أبناء مديرية جبل الشرق بذمار يسيرون قافلتين دعماً للمرابطين في الجبهات
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
الثورة نت|
سيّر أبناء مديرية جبل الشرق في محافظة ذمار والهيئة النسائية في المديرية، قافلتين للمرابطين في الجبهات؛ وفاء لمدير المديرية، الشهيد العميد ناجي أحمد صبر.
احتوت القافلتان على 23 رأسا من الأبقار و24 رأسا من الأغنام، وحلويات ومكسرات ومواد غذائية وعسلا.
وخلال تسيير قافلة أبناء المديرية، بحضور قيادات محلية وتنفيذية، أكد وكيل المحافظة، هلال المقداد، على أهمية استمرار الدعم والإسناد الشعبي للمرابطين في الجبهات حتى يتحقق النصر للشعبين اليمني والفلسطيني.
وأشار إلى أن تسيير هذه القوافل يجسّد التلاحم بين المجتمع والقوات المسلحة، ومباركة للعمليات العسكرية المساندة للشعب الفلسطيني ضد العدو الصهيوني وداعميه (أمريكا وبريطانيا).
من جانبه، أشاد مسؤول التعبئة في المديرية، أحمد المعبري، بتفاعل أبناء المديرية في تجهيز القافلة لأبطال القوات المسلحة الذين يسطرون أروع الملاحم في مواجهة قوى الاستكبار.
إلى ذلك، نظمت الهيئة النسائية في مديرية جبل الشرق وقفة عقب تسيير القافلة المقدمة من الهيئة بمناسبة ذكرى يوم الولاية.
وخلال الوقفة، أكدت المشاركات أهمية إحياء ذكرى يوم الولاية لاستلهام الدروس والعِبر من سيرة وحياة الإمام علي -عليه السلام.
وأشرن إلى أن المرأة اليمنية ستظل المربية والمنفقة والمساندة والداعمة لحُماة الوطن المرابطين في جبهات العزة والبطولة حتى تحقيق النصر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذمار مديرية جبل الشرق
إقرأ أيضاً:
قطاع حقوق الإنسان بذمار يدين استهداف العدوان الأمريكي مزرعة في عنس
الثورة نت/..
أدان قطاع حقوق الإنسان بمحافظة ذمار، استهداف طيران العدوان الأمريكي مزرعة في مديرية عنس غربي مدينة ذمار، ما أدى إلى إصابة أربعة مدنيين من المشمولين بالحماية الدولية.
وأكد في بيان، مدنية منطقة الاستهداف.. مشيرا إلى أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة جرائم العدوان الأمريكي بحق المدنيين في اليمن والتي تنتهك قواعد القانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية.
واعتبر استهداف المنشآت المدنية والمدنيين دليلا على مدى الإجرام الأمريكي وإمعانه في ارتكاب الجرائم غير آبه بأرواح المدنيين.
وطالب البيان، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية القيام بواجبهم تجاه هذه الجرائم.. لافتا إلى أن هذه المطالبة هي لإقامة الحجة عليهم، وأنهم ليسوا أهلا لهذا الواجب، بل وجعلوا حقوق الإنسان والقوانين الدولية في خدمة المصالح الأمريكية ولتبييض جرائمها.