بوابة الوفد:
2024-11-27@23:57:50 GMT

شركة أبوقير والخيارات الصعبة

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

اثار إعلان شركة أبوقير للأسمدة والمنتجات الكيماوية عن إيقاف مصانعها الثلاثة عن العمل بسبب توقف امداد الغاز الطبيعى لها حالة من الدهشة والتوجس والحيرة والارتياب حيث تعد من الشركات الرائدة فى هذا المجال، فقد تأسست عام ١٩٧٦، وتعد أكبر منتج للأسمدة الآزوتية فى مصر وأفريقيا وتسهم بشكل كبير فى الامن الغذائى فى مصر من خلال توفير الاسمدة اللازمة للزراعة كسماد اليوريا العادية ويوريا كبريتات الزنك ويوريا سلفات الماغنسوم ويوريا سلفات النشادر والسماد السائل والامونيا السائلة والكبريت حيث لاغنى عن تلك العناصر فى الزراعة، فالنتروجين له دور اساسى فى العمليات الحيوية للنبات ويساعد على النمو السريع للنبات كما يعمل على تحسين نوعية الخضروات الورقية وتبلغ الطاقة الإنتاجية للشركة٣.

٨ مليون طن سنويا من الاسمدة الازوتية وتصدر منتجاتها الى اكثر من ٤٠ دولة وتعتبر مصر من اكبر الدول المنتجة و المصدرة للاسمدة الآزوتية فى افريقيا حيث يبلغ انتاجها ٢٣مليون طن وتصدر ١٤ مليون طن كل هذه الاهمية لتلك الشركة فى مجال الزراعة وتوفير عملة صعبة نتيجة قيامها بتصدير منتجاتها وضع علامة استفهام كبيرة بالطبع ليس هناك مشكلة فى توفير عملة صعبة فالشركة تصدر منتجاتها وهناك نقص فى تلك المنتجات فى السوق المحلى واسعار الاسمدة قد تضاعفت اضعاف مضاعفة والتوقف عن الانتاج فضلا عن كونه يمنعها من جنى أرباح فإنه فى ذات الوقت يكبدها خسائر كثيرة، إذن فالأمر جد خطير فلا يمكن لمؤسسة بهذا الحجم والتاريخ ألا تدرك كل تلك المخاطر وتعمل على حل المشكلات التى تتعرض لها نتيجة نقص امدادات الغاز الطبيعى حقيقة أن وضعية الشركة وكل تلك المعطيات أثارت شكوك وقلق ومخاوف الناس وبأن هذا الخيار الصعب ما كانت للشركة أن تقوم به لولا أن هناك أمرا ليس فى مقدور الشركة أن تقوم به لحل تلك المشكلة فما كان منها الا ان أوقفت ماكيناتها عن العمل واتخذت هذا القرار الصعب الذى سوف يلقى بتداعيات خطيرة على ارتفاع أسعار الاسمدة فى السوق المحلى اكثر من الارتفاعات الجنونية الحالية وهذا الامر يزيد تكاليف الانتاج الزراعى بصورة قد تؤدى الى احجام قطاع كبير من الناس عن الزراعة وفى تلك الحالة سوف ترتفع اسعار المحاصيل الزراعية ارتفاعات غير مسبوقة ولهذا يجب على الحكومة وهى تدير تلك الازمة ان تدرك ان هناك قطاعات لا يجوز ان تقف عجلة الانتاج فيها لانها قطاعات استراتيجية ويترتب على توقفها مشكلات متعدية تمس كافة المواطنين الأمر الثانى أن فى مثل هذه الاجواء الحارقة والشمس الساطعة وطول ساعات النهار وأن يكون هذا الصيف اية للحكومة ان تسعى لاستغلال الطاقة الشمسية الهائلة التى حباها الله لمصرنا الحبيبة وتبادر بذلك فى كافة المصالح الحكومية وانارة الشوارع وتدعم هذا المشروع القومى للطاقة الشمسية، ومن رحم المحنة تولد المنحة حفظ الله مصر وأهلها من كل سوء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حاتم رسلان الغاز الطبيعي الامن الغذائى فى مصر

إقرأ أيضاً:

متقاعدو الفوسفات يجددون اعتصامهم أمام مبنى الشركة

#سواليف

جدد متقاعدون من #شركة_مناجم_الفوسفات الأردنية، اليوم الأربعاء، اعتصامهم أمام مبني الشركة للمطالبة بإعادة #ملف_التأمين_الصحي تحت مظلة الشركة، وإلغاء عقد شركة التأمين الخاصة.

واستهجن المتقاعدون مظاهر محاربتهم في صحتهم وتأمينهم، لافتين إلى أن كثيرا من الأمراض التي يعانيها المتقاعد مرتبطة بطبيعة عمله في الشركة على مدار سنيّ حياتهم.

وقال المتقاعدون إن إدارة الشركة لم ترد لهم أي جواب بخصوص المطالب التي سلّموها لمدير الشركة محمد الذنيبات مطلع تشرين أول الماضي، وهو ما دفعهم إلى تصعيد إجراءاتهم.

مقالات ذات صلة الأونروا: الجوع وصل مستويات حرجة في غزة 2024/11/27

وبينوا أن هناك تجاهل متعمد لمطالبهم التي رأوا أنها مكتسبة، مشيرين إلى أنهم يعتصمون منذ سنوات، ولكن بدون أي تجاوب من قبل إدارة الشركة.

وأوضحوا أن المطالب التي سلّموها للشركة تتمثل في سحب التأمين الصحي من شركة التأمين الحالية وإعادته تحت مظلة شركة الفوسفات كما كان عام 2000.

كما طالبوا بدراسة ملفات زملائهم المتقاعدين المفصولين من التأمين الصحي لتأخرهم في دفع الاشتراكات، وعدم رفع قيمة اشتراكات التأمين السنوية عليهم تحت أي ظرف، وعدم تحميل المتقاعدين أي عجز قد يحدث في صندوق التأمين الصحي وأن تتحمل إدارة الشركة مسؤولياتها حيال إطفاء أي عجز من أرباح الشركة.

وأكد المتقاعدون أنهم سيستمرون بالاعتصام أمام مبنى الشركة، للتأكيد على موقفهم وحقهم بتأمين صحي لائق.

وكانت شركة التأمين الحالية، وفق ما صرّح به المتقاعدون لـ”المرصد العمالي”، “وضعت عراقيل عديدة أمام استفادتهم من التأمين، إذ ألغت اعتماد العديد من الأطباء وصرف العديد من الأدوية، إضافة إلى الصعوبات التي وضعتها عند مراجعة المستشفيات”.

مقالات مشابهة

  • متقاعدو الفوسفات يجددون اعتصامهم أمام مبنى الشركة
  • ميقاتي: اليوم تبدأ مسيرة الألف ميل لإعادة الإعمار وملتزمون تطبيق القرار 1701
  • خبير: القطاع الزراعي الحل الأفضل لتوفير العملة الصعبة (فيديو)
  • الكشف عن عمليات تهريب للعملة الصعبة عبر مطارات ومنافذ حكومة المرتزقة
  • أ. هدى الكازمي: زيادة الرواتب للمعلمين إحياء لروح المهنة في ظل الظروف الصعبة
  • يوسف عمر لـ "الوفد": شخصيتي في "مين يصدق" بها العديد من المشاهد الصعبة
  • الشركة العامة لخدمات النظافة مصراتة: افتتاح مقر جديد لإدارة فرعنا في زليتن
  • وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون المشترك مع شركة عالمية كبرى لإدارة الأصول
  • حرب السودان والأسئلة الصعبة
  • وزير الزراعة يبحث التعاون مع شركة عالمية لإدارة أصول القطاع الزراعي