بوابة الوفد:
2025-05-02@16:56:59 GMT

شركة أبوقير والخيارات الصعبة

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

اثار إعلان شركة أبوقير للأسمدة والمنتجات الكيماوية عن إيقاف مصانعها الثلاثة عن العمل بسبب توقف امداد الغاز الطبيعى لها حالة من الدهشة والتوجس والحيرة والارتياب حيث تعد من الشركات الرائدة فى هذا المجال، فقد تأسست عام ١٩٧٦، وتعد أكبر منتج للأسمدة الآزوتية فى مصر وأفريقيا وتسهم بشكل كبير فى الامن الغذائى فى مصر من خلال توفير الاسمدة اللازمة للزراعة كسماد اليوريا العادية ويوريا كبريتات الزنك ويوريا سلفات الماغنسوم ويوريا سلفات النشادر والسماد السائل والامونيا السائلة والكبريت حيث لاغنى عن تلك العناصر فى الزراعة، فالنتروجين له دور اساسى فى العمليات الحيوية للنبات ويساعد على النمو السريع للنبات كما يعمل على تحسين نوعية الخضروات الورقية وتبلغ الطاقة الإنتاجية للشركة٣.

٨ مليون طن سنويا من الاسمدة الازوتية وتصدر منتجاتها الى اكثر من ٤٠ دولة وتعتبر مصر من اكبر الدول المنتجة و المصدرة للاسمدة الآزوتية فى افريقيا حيث يبلغ انتاجها ٢٣مليون طن وتصدر ١٤ مليون طن كل هذه الاهمية لتلك الشركة فى مجال الزراعة وتوفير عملة صعبة نتيجة قيامها بتصدير منتجاتها وضع علامة استفهام كبيرة بالطبع ليس هناك مشكلة فى توفير عملة صعبة فالشركة تصدر منتجاتها وهناك نقص فى تلك المنتجات فى السوق المحلى واسعار الاسمدة قد تضاعفت اضعاف مضاعفة والتوقف عن الانتاج فضلا عن كونه يمنعها من جنى أرباح فإنه فى ذات الوقت يكبدها خسائر كثيرة، إذن فالأمر جد خطير فلا يمكن لمؤسسة بهذا الحجم والتاريخ ألا تدرك كل تلك المخاطر وتعمل على حل المشكلات التى تتعرض لها نتيجة نقص امدادات الغاز الطبيعى حقيقة أن وضعية الشركة وكل تلك المعطيات أثارت شكوك وقلق ومخاوف الناس وبأن هذا الخيار الصعب ما كانت للشركة أن تقوم به لولا أن هناك أمرا ليس فى مقدور الشركة أن تقوم به لحل تلك المشكلة فما كان منها الا ان أوقفت ماكيناتها عن العمل واتخذت هذا القرار الصعب الذى سوف يلقى بتداعيات خطيرة على ارتفاع أسعار الاسمدة فى السوق المحلى اكثر من الارتفاعات الجنونية الحالية وهذا الامر يزيد تكاليف الانتاج الزراعى بصورة قد تؤدى الى احجام قطاع كبير من الناس عن الزراعة وفى تلك الحالة سوف ترتفع اسعار المحاصيل الزراعية ارتفاعات غير مسبوقة ولهذا يجب على الحكومة وهى تدير تلك الازمة ان تدرك ان هناك قطاعات لا يجوز ان تقف عجلة الانتاج فيها لانها قطاعات استراتيجية ويترتب على توقفها مشكلات متعدية تمس كافة المواطنين الأمر الثانى أن فى مثل هذه الاجواء الحارقة والشمس الساطعة وطول ساعات النهار وأن يكون هذا الصيف اية للحكومة ان تسعى لاستغلال الطاقة الشمسية الهائلة التى حباها الله لمصرنا الحبيبة وتبادر بذلك فى كافة المصالح الحكومية وانارة الشوارع وتدعم هذا المشروع القومى للطاقة الشمسية، ومن رحم المحنة تولد المنحة حفظ الله مصر وأهلها من كل سوء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حاتم رسلان الغاز الطبيعي الامن الغذائى فى مصر

إقرأ أيضاً:

عبد المحسن سلامة: ستكون هناك زيادة للبدل بشكل يليق بالصحفيين

أكد عبدالمحسن سلامة المرشح لمنصب نقيب الصحفيين أنه ستكون هناك زيادة للبدل بشكل يليق بالصحفيين؛ مشيرا أن هناك روحا جديدة من قبل الحكومة وانفتاحا كبيرا على مطالب الصحفيين وتفهمهم للأوضاع الاقتصادية.

وأوضح خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد بمؤسسة الأهرام أنه ناقش كل المشكلات المالية المتعلقة بنقابة الصحفيين مع وزير المالية سواء على مستوى الأفراد "البدل" أو على مستوى النقابة كمشروع العلاج وبدل البطالة وغيره.

ونوه عبد المحسن سلامة أيضا أن هناك زيادة الإعانة السنوية المقدمة للنقابة لدعم مشروع العلاج وإعانة البطلالة ورفع القرض الحسن إلى ٢٠ ألفا ومضاعفته في حالات معينة كزواج الأبناء.

وحول زيادة المعاشات أوضح أن زيادة البدل ستكون مطابقة لزيادة المعاشات بنفس الرقم، كما سيتم دعم الزملاء المحبوسين وأسرهم حتى حل مشكلاتهم.

طباعة شارك عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين نقابة الصحفيين

مقالات مشابهة

  • «معزب»: هناك توافق بين أعضاء مجلس الدولة على إجراء انتخابات مبكرة
  • مصدر ياباني: هناك مناقشات لانضمام المملكة لمشروع مقاتلة الجيل السادس
  • الوزير ورئيس الوزراء المكلف دفع الله الحاج علي والمهام الصعبة
  • دعاء تسهيل الأمور الصعبة وقضاء الحاجة.. احرص عليه في جوف الليل
  • بعد الحذف.. هل هناك مدة يجب تجاوزها لإعادة التسجيل بحساب المواطن؟
  • عبد المحسن سلامة: ستكون هناك زيادة للبدل بشكل يليق بالصحفيين
  • في نقاش بمجلس الأمن الدولي.. غوتيريش يتحدث عن الأوضاع الصعبة بغزة
  • الطبلقي: هناك دول تطمع بثروات الشعب الليبي
  • مذيعي القنوات يريدون انتزاع إدانة من عبد الواحد مع جهلهم ، ربما ، بالموازنة الصعبة
  • أول تعليق من صلاح بعد الفوز بلقب الدوري: هناك بطل واحد بس