بوابة الوفد:
2024-11-21@20:34:36 GMT

لأنه الوفد

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

مع حلول الذكرى الحادية عشر لثورة ٣٠ يونيو المجيدة لابد أن نذكر دور حزب الوفد بيت الأمة والوطنية المصرية، ليس فى 30 يونيو فقط وإنما فى مراحل التحضير لها.
قبل ثورة 30 يونيو تشكلت بقيادة الوفد وبين أركان مقره الرئيسى جبهة الإنقاذ التى لعبت دورآ كبيرآ فى تلك الهبة الشعبية المليونية ضد حكم جماعة الإخوان وحلفائها قبل أن ينحاز جيش مصر العظيم لأبناء الشعب المصرى ويحمى المتظاهرين من ميدان التحرير إلى قصر الاتحادية فى مشهد مهيب أسقط جماعة منغلقة لا تليق بحكم مصر، وكان حزب الوفد من أبرز الأحزاب السياسية التى شاركت فى حشد الجماهير والتظاهر ضد حكم الإخوان، و وقف حزب الوفد بشكل صريح ضد سياسات الإخوان المسلمين وداعم للحركة الاحتجاجية وقدم بعد ذلك دعمًا لوجستيًا وسياسيًا لبيان 3 يوليو وما بعده وحتى الأن باعتباره جزءا من النظام السياسى الذى ولد من رحم تلك الثورة التى شارك فيها قيادات وكوادر حزب الوفد فى المجلس الرئاسى الانتقالى الذى تشكل بعد إزاحة مرسى، مما عزز دور الحزب فى المرحلة الانتقالية.


وبشكل عام، كان موقف حزب الوفد داعمًا ومؤيدًا للثورة الشعبية ضد حكم الإخوان المسلمين، وكان له دور بارز فى المشهد السياسى.
وبعد مرور 11 عاما على ثورة 30 يونيو 2013 فى مصر، ما زالت آثارها وتداعياتها ملموسة على الساحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى البلاد.
على مدار السنوات الماضية شهدت مصر العديد من التغييرات السياسية والاقتصادية والأمنية، فقد تم اتخاذ خطوات لمكافحة الإرهاب والقضاء عليه، وتنفيذ إصلاحات اقتصادية صعبة لكنها ضرورية لتحقيق التنمية المستدامة، كما تم إنجاز مشروعات قومية ضخمة فى مجالات البنية التحتية والطاقة والصناعة.
وبالرغم من التحديات المستمرة فإن ثورة 30 يونيو لا تزال محل اعتزاز واعتراف من قبل الغالبية العظمى من المصريين وفى القلب منهم حزب الوفد الذى يرى فى تلك الثورة المجيدة نقطة تحول مهمة فى تاريخ البلاد المعاصر
وبالنسبة لمسألة المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسامات السياسية فى مصر، فقد شهدت تطورات متباينة.
و فى السنوات الأخيرة، اتخذت الحكومة بعض الخطوات لتهدئة الأجواء السياسية، مثل العفو عن بعض السجناء السياسيين وإطلاق مبادرات للحوار الوطني، كما شهدت الفترة الأخيرة انتهاء الاحتجاجات السياسية والصراعات وغيرها من الانقسامات التى خلفها حكم الإخوان.
ومع ذلك، لا يزال هناك تحد كبير فى تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة وإنهاء الانقسامات السياسية بشكل كامل، هناك حاجة لجهود أكبر نحو الحوار البناء والتوافق السياسى بين مختلف القوى.
بشكل عام، يمكن القول إن هناك بعض التقدم فى هذا المسار، لكن لا تزال المسألة تشكل تحديًا رئيسيًا تواجهه مصر فى المرحلة الراهنة ويتطلب ذلك مزيدًا من الجهود والإرادة السياسية لتحقيق المصالحة الحقيقية والدائمة خاصة بعد نجاح الدولة المصرية ونظامها السياسى بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى دحر الإرهاب، وتحقيق مرحلة مهمة من البناء والتشييد

‏[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي حزب الوفد ثورة 30 يونيو الشعب المصرى حزب الوفد

إقرأ أيضاً:

الداخلية تكشف حقيقة ارتكاب شرطي خطأ سلوكي بالهرم

أوضح مصدر أمنى أن مقطع الفيديو الذى تم تداوله على إحدى الصفحات الشخصية لأحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، الهاربة بالخارج على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن إرتكاب أحد أفراد الشرطة خطأ سلوكي، بمنطقة الأهرامات بالجيزة "قديم"، وسبق وأن أعلنت وزارة الداخلية إنهاء خدمة الشرطى المذكور لتجاوزاته.

وأكدت الداخلية في بيان لها، أن دأب جماعة الإخوان الإرهابية على إعادة نشر مقاطع فيديو "قديمة"، والزعم بكونها "حديثة" يدلل على حالة الإفلاس التى تمر بها.

ويأتى ذلك فى إطار مخططاتها لمحاولة إثارة البلبلة من خلال تضليل الرأى العام وتزييف الحقائق بعد أن فقدت مصدقيتها.


 







مقالات مشابهة

  • رئيس الشركة القابضة للمياه يتفقد سير العمل بمحطة مياه 30 يونيو بالوادي الجديد
  • «القابضة للمياه» بالوادي الجديد: محطة 30 يونيو تخدم 8 آلاف نسمة
  • رئيس «القابضة للمياه» يتابع أعمال محطة مياه 30 يونيو في الوادي الجديد
  • مفاجأة.. واقي الشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد
  • اقتصاد الإخوان.. كيف أسقطت قرارات الجماعة مصر في فخ الفشل؟
  • مصدر أمني ينفي مزاعم جماعة الإخوان الإرهابية حول فرد أمن بأهرامات الجيزة
  • الداخلية تكشف حقيقة ارتكاب شرطي خطأ سلوكي بالهرم
  • عضو مجلس الأمناء: الحوار الوطني منصة تجمع أطياف المجتمع والقوى السياسية
  • حزب الوفد بالفيوم يقيم احتفالية بمناسبة عيد الجهاد
  • الأمن ينفي مزاعم جماعة الإخوان الإرهابية حول أهرامات الجيزة