سيدة تبحث عن حقها بالولاية التعليمية بعد محاولة زوجها نقل أطفالها من المدرسة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
طالبت زوجة بحقها بالولاية التعليمية لأطفالها الثلاثة، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، بعد محاولة زوجها نقلهم من مدرستهم الحالية، بعد نشوب خلافات بينهما، وتعنته ومحاولته التفنن فى معاقبتها والانتقام منها- على حد وصف الزوجة والمستندات التى تقدمت بها-، لتؤكد:" دمر حياتى، وتسبب فى تدهور الحالة النفسية لأولادى، وشوه سمعتى وألحق بى الضرر المادى والمعنوي".
وأكدت الزوجة بدعواها:" رفض رد حقوقى المسجلة بعقد الزواج، وتركنى معلقة، وامتنع عن سداد نفقات أولاده، وتركهم شهور دون نفقات، وأقدم على ابتزازى للتنازل عن حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وقرر نقل الأطفال إلى مدرسة أخرى بخلاف مدرستهم".
وأشارت :"حاولت الدفاع عن أولادى والوقوف فى وجه والتصدى لعنفه، فحاول احتجازهم ولكنى تحصلت على حكم ضم حضانه واسترجعتهم بالقانون، وتصديت لالعايبه لتخفيض النفقات، ولاحقته بالبلاغات لإثبات تهديده لى، وأقمت ضده 11 دعوى حبس للتهرب من نفقات بـ 200 ألف جنيه ".
وأكدت: "زوجى تخلى عنا، ورفض تحمل المسؤولية رغم يسار حالته الاجتماعيه، لأعيش فى عذاب، لأذوق الويل فى محاولة لتوفير نفقات المدرسة والعلاج، وإصرار زوجى على هجره لنا بسبب رفضى خيانته وتعدد علاقاته، مما دفعنى إلى إقامة دعاوى تبديد وتعويض ونفقات لاسترداد حقوقى، ودعوى الحبس بمتجمد النفقات".
والطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة بلفظ الطلاق الصريح أو بعبارة تقوم مقامه تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وفى حال طلاق الزوجة غيابيا فلا بد من قيام الزوج بإخطار الزوجة بالطلاق، وفقا للمادة 22 من القانون رقم 1 لسنة 2000 التى تنص على أنه: "مع عدم الإخلال بحق الزوجة فى إثبات مراجعة مطلقها لها بكافة طرق الإثبات، لا يقبل عند الإنكار ادعاء الزوج مراجعة مطلقته، ما لم يعلمها بهذه المراجعة بورقة رسمية، قبل انقضاء ستين يومًا لمن تحيض وتسعين يومًا لمن عدتها بالأشهر من تاريخ توثيق طلاقه لها، وذلك ما لم تكن حاملًا أو تقر بعدم انقضاء عدتها حتى إعلانها بالمراجعة".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر الولاية التعليمية الولاية التعليمية لأطفالها
إقرأ أيضاً:
سيدة تخلع زوجها بعد 5 سنوات من العذاب: ربنا كرمني بعريس مناسب
لم تكن إيمان، تعلم أن زواجها من “أحمد”، لحام كاوتش السيارات، سيحول حياتها إلى كابوس يومي، بعدما تزوجته عن طريق الصالونات على أمل بناء حياة مستقرة، لكن بعد إنجابها طفلتهما، بدأت تصطدم بوجهه الآخر؛ عنف مستمر، إهانات لا تتوقف، وضرب بلا سبب.
وتحملت 5 سنوات من القهر أملاً في أن يتغير، خوفًا على ابنتها، لكنه استمر في إذلالها حتى وصل الأمر إلى طردها من المنزل وتركها غاضبة لمدة عامين، ثم فاجأها بتهديده بالزواج من أخرى.
ولم تجد إيمان بديلاً عن اللجوء إلى محكمة الأسرة بالجيزة، مطالبة بالخلع، خاصة بعدما وجدت من يعوضها عما عانته، قائلة: “أنا خلاص فاض بيا، وربنا كرمني بعريس مناسب.. مستنية القضية تتقبل وأخلع منه”.
وقضت المحكمة بقبول الدعوى وخلع الزوج، لتنهي سنوات العذاب، وتبدأ حياة جديدة بعيدًا عن الإهانة والخذلان.