تركيا تخطط لإطلاق خط بحري بين إسطنبول و المغرب
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
زنقة 20 . متابعة
كشف رئيس المنتدى المغاربي للتعاون الدولي عن مشروع تركي لإنشاء خط بحري مباشر يربط بين تركيا ودول المغرب العربي.
وقال محمد العادل رئيس المنتدى المغاربي في تصريحات للصحافيين اليوم، إن شركة تركية قدمت مشروعا لإنشاء خط بحري يربط بين إسطنبول ودول المغرب العربي من دون المرور بالموانئ الأوروبية.
ويأتي الإعلان عن المشروع على هامش الدورة الثانية للمنتدى المغاربي التركي للثقافة والاقتصاد، الذي انطلق اليوم في دورته الثانية بتونس وينظمه المنتدى المغاربي للتعاون الدولي بحضور 120 من الضيوف الأتراك من بينهم 70 من رجال الأعمال.
وقال العادل إن المنتدى يبحث فرص الاستثمار والتعاون في عدة مجالات أبرزها الطاقة والمعادن والفلاحة والسياحة.
وأضاف: «هناك شركة تركية أتت بمشروع مهم جدا واستراتيجي يربط تركيا بالمنطقة المغاربية عبر خط بحري سينمي الحركة التجارية بين الجهتين».
وأوضح المسؤول أن الخط البحري سيسمح بمرور الباخرة انطلاقا من إسطنبول بطرابلس وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا ثم تعود إلى إسطنبول في 20 يوما ومن دون المرور بالموانئ الأوروبية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: خط بحری
إقرأ أيضاً:
بلاغ ضد رئيس جامعة إسطنبول بسبب إلغاء شهادة إمام أوغلو
أنقرة (زمان التركية) – قدم حسن كولاكسيز، نائب رئيس حزب الديمقراطيين الليبراليين سابقاً، بلاغاً إلى النيابة العامة في إسطنبول ضد رئيس جامعة إسطنبول التقنية وأعضاء مجلس الإدارة، وذلك بسبب إلغاء شهادة رئيس بلدية إسطنبول والمرشح للرئاسة إكرام إمام أوغلو بشكل غير قانوني.
وتم إلغاء شهادة إمام أوغلو الجامعية في 18 مارس/آذار، ثم تم توقيف إمام أوغلو في 19 مارس/آذار، ثم اعتقاله في 23 مارس/آذار.
وفي بيان صادر عن جامعة إسطنبول التي تخرج منها إمام أوغلو، تم إعلان سحب وإلغاء شهادات 28 طالباً انتقلوا إلى برنامج إدارة الأعمال باللغة الإنجليزية عام 1990.
ورفع نائب رئيس حزب الديمقراطيين الليبراليين سابقاً حسن كولاكسيز دعوى جنائية ضد الأشخاص الذين ألغوا شهادة أكرم إمام أوغلو.
كولاكسيز قال في تصريح: “لقد تم إلغاء الشهادة الجامعية التي حصل عليها رئيس بلدية إسطنبول إكرام إمام أوغلو قبل 30 عاماً والمصدقة رسمياً من قبل جامعة إسطنبول بقرار غير قانوني، تعسفي وسياسي. هذا ليس مجرد إلغاء لوثيقة عادية. إنه انتهاك للقانون، ومصادرة لحق الانتخاب والترشح، وقتل للديمقراطية.
اليوم، قدمت بلاغاً إلى النيابة العامة في إسطنبول ضد رئيس جامعة إسطنبول وأعضاء مجلس الإدارة بسبب هذا الانتهاك الصارخ للدستور. هذه المعركة ليست معركة إكرم إمام أوغلو أو معركتي فقط.
إنها معركة الدفاع عن حرية كل مواطن وإرادته ومستقبله. حتى لو اختلفنا في الآراء، فنحن متحدون ضد هذا الخطر الذي يهدد وجود الديمقراطية. إما أن نصمت ونستسلم، أو نقف صامدين حتى النهاية من أجل القانون والديمقراطية!”.
Tags: إمام أوغلواعتقال إمام أوغلوتركياشهادة جامعية