احذروا.. فاكهة لذيذة "تحفز" تسوس الأسنان!
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أصدر طبيب أسنان تحذيرا من تناول نوع شائع من الفواكه بكثرة مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف.
يميل الكثيرون إلى تناول الفواكه الحلوة والمنعشة، مثل المانغو، في أجواء الحر الشديد.
ولكن المانغو يمكن أن تساهم في تسوس الأسنان، حيث قال الطبيب المختص، أندريه بوزيك، إنها تحتوي على نسبة عالية من السكريات الطبيعية، والتي يمكن أن تغذي البكتيريا الضارة في الفم، التي تنتج أحماضا تؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، ما يؤدي إلى التسوس.
وأوضح بوزيك أن المشكلة تتفاقم إذا ظلت بقايا المانغو على الأسنان، ما يخلق أرضا خصبة للبكتيريا المسببة للتسوس.
لذا، ينصح بتنظيف الأسنان بالفرشاة بعد وقت قصير من تناول المانغو.
إقرأ المزيد الوقت الصحيح لتنظيف أسنانكوقال بوزيك: "إذا لم تتمكن من القيام بذلك، على الأقل اغسل فمك بالماء. يعد استخدام الخيط أيضا أمرا ضروريا لإزالة جزيئات الفاكهة العالقة في الفجوات".
وينصح أيضا بالانتظار لمدة 30 دقيقة على الأقل بعد تناول المانغو أو غيرها من الحلويات والفاكهة، قبل تنظيف الأسنان بالفرشاة.
وأشار بوزيك إلى ضرورة شرب الماء أثناء تناول المانغو، حيث يمكن أن يساعد في إزالة السكريات والأحماض من الأسنان. وقال: "هذه الخطوة البسيطة يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر التسوس".
ويوصي بالاستمتاع بالمانغو كجزء من الوجبة بدلا من تناولها كوجبات خفيفة طوال اليوم.
وقال بوزيك: "هذا يقلل من الوقت الذي تتعرض فيه أسنانك للسكر والأحماض. كما يمكن لمزيج الأطعمة الأخرى أن يساعد في تحييد الأحماض وتقليل آثارها الضارة".
ويوصي أيضا بتناول نظام غذائي متوازن يحتوي على الكثير من الخضار والبروتينات الخالية من الدهون ومنتجات الألبان لدعم صحة الأسنان بشكل عام.
المصدر: ميرور
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة الفواكه طبيب اسنان معلومات علمية مواد غذائية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
فاكهة شائعة قد تزيد من حدة نوبات الصداع النصفي
يعاني ملايين الناس من آثار الصداع النصفي في جميع أنحاء العالم، لكن معظمهم يتجاهلون حقيقة مفادها بأن أحد الأطعمة الشائعة قد يؤدي إلى تفاقم الحالة.
ويعد الموز، عنصرا أساسيا في أطباق الفاكهة في العديد من المنازل، لكنه يسبب الصداع النصفي لدى الأشخاص الحساسين لمادة "التيرامين"، وفقا لما ذكرته صحيفة "الميرور" البريطانية.
وقد ارتبطت هذه المادة الكيميائية الطبيعية بإثارة نوبات الصداع النصفي، كما يمكن للجبن أن يؤدي أيضًا إلى الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص لأنها تحتوي على نسبة عالية بشكل خاص من نفس المادة الكيميائية.
ويقوم الجسم بتكسير التيرامين باستخدام إنزيمات تعرف باسم (MAO) وإذا لم تنتج أجسامنا ما يكفي من هذه الإنزيمات وتناولنا أطعمة غنية بالتيرامين، فقد يؤدي ذلك إلى الصداع.
لذلك، يجب على أولئك الذين يعانون من الصداع الشديد تجنب هذه الفاكهة، خاصة إذا كانت شديدة النضوج.
وتصف هيئة الخدمات الصحية الوطنية الصداع النصفي ببساطة بأنه "صداع شديد للغاية أحد مميزاته الألم النابض على جانب واحد فقط من الرأس".
وفقًا لبيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية، يمكن أن تختلف مدة الصداع النصفي بشكل كبير، حيث تمتد لعدة ساعات أو حتى أيام، في حين أن الأسباب المحددة للصداع النصفي غير معروفة، فقد تمكن الأطباء من اكتشاف بعض المحفزات.
لا يدرك معظم الناس مدى تأثير النظام الغذائي اليومي على نوبات الصداع النصفي المحتملة.