عرض أودي ليفي، الرئيس السابق لوحدة الحرب الاقتصادية في الموساد، يوم الخميس، كيف تمكنت حماس من "الصمود" في غزة، وكيف منح يحيى السنوار فرصة لاستمرار إحكام قبضته على القطاع.

وقال ليفي إن وضع حماس المالي أصبح أقوى ماليا على مر السنين، مشيرا إلى أنه "خلافا لما نسمعه، عن أن الحركة استخدمت معبر فيلادلفيا كشريان أوكسجين لها إلا أن حقها في الوجود في الواقع الحالي هو قدرتها على السيطرة على احتياطيات الأموال والاستمرار في إدارة هيكلها الحكومي".

وأضاف أن قوة حماس لا تأتي فقط من تحركها العسكري بل من مصدر آخر: "يتلقى الناشط حوالي 1000 دولار شهريا، وهذا هو مصدر الدخل الحصري تقريبا في غزة اليوم، حتى أولئك الذين يحافظون على حكم حماس في غزة يتلقون أموالا من غزة. والسنوار مدين بذلك".

إقرأ المزيد "أنقذ حياته في السجن من ورم مميت" .. طبيب إسرائيلي يزعم كشفه "خفايا" عقلية السنوار

وقال: "إنه أمر وجودي، لذلك سيفعل (السنوار) كل شيء من أجل أن يكون لديه المال".

كما تحدث عن "الدعم" الذي تقدمه حماس لأهالي غزة: "أحد أكبر مصادرهم قبل 7 أكتوبر، إلى جانب الأموال التي جاءت من قطر وإيران والجمعيات من الخارج، جمعوا ما يقرب من 30% من كل ما وصل إلى القطاع. اليوم تغير الوضع، ناهيك عن دخول الأموال إلى قطاع غزة، ولكي يتمكنوا من البقاء، فإنهم يستولون بشكل شبه كامل على المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة ويبيعونها للسكان بأسعار باهظة من أجل الحصول على المال".

وقال: "العملة المستخدمة في سوق التعامل غزة هي الشيكل الإسرائيلي. هناك بنوك في قطاع غزة لديها مبالغ ضخمة من المال، للأسف، لم تضع إسرائيل يدها عليها بعد، وقبل بضعة أيام سرقت حماس 500 مليون شيكل مما يسمح لها بالوجود. لمدة 6-7 أشهر أخرى على الأقل في مواجهتنا، هناك نصف مليار شيكل آخر سيتم سرقته أيضا في النهاية". 

إقرأ المزيد على رأسهم السنوار.. تقرير عبري يكشف أسماء قادة "حماس" المتواجدين ضمن قائمة الاستهداف الإسرائيلية

وختم قائلا: "لا يمكن القضاء على الإسلام الراديكالي وإيران دون استخدام الأدوات الاقتصادية. إنها أداة فعالة واستراتيجية. لقد أظهرت لنا الحرب الأخيرة جميعا أن الحروب التقليدية أصبحت مشكلة كبيرة بالنسبة لنا. إسرائيل تحتاج إلى تطوير أدوات أخرى، إحداها الحرب الاقتصادية، للتعامل مع التهديدات. لن يكون هناك مفر سوى إنشاء هيئة ما مرة أخرى تكون مسؤولة عن الحرب الاقتصادية، بالإضافة إلى الحرب على الوعي. والحرب القانونية، هذه أدوات ناعمة ولكنها مهمة للغاية".

المصدر: معاريف

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة الموساد حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة يحيى السنوار فی غزة

إقرأ أيضاً:

عن تسوية لبنان.. هذا آخر كلام رسميّ إسرائيلي

قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إنَّ "تل أبيب على تواصل مع الأميركيين بشأن تسوية محتملة في لبنان"، وأضاف: "من وصول المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى المنطقة، يمكن التوصل إلى نتيجة. في أي اتفاق نتوصل إليه، سيكونُ علينا المحافظة على حريتنا في العمل ضد لبنان إذا كانت هناك خروقات. علينا أن نكون قادرين على التحرك في الوقت المناسب، قبل أن تتفاقم المشكلة، لأننا تعلمنا الكثير من واقع البنى التحتية الهائلة التي وجدناها على الأرض في لبنان وغزة، بعد 7 تشرين الأول، ولن يُسمح لهذه المنشآت بالنمو مرة أخرى، ولن يُسمح لها بالتطور إلى تهديد مرة أخرى".   وتابع: "لا يمكننا أن ندفع ثمن ذلك من أمننا، وأمن مواطنينا، مع تنازلات عن سيادتنا. مع ذلك، ما يجب التأكيد عليه هو أننا نريد التوصل إلى اتفاق يمكن أن يصمد أمام الاختبار من الوقت".   كذلك، قال جدعون إن "هناك فرصة لإنهاء الإحتلال الإيراني للبنان وإعادة لبنان إلى اللبنانيين"، مُرحباً بـ"قرار الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على كيانات إيرانية، بما في ذلك خطوط الشحن الإيرانية والمكونات المستخدمة لانتاج الأسلحة النووية الإيرانية".

مقالات مشابهة

  • ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين :"ندعم المسار السياسي الذي يستهدف تعزيز الاستقرار"
  • عن تسوية لبنان.. هذا آخر كلام رسميّ إسرائيلي
  • وزير إسرائيلي يتحدث عن سبب اغتيال مسؤول الإعلام في حزب الله
  • إعلام إسرائيلي: نزيف متواصل وإنجاز محدود بغزة والصفقة هي الحل
  • شاروخان يتحدث عن فقدان والديه في سن صغير
  • مرة أخرى.. موسكو تتصدر تصنيف المدن العالمية الكبرى من حيث عدد المتاحف
  • عقوبات أميركية على 6 من كبار قادة حماس.. من هم؟
  • مصدر تركي لرويترز: مكتب حماس لم ينتقل من قطر إلى تركيا
  • تكتيك جديد لحماس يعزز أسلوب حرب العصابات
  • بيان عاجل من وزارة الخارجية بشأن نقل المكتب السياسي لحماس إلى تركيا