وزارة التخطيط تعلن انطلاق التشاورات الوطنية لاعداد تقرير التنمية البشرية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلنت وزارة التخطيط، اليوم الأحد، عن انطلاق التشاورات الوطنية لإعداد تقرير التنمية البشرية.
وقال الوكيل الفني للوزارة ماهر حماد جوهان في كلمة له خلال افتتاح الجلسة التشاورية، وتابعتها "الاقتصاد نيوز"، إن "هذا التقرير سيحظى باستقلاليةٍ كاملة، وستكونُ الوزارة مُنسقة ومُوحدة للجهودٍ"، مبينا أن "التقرير يعدّ من التقارير المُهمة التي تُصدرها البلدان لتتبع مُؤشرات أساسية تعكسُ حال البشر فيما يخصُ التعليم والتربية والصحة والدخل"، مبينا أن "الوزارة وبرنامج الأمم المُتحدة الإنمائي في تعاونٍ مستمرٍ و شراكةٍ مُتواصلةٍ في تبني برامج عدة، لاسيما فيما يخصُ إعداد تقرير التنمية البشرية".
وأضاف، أن "تقرير التنمية البشرية سيُصدرُ في نهاية السنة، وسيتضمنُ الكثير من المعلومات التي سنركزُ عليها في هذه الجلسة التشاورية"، معربا عن أملهٍ أن "يحظى التقرير بصيغة إطلاق أساسية وبتبن من برنامج الأمم المُتحدة الإنمائي".
من جانبه قال المُمثل المُقيم لبرنامج الأمم المُتحدة الإنمائي في العراق السيد آوكي لوتسما إن "تقارير التنمية البشرية تركز ُعلى الأولويات الوطنية، وتعدّ من التقارير الضرورية لتوسيع الفرص والاختيار والحرية من خلال تشجيع الأفكار الابتكارية"، مضيفا ان "هذا التقرير يعدّ بمثابة خارطة طريق للعراق لتحقيق أهداف التنمية المُستدامة من خلال توفّر التحليل والتوصيات الخاصة به".
وذكر أن "هذا التقرير سيُوفر تحليلا شاملا لوضع التنمية البشرية في العراق وسيُقدم تقييما مُفصلا لتقدم البلاد في تحقيق اهداف التنمية البشرية وتحديد التحديات والفرص"، موضحا أن "هذه الجلسة تعدّ الخطوة الأولى في تبادل الخبرات والمعرفة والعمل معا من أجل مستقبل أفضل للعراق".
وشهدت الجلسة التشاورية ثلاث جلسات نقاشية تناولت إعداد تقارير التنمية البشرية من حيث الأهمية، والاهداف،الخلفية التأريخية والمعايير الأساسية، والتي ترأسها رئيس مُؤسسة بحر العلوم ابراهيم بحر العلوم ، فيما تناولت الجلسة الثانية الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية في تقارير التنمية البشرية والتي ترأسها الخبير والمُفكر الاقتصادي مُظهر محمد صالح، وخُصصت الجلسة الثالثة لمُناقشة المُواطنة والعقد الاجتماعي والتي ترأستها وكيل وزارة التخطيط للشؤون الإدارية ازهار حسين صالح".
وحضر الجلسة مستشارا رئيس الجمهورية علي الشكري ونوري الدليمي وعدد من مُستشاري رئيس مجلس الوزراء، إضافة الى مُمثلي الأمانة العامة لمجلس الوزراء ومُستشاري الأمن القومي، فضلا عن المديرين العامين في الوزارة وعدد من مُمثلي الوزارت كذلك ممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق ومُنظمات المجتمع المدني وعدد من الخبراء والأكاديميين المُختصين وأساتذة الجامعات والجهات ذات العلاقة.
جدير بالذكر أن دائرة التنمية البشرية في وزارة التخطيط، هي الدائرة التي تولت الإعداد والتهيئة لهذه الورشة، والورش والفعاليات المقبلة التي ستُنفذ في إطار إعداد تقرير التنمية البشرية الثالث في العراق، والذي سيتناول (المواطنة والعقد الاجتماعي).
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار وزارة التخطیط الأمم الم فی العراق
إقرأ أيضاً:
تفاعلات دولية واسعة حول صفقة وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل | تقرير
شهدت الساحة الدولية اليوم الأربعاء تفاعلات واسعة عقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، والذي تم التوصل إليه بوساطة إقليمية ودولية مكثفة.
الاتفاق، الذي أُعلن عنه في 15 يناير 2025، يهدف إلى إنهاء جولة جديدة من التصعيد العسكري التي تسببت في خسائر بشرية ومادية كبيرة على الجانبين.
الولايات المتحدة: دعم للوساطة الإقليميةأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانًا رحبت فيه بالاتفاق، مؤكدة على دعمها للجهود التي بذلتها دول المنطقة للوصول إلى هذا التفاهم. وأعربت واشنطن عن أملها في أن يشكل وقف إطلاق النار خطوة نحو استئناف المحادثات السياسية لتحقيق حل شامل ومستدام للصراع.
الاتحاد الأوروبي: دعوة للالتزام الكامل
من جانبه، دعا الاتحاد الأوروبي الطرفين إلى الالتزام التام ببنود الاتفاق، محذرًا من تداعيات أي خرق قد يؤدي إلى تجدد العنف. وقال جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن الوقت قد حان لإعطاء الأولوية للسلام والبدء في معالجة القضايا الجذرية التي تؤدي إلى التصعيد المتكرر.
برزت مصر وقطر كأبرز الوسيطين في هذا الاتفاق، حيث أصدرت الحكومتان بيانات تؤكدان أهمية استمرار التنسيق لضمان تنفيذ بنود الاتفاق، لا سيما المتعلقة بفتح المعابر وتقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأشاد الرئيس المصري والقيادة القطرية بدور الأمم المتحدة في دعم جهود الوساطة.
الأمم المتحدة: خطوة أولى إيجابيةوصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاتفاق بأنه "خطوة أولى إيجابية نحو تحقيق السلام"، داعيًا إلى توفير الحماية للمدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وأكد جوتيريش أن الأمم المتحدة ستواصل العمل مع كافة الأطراف لدعم جهود التهدئة.
ردود الفعل الشعبية والإعلاميةوعلى المستوى الشعبي، تفاوتت ردود الفعل بين الأمل في تحقيق تهدئة طويلة الأمد، والتشكيك في إمكانية الالتزام بالاتفاق في ظل غياب حلول جذرية للصراع. فيما تناولت وسائل الإعلام الدولية الحدث بشكل مكثف، مشيرة إلى أن الاتفاق يعكس تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية لوقف العنف المستمر.
ورغم الترحيب الدولي بالاتفاق، يبقى التساؤل حول مدى استمراريته في ظل غياب أفق سياسي واضح لحل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني.
ويرى مراقبون أن التزام الأطراف بتطبيق الاتفاقية سيكون عاملًا حاسمًا في تعزيز فرص تحقيق تهدئة مستدامة، تفتح المجال لمفاوضات جادة تُفضي إلى سلام شامل.