تحذيرات من مجاعة وشيكة في وسط وجنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال المجلس النرويجي للاجئين، إن مجاعة وشيكة باتت في وسط وجنوب قطاع غزة، في ظل العدوان المتواصل منذ 9 أشهر، وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات.
وقال مسؤول التعليم بالمجلس، ماجد القيشاوي، إن "الناس بدأوا يعانون من المجاعة في المنطقة الوسطى وفي الجنوب".
وأضاف أن "كل المؤشرات تقول إننا سنصل إلى مرحلة لن يجد السكان فيها شيئا يأكلونه، إذا ظل معبر رفح، المصدر الرئيسي للإمدادات الغذائية، مغلقا".
وأكد أن "الإمدادات الغذائية القليلة الموجودة في غزة لا يمكن أن تستمر إلى الأبد".
وأوضح المجلس أن "الاستجابة الإنسانية جنوب وادي غزة وصلت إلى حد التوقف تقريبا، نتيجة تصاعد المخاوف الأمنية ونقص الإمدادات، وتحديات التنسيق التي تواجه المنظمات الإنسانية"، وفق البيان.
وشدد على أنه "مع استمرار تزايد الاحتياجات في القطاع، تتضاءل قدرة العاملين في المجال الإنساني على الاستجابة".
وذكر القيشاوي أن "تكاليف المعيشة ترتفع بشكل لا يمكن تصوره، وتكلفة بعض المواد زادت 15 ضعفا على الأقل".
وأضاف: "لا يمكننا العثور على المواد الأساسية مثل مستلزمات النظافة التي اختفت من السوق بسبب الانخفاض الحاد في وصول المساعدات والشاحنات التجارية".
وأوضح أن "الأشخاص المقيمين قرب ساحل غزة يستخدمون مياه البحر للغسيل والاستحمام والشرب، كما يأكل معظم الأطفال والناس الأطعمة المعلبة أو المعكرونة، لأنها ما يستطيعون تحمل تكلفته"، وفق المتحدث.
وأشار مسؤول التعليم بالمجلس إلى أن "معظم الأطفال يضطرون إلى العمل لمساعدة أسرهم، ما قد يعرضهم لخطر العنف والاستغلال".
إلى ذلك، قالت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، إنها أرسلت الخميس، 50 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، بالشراكة مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.
وقالت الهيئة في بيان: "عبرت قافلة مساعدات انسانية جديدة لأهلنا في غزة، تم تسييرها من قبل القوات المسلحة الأردنية والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية".
وأضافت: "سيرت القافلة التي تضم 50 شاحنة بالشراكة مع برنامج الغذاء العالمي، وضمن تبرعات الحملات الشعبية وبعض من المؤسسات الأردنية".
وأوضحت الهيئة في بيانها أن الشاحنات "حملت الطرود الغذائية الأساسية ومادة الأرز، ليصار إلى توزيعها على أهلنا في غزة، من خلال الجمعيات والمنظمات الشريكة في القطاع".
وحتى الخميس، خلفت الحرب الإسرائيلية المدعومة أمريكيا منذ 7 تشرين أول/أكتوبر أكثر من 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب حربها رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مجاعة غزة غزة الاحتلال حصار مجاعة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد البرلماني العربي يستنكر “التصريحات العنصرية” التي تدعو إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
استنكر الاتحاد البرلماني العربي “التصريحات العنصرية” التي تدعو إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، حسبما أفاد بيان موقع باسم رئيسه ابراهيم بوغالي. رئيس المجلس الشعبي الوطني.
وجاء في البيان أن “الاتحاد البرلماني العربي يستنكر التصريحات العنصرية التي تدعو إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة”. معتبرا إياها “انتهاكا صارخا” لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة واستقلال الأمة العربية.
وأكد الاتحاد “رفضه القاطع لأي محاولات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير السكان”. مشددا على تضامنه الكامل مع الموقفين الرسمي والشعبي في مصر والأردن.
كما أعرب عن إدانته للمشاريع التي تسعى إلى تقويض الحق الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة. داعيا البرلمانات والهيئات الدولية إلى “تحمل مسؤولياتها لوقف هذه الممارسات. التي تهدد استقرار المنطقة”.