تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعلن الدكتور هانى النقراشي مستشار رئيس الجمهوريه لشؤون الطاقة  لكهرباء مضمونة ٣٦٥ يوم في السنة ، يجب تبنى المحطات الشمسية في مجموعات من خمس محطات نمطية كل منها ٥٠ ميجاوات بتخزين حراري لعبور الليل مدعمة بمحطة غازية واحدة للطوارئ ومرتبطة ببعضها البعض في شبكة فرعية المحطات الشمسية التي توجد قرب السواحل يستبدل مكثفها الهوائي بوحدة تحلية فتنتج إحتياج المياه للمدن الساحلية دون إنقاص الناتج الكهربي استهلاك الوقود أقل من ٣

واوضح  المميزات النوعية ان سعر الكهرباء ٣٠% أقل من إنتاجها من الوقود الحفري الوضع الجغرافي لمصر بين خطي عرض ۲۰ و ٣٠ يمنحها ٣٦٠ يوما مشمسا ويجعل مدة الليل قصيرة نوعا صيفا وشتاء مما ييسر التخزين الحراري بعد تسديد أقساط الدين يكون سعر الكهرباء سنت إمريكي واحد للكيلووات ساعة أقل سعر للكهرباء - تكلفة الإنتاج تنحصر في الصيانة وأجور العاملين توصيل الكهرباء المستخدميها بأقل تكلفة ) خميسة توضع في الصحراء على جانبي وادي النيل المزدحم بالنشاط الإنساني قرب المدن والقرى لتخفيف الحمل على الشبكة.

وان الفائض الحراري من هذه المحطات النمطية مصمم ليتيح تحلية مياه البحر دون إنقاص ناتجها الكهربي - أقل تكلفة ممكنة لتحلية مياه البحر ثم إنتاج الهيدروجين الأخضر. تغذية القطار السريع تتم بكفاءة أكبر عند وضع المجموعات الخمسية قرب محطات القطار التصميم النمطي للمجموعات الخمسية يفتح المجال للتصنيع المحلي للمكونات المختلفة المحطات الشمسية مكبرة مائة مرة -
واشار الي ان  تكلفه وحدة الكهرباء أقل ٣٠% عن تكلفة الوقود لمحطة بنفس القدرة ونفس الأداء في ظرف خمس سنوات يسدد ثمن المحطة من وفر الوقود والمحطة تستمر في العمل لمدة ٣٥ سنة لأن عمرها ٤٠ سنة وليس ٢٥ سنة مثل الطاقات الأخرى .

واضاف النقراشي  أفضل مخطط لتأمين كهرباء مستدامة لمصر خفض التكلفة هو بما أن الشمس تسطع على كل أنحاء مصر، فمن الأفضل إنتاج الكهرباء من محطات شمسية حرارية شاملة التخزين الحراري لأن لها نفس أداء المحطات التقليدية مع وضع هذه المحطات قرب مواقع الطلب على الكهرباء.

مخطط خميسة يتكون من مجموعات من خمس محطات شمسية حرارية نمطية بها تربينة بخارية تدير مولد كهرباء، كل محطة قدرتها ٥٠ ميجاوات وبها تخزين حراري في مزيج من الأملاح المنصهرة يكفي لتشغيلها بكامل طاقتها طول الليل. هذا هو التخزين قصير الأجل أما في أيام الخماسين أو السحب الكثيفة فيستعمل الخزين الطبيعي وهو الطاقة المخزونة في النباتات في صورة غاز الميثان النباتي، وذلك تحتاجه المجموعة لمدة 9 أيام في السنة على الأكثر أي ٣ من مدة خدمتها.

هذه المحطات الخمس مرتبطة ببعضها البعض في شبكة فرعية معززة بوحدة غازية بنفس القدرة للطوارئ، أي ٥٠ م.و. تعمل على أكثر تقدير ما يعادل ٧ أيام في السنة وهي ساعات ذروة الصيف لأن ذروة الصيف ۲۰ فوق القدرة الإسمية لكل محطة. كل مجموعة تعمل كأنها محطة كهرباء واحدة بقدرة ۲۵۰ ميجاوات ولكنها تمتاز بأنها تعمل ٣٦٥ يوما في السنة لأن فترات الصيانة تحدد في موسم قلة الطلب على الكهرباء وهو فصل الشتاء في مصر ومعظم الدول العربية فتوقف محطة واحدة تباعا لمدة أسبوع أو إثنين على الأكثر بينما تعمل المحطات الأربع الأخرى و في فصل الشتاء تكفي أربع محطات لتلبية الطلب على الكهرباء حيث أنه أقل بمقدار ۲۰% عن فصل الصيف. مواقع المحطات في الرسم المرفق أمثلة يمكن تطبيقها في أماكن أخرى. مجموعة خميسة توضع في الصحراء في مواجهة مواقع الطلب حيث أن تبريد مكثفها هوائي فلا تحتاج مجرى مائي قريب منها. وإذا زاد الطلب السنوي تضاف مجموعة أخرى تبدأ بواحدة مع وحدة الطوارئ ثم يضاف إليها المحطات الأخرى تباعا. المحطات التي تنشأ قرب السواحل يستبدل مكثفها الهوائي بوحدة تحلية ماء البحر لتنتج كل محطة ٣٥ ألف متر مكعب من المياه المحلاة يوميا دون إنقاص ناتجها الكهربائي حيث أنها تستعمل الحرارة الفائضة التي تخرج مع عادم البخار عند درجة حرارة ٨٠ مئوية وهي تكفي لتبخير الماء بتقنية التقطير المتتابع .  

واوضح مميزات هذا المخطط ان الطاقة التي يحتاجها ممر التنمية تنتج من محطات شمسية حرارية بين وادي النيل ومسار الممر تبريدها هوائي لتوفير الماء يتوافق مع سرعة التزايد على طلب الكهرباء لا حاجة للربط مع الشبكة أي يوفر ٢٥٪ من الفاقد المحطات تنشأ قرب موقع الطلب، توفر نقل الكهرباء التكلفة الاستثمارية تنخفض مع إنشاء كل محطة جديدة بعد تشغيل المحطة السابعة يعادل الوفر
المحطات الشمسية التي توجد قرب السواحل يستبدل مكلفها الهوائي بوحدة تحلية فتنتج إحتياج المياه للمدن الساحلية دون إنقاص الناتج الكهربي السنوي في الوقود قيمة المحطة الثامنة الوفر التراكمي إلى سنة ٢٠٥٠ ألف مليار دولار


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: توفير الكهرباء المحطات الشمسیة فی السنة کل محطة

إقرأ أيضاً:

برلماني يتقدم بحلول عملية لحل أزمة تخفيف الأحمال وقطع الكهرباء

شهدت لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب برئاسة النائب طلعت السويدي خلال إجتماعها اليوم بحضور العديد من ممثلى الحكومة أفكار غير تقليدية وحلول عملية من خارج الصندوق قدمها النائب أحمد عبد السلام قورة للحكومة للخروج من الازمة التى تسببت فى غضب وإحتقان الشارع المصرى ،على مدار ما يقرب من عام بسبب تخفيف الاحمال وقطع التيار الكهربائى الى عدة ساعات متواصلة .

 

جاءت الافكار والحلول غير التقليدية من خارج الصندوق من خلال طلب الاحاطة الذى تقدم بة النائب "أحمد قورة "، الى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء،والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقه ، والدكتورة منال عوض وزيرة التنميه المحليه والدكتور احمد كوجاك وزير المالية بشأن أهمية تبني الحكومة لمشروع قومي لدعم تمويل المواطنين في إنشاء محطات صغيرة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية؛ لتخفيف وترشيد استخدام الطاقة واستهلاك الكهرباء، بحضور الدكتور أحمد مهينة وكيل أول وزارة الكهرباء رئيس قطاع التخطيط الاستراتيجي والمتابعة، وممثلى وزارت المالية والانتاج الحربى، والتنمية المحلية ، والاسكان

فى بداية الاجتماع أكد النائب أحمد قورة على أهميه تبني الحكومه لمشروع قومي لدعم تمويل المواطنين لانشاء محطات الطاقه الشمسيه للتخفيف وترشيد إستخدام الطاقه وإستهلاك الكهرباء .

وقال " قورة " خلال إستعراضه لطلب الاحاطة إنة نظراً للتحديات التي تواجه الاعتماد على الطاقه الشمسيه والتي ترجع الى عدم قدرة تحمل المواطنين لتكلفة إنشاء هذه المحطات الخاصه بالطاقه الشمسيه فإنني وبصفتى نائب عن الشعب أنقل اليكم صوت الجماهير التي وصلنا منهم العديد من المقترحات في هذا الامر والتي من شانها أن تساعد الحكومه على دراسه هذا البديل الهام والنظر في دعم هذا المشروع من خلال مبادرة قوميه لتنمية إستخدامات الطاقه الشمسيه.

وعرض " قورة " أولى الاقترحات بأن تتبنى الحكومه دعم إستخدامات الطاقه الشمسيه من خلال مبادرة لتمويل إنشاء محطات على أسطح المنازل والبنايات وفي الحقول والمزارع عن طريق البنوك العامله في مصربحيث يقدم التمويل لروابط منتفعين من المواطنين في كل من بناية أو عمارة سكنية أو منزل أو مزرعة أو حقل من خلال أحد البنوك بفائدة بسيطةلا تجاوز 3% على غرار التمويل العقارى وان يكون طرف في التمويل احدى الشركات التابعه لوزارة الكهرباء والتي تؤسس لغرض ادارة وتشغيل وصيانه محطات وشبكات الطاقه الشمسيه ،على أن تقوم الحكومه عن طريق وزارة الكهرباء ومن خلال الشركه التي تمتلكها بانشاء وادارة هذه المحطات لمصلحه الملاك بالاعتماد على هذه التمويلات ويقوم المواطنين المنتفعين من خلال رابطه المنتفعين بتسديد اقساط التمويل على مدار 10 أعوام على سبيل المثال وتقوم الشركه بشراء كميات الطاقه الكهربائيه الزائدة لحساب الشبكه القوميه بما يدعمها ويزيدها ويعزز استثماراتها وهو الامر الذي من شأنه أن يسهم في زيادة منتج الطاقه الكهربائيه النظيفه دونما الاعتماد على الطاقه التقليديه، ويقدم للمواطنين حلا يمكن الاعتماد عليه بديلا عن الحلول التقليديه ودون التضحيه بمصالحهم من خلال اللجوء لقطع التيار الكهربائي.

وجاء الاقتراح الثانى الذى عرضة " قورة " أما م ممثلى الحكومة ، بأن تتبنى وزارة الماليه مبادرة لرفع الضريبه الجمركيه على الواح الطاقه الشمسيه المستوردة من الخارج للاسهام في تقليل التكلفه من خلال النزول باسعار المنتج وهو ما يزيد من فرص اللجوء لاستخدام الطاقه الشمسيه .

وجاء الاقتراح الثالث الذى عرضة " قورة " ، بأن تتبنى وزارة الكهرباء عن طريق أحد شركاتها أو عن طريق تأسيس شركه جديدة مهمه صيانه وتطوير المحطات برسوم رمزيه بما يضمن إستدامه المحطات الخاصه بالطاقه الشمسيه واصلاح أي عيوب فنيه تلحق بها ،وبما يخفف أي عبء على المواطنين في هذا الخصوص.

وجاء الاقتراح الرابع الذى عرضة " قورة " بأن يتيح أمام الشركه الوليدة التي ستكون متخصصه في إستخدامات الطاقه الشمسيه إستغلال أسطح المدارس والمنشأت الحكوميه في توليد الكهرباء من الطاقه الشمسيه الضوئيه وأن تقوم بتزويد هذه المنشات والمصالح بالطاقه وتقوم بتوريد الكميات الزائدة عن الاستخدام لحساب الشبكه القوميه وتحصل على مقابل ذلك ،على أن تتعهد هذه الشركه بصيانه الشبكات والمحطات وفترة الاستغلال.

وقال " قورة " إن هذا المشروع القومى يأتى لمواجهة ما تشهده البلاد من ازمه متعلقه بمرفق الكهرباء نتيجه الازدياد المستمر في درجات الحرارة ،والذي يؤدي الى زيادة معدلات الاستهلاك ، مع النقص الحادفي الوقود المستخدم لتشغيل محطات توليد الكهرباء ،وإتباع الحكومة سياسات ترشيد الاستهلاك عن طريق قطع التيار الكهربائي عدد من الساعات يوميا

واشار " قورة " الى إن هذة السياسات التى إتخذتها الحكومة بقطع التيار لترشيد الاستهلاك ادت الى الاضرار بمصالح المواطنين الذين تعطلت مصالحهم وتوقفت تجارتهم ومصانعهم وورشهم وهو ما سبب الكثير من الخسائر للاقتصاد المصري تفوق بحد كبير تلك المنافع او المزايا التي تتبناها الحكومه من وراء اتباع تلك السياسه .

وقال " قورة " أمام نقص الوقود وترشيد الاستهلاك والاضرار التى اصابت الاقتصادالمصرى فقد تقدمت بطلب الاحاطة للخروج بحلول من خارج الصندوق نقدمها للحكومة للخروج من هذة الازمة بإنشاء محطات صغيرة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية ، كأحد الحلول الفعاله لتحقيق الاستدامه على المدى الطويل بالنظر الى كونها مصدر طاقه متجدد لا ينضب مع الاخذ في الاعتبار الطبيعه الخاصه للمناخ المصري والذي يشهد وفرة في إشعه الشمس على مدار العام مما يزيد من فرص الاستفادة من هذه الطاقه النظيفه الصديقه للبيئه.

ودعا " قورة " ، الحكومه إن تتبنى هذا المشروع من خلال تنميه وتطوير استخدامات الطاقه الشمسيه الضوئيه في توليد الكهرباء وذلك من خلال التشجيع على إنشاء محطات الطاقه الشمسيه أعلى أسطح المنازل بالنسبه للمواطنين وأعلى أسطح البنايات بالنسبه للمصالح والمؤسسات الحكوميه والخاصه الامر الذى سوف يسهم في تقليص كميات إستهلاك الكهرباء ويضع أمام الحكومه بديل فعال ومبتكر للتغلب على أزمات الكهرباء المتكررة بديلا عن الحل الاصعب وهو اللجوء لقطع التيار ساعات من الزمن وهو ما يزيد من حاله الاحتقان لدى المواطنين ويعرض حياتهم للخطر .

فيما أوصت اللجنة من كافة الوزرات المعنية بأمداد اللجنة بكافة البيانات الخاصة حول قدرتها ومساهماتها فى تنفيذ المشروع القومي لدعم تمويل المواطنين في إنشاء محطات صغيرة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية؛ لتخفيف وترشيد استخدام الطاقة واستهلاك الكهرباء بناء على ماجاء فى طلب الاحاطة

مقالات مشابهة

  • عدن تغرق في الظلام.. نفاذ الوقود يشل محطات الكهرباء
  • روسيا تحذر من امتلاك نظام كييف القدرة على صنع قنبلة قذرة
  • برلماني يتقدم بحلول عملية لحل أزمة تخفيف الأحمال وقطع الكهرباء
  • خروج كلي لمحطات توليد الكهرباء في عدن بسبب نفاد الوقود
  • خروج محطة كهرباء عدن عن الخدمة عقب نفاد الوقود
  • في ظل غياب الدور الحكومي.. خروج محطة كهرباء عدن عن الخدمة بسبب نفاد الوقود
  • محطة كهرباء البرلس.. أكبر محطات توليد الطاقة في مصر
  • «يوم العَلَم».. محطة مهمة من محطات التعبير عن الاعتزاز بالمنجزات
  • انقطاع الكهرباء في لحج وأبين بسبب أزمة الوقود
  • الاستعدادات النهائية للمنتدى الحضري العالمي.. أبرزها أتوبيسات مجانية لنقل المشاركين