مستشار رئيس الجمهورية للطاقة: الاهتمام بالمحطات الشمسية يوفر الكهرباء
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعلن الدكتور هانى النقراشي مستشار رئيس الجمهوريه لشؤون الطاقة لكهرباء مضمونة ٣٦٥ يوم في السنة ، يجب تبنى المحطات الشمسية في مجموعات من خمس محطات نمطية كل منها ٥٠ ميجاوات بتخزين حراري لعبور الليل مدعمة بمحطة غازية واحدة للطوارئ ومرتبطة ببعضها البعض في شبكة فرعية المحطات الشمسية التي توجد قرب السواحل يستبدل مكثفها الهوائي بوحدة تحلية فتنتج إحتياج المياه للمدن الساحلية دون إنقاص الناتج الكهربي استهلاك الوقود أقل من ٣
واوضح المميزات النوعية ان سعر الكهرباء ٣٠% أقل من إنتاجها من الوقود الحفري الوضع الجغرافي لمصر بين خطي عرض ۲۰ و ٣٠ يمنحها ٣٦٠ يوما مشمسا ويجعل مدة الليل قصيرة نوعا صيفا وشتاء مما ييسر التخزين الحراري بعد تسديد أقساط الدين يكون سعر الكهرباء سنت إمريكي واحد للكيلووات ساعة أقل سعر للكهرباء - تكلفة الإنتاج تنحصر في الصيانة وأجور العاملين توصيل الكهرباء المستخدميها بأقل تكلفة ) خميسة توضع في الصحراء على جانبي وادي النيل المزدحم بالنشاط الإنساني قرب المدن والقرى لتخفيف الحمل على الشبكة.
وان الفائض الحراري من هذه المحطات النمطية مصمم ليتيح تحلية مياه البحر دون إنقاص ناتجها الكهربي - أقل تكلفة ممكنة لتحلية مياه البحر ثم إنتاج الهيدروجين الأخضر. تغذية القطار السريع تتم بكفاءة أكبر عند وضع المجموعات الخمسية قرب محطات القطار التصميم النمطي للمجموعات الخمسية يفتح المجال للتصنيع المحلي للمكونات المختلفة المحطات الشمسية مكبرة مائة مرة -
واشار الي ان تكلفه وحدة الكهرباء أقل ٣٠% عن تكلفة الوقود لمحطة بنفس القدرة ونفس الأداء في ظرف خمس سنوات يسدد ثمن المحطة من وفر الوقود والمحطة تستمر في العمل لمدة ٣٥ سنة لأن عمرها ٤٠ سنة وليس ٢٥ سنة مثل الطاقات الأخرى .
واضاف النقراشي أفضل مخطط لتأمين كهرباء مستدامة لمصر خفض التكلفة هو بما أن الشمس تسطع على كل أنحاء مصر، فمن الأفضل إنتاج الكهرباء من محطات شمسية حرارية شاملة التخزين الحراري لأن لها نفس أداء المحطات التقليدية مع وضع هذه المحطات قرب مواقع الطلب على الكهرباء.
مخطط خميسة يتكون من مجموعات من خمس محطات شمسية حرارية نمطية بها تربينة بخارية تدير مولد كهرباء، كل محطة قدرتها ٥٠ ميجاوات وبها تخزين حراري في مزيج من الأملاح المنصهرة يكفي لتشغيلها بكامل طاقتها طول الليل. هذا هو التخزين قصير الأجل أما في أيام الخماسين أو السحب الكثيفة فيستعمل الخزين الطبيعي وهو الطاقة المخزونة في النباتات في صورة غاز الميثان النباتي، وذلك تحتاجه المجموعة لمدة 9 أيام في السنة على الأكثر أي ٣ من مدة خدمتها.
هذه المحطات الخمس مرتبطة ببعضها البعض في شبكة فرعية معززة بوحدة غازية بنفس القدرة للطوارئ، أي ٥٠ م.و. تعمل على أكثر تقدير ما يعادل ٧ أيام في السنة وهي ساعات ذروة الصيف لأن ذروة الصيف ۲۰ فوق القدرة الإسمية لكل محطة. كل مجموعة تعمل كأنها محطة كهرباء واحدة بقدرة ۲۵۰ ميجاوات ولكنها تمتاز بأنها تعمل ٣٦٥ يوما في السنة لأن فترات الصيانة تحدد في موسم قلة الطلب على الكهرباء وهو فصل الشتاء في مصر ومعظم الدول العربية فتوقف محطة واحدة تباعا لمدة أسبوع أو إثنين على الأكثر بينما تعمل المحطات الأربع الأخرى و في فصل الشتاء تكفي أربع محطات لتلبية الطلب على الكهرباء حيث أنه أقل بمقدار ۲۰% عن فصل الصيف. مواقع المحطات في الرسم المرفق أمثلة يمكن تطبيقها في أماكن أخرى. مجموعة خميسة توضع في الصحراء في مواجهة مواقع الطلب حيث أن تبريد مكثفها هوائي فلا تحتاج مجرى مائي قريب منها. وإذا زاد الطلب السنوي تضاف مجموعة أخرى تبدأ بواحدة مع وحدة الطوارئ ثم يضاف إليها المحطات الأخرى تباعا. المحطات التي تنشأ قرب السواحل يستبدل مكثفها الهوائي بوحدة تحلية ماء البحر لتنتج كل محطة ٣٥ ألف متر مكعب من المياه المحلاة يوميا دون إنقاص ناتجها الكهربائي حيث أنها تستعمل الحرارة الفائضة التي تخرج مع عادم البخار عند درجة حرارة ٨٠ مئوية وهي تكفي لتبخير الماء بتقنية التقطير المتتابع .
واوضح مميزات هذا المخطط ان الطاقة التي يحتاجها ممر التنمية تنتج من محطات شمسية حرارية بين وادي النيل ومسار الممر تبريدها هوائي لتوفير الماء يتوافق مع سرعة التزايد على طلب الكهرباء لا حاجة للربط مع الشبكة أي يوفر ٢٥٪ من الفاقد المحطات تنشأ قرب موقع الطلب، توفر نقل الكهرباء التكلفة الاستثمارية تنخفض مع إنشاء كل محطة جديدة بعد تشغيل المحطة السابعة يعادل الوفر
المحطات الشمسية التي توجد قرب السواحل يستبدل مكلفها الهوائي بوحدة تحلية فتنتج إحتياج المياه للمدن الساحلية دون إنقاص الناتج الكهربي السنوي في الوقود قيمة المحطة الثامنة الوفر التراكمي إلى سنة ٢٠٥٠ ألف مليار دولار
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: توفير الكهرباء المحطات الشمسیة فی السنة کل محطة
إقرأ أيضاً:
عودة الاحتجاجات في حضرموت تنديدا بانقطاع الكهرباء خلال رمضان
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شهدت بدينة المكلا مركز حضرموت، مسيرات واحتجاجات تنديدًا بانقطاع الكهرباء لساعات طويلة مع أول أيام شهر رمضان.
وتجمّع المئات من المواطنين في شوارع المكلا للمطالبة بإيجاد حلول جذرية لأزمة الكهرباء، التي تفاقمت مع ارتفاع درجات الحرارة، خصوصًا مع دخول شهر رمضان.
وأشار المتظاهرون إلى أن انقطاع الكهرباء يؤثر على حياتهم اليومية، خاصة في شهر رمضان، داعين المسؤولين إلى إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة.
وتمددت الاحتجاجات الرافضة لتدني خدمة الكهرباء من مدينة عدن إلى معظم المدن الرئيسية في المحافظات الجنوبية والشرقية.
وكان حلف قبائل حضرموت قال أن إعلانه تزويد الكهرباء بساحل ووادي حضرموت بالوقود المنتج من شركة بترو مسيلة بأنه موقف إنساني خاص بالحلف تجاه المواطنين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
والسبت، أصدرت شركة النفط اليمنية ومؤسسة الكهرباء بساحل حضرموت بيانًا مشتركًا يشرح احتياجات الكهرباء في المحافظة، مشيرة إلى أن الكميات التي تحتاجها محطات الكهرباء في ساحل حضرموت هي أكثر بكثير مما جاء في البيان الصادر عن قيادة حلف حضرموت.
وأوضح البيان أن الكميات الحقيقية التي تحتاجها محطات الكهرباء في الساحل بشكل يومي هي 518,400 لتر من الديزل لإنتاج 80 ميجا واط، و690,000 لتر من المازوت لإنتاج 125 ميجا واط، مشيرا إلى أن هذه الكميات من الوقود هي مدفوعة الثمن من قبل السلطة المحلية، وليست مجانية كما يصور البعض.