججون بالسلاح المبنى الواقع في وسط العاصمة “لاباز”.

وفي الداخل، واجه الرئيس لويس آرسي الضابط الكبير السابق في الجيش، خوان خوسيه زونييغا، الذي بدا وكأنه يقود التمرد، وقال له: “أنا قائدك، وآمرك بسحب جنودك، لن أسمح بهذا العصيان”.

أسباب فشل محاولة الانقلاب في بوليفيا تقارير: إصابة تسعة أشخاص على الأقل خلال محاولة انقلابية في بوليفيا

وقال وزير الدفاع البوليفى إدمنوندو نوفيو إن الحكومة سيطرت بشكل كامل على القوات المسلحة فى أعقاب محاولة الانقلاب على الرئيس البوليفى لويس آرسى التى نفذها قائد الجيش السابق خوان خوسيه زونيجا. 

ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الخميس، عن نوفيو قوله "إنه سيتم تقديم جميع المسئولين عن تنفيذ محاولة الانقلاب للعدالة". 

وكانت بوليفيا قد شهدت، محاولة انقلاب فاشلة ضد الرئيس لويس آرسي نفذها قائد الجيش السابق الذي تم اعتقاله في وقت لاحق، وذلك بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

أوقفت الشرطة البوليفية الأربعاء قائد الجيش الجنرال خوان خوسيه زونيغا بعدما أقاله الرئيس لويس آرسي واتهمه بتنفيذ "محاولة انقلاب فاشلة"، بحسب مشاهد بثّها التلفزيون الرسمي.

وأظهرت المشاهد عناصر من الشرطة وهم يلقون القبض على الجنرال زونييغا بينما كان يتحدث إلى صحافيين أمام ثكنة عسكرية ويجبرونه على ركوب سيارة للشرطة قبل أن يخاطبه وزير الداخلية جوني أغيليرا قائلاً له "أنت رهن التوقيف أيها الجنرال".

هذا وانسحب جنود بوليفيون الأربعاء من أمام القصر الرئاسي في لاباز بعدما حاولوا بواسطة مدرّعات اقتحام مقرّ الرئيس لويس آرسي الذي اتّهم قائد الجيش الجنرال خوان خوسيه زونيغا بتنفيذ "محاولة انقلاب"، كما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.

وشاهد المراسلون القوة العسكرية التي كانت قد انتشرت عصر الأربعاء في ساحة موريلو الواقعة أمام قصر كويمادو الرئاسي وهي تنسحب من المكان بعديدها وعتادها بعدما كانت قد حاولت تحطيم البوابة المعدنية للقصر.

المصدر: بوابة الوفد