نهيان بن مبارك يحضر أفراح القبيسي والراشدي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
حضر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، حفل الاستقبال الذي أقامة مسلم سعيد عبدالله القبيسي، بمناسبة زفاف نجله “هارون” إلى كريمة محمد بدر الرواس الراشدي.
كما حضر الحفل – الذي أقيم بنادي الضباط بأبوظبي – الشيخ محمد بن نهيان بن مبارك آل نهيان وعدد من كبار الشخصيات والمدعوين وجمع غفير من الأهل والأصدقاء وتخللته فقرات تراثية وشعبية.
وهنّأ معاليه العروسين وذويهما متمنيا لهما حياة أسرية سعيدة وهانئة وأن ينعم الله تعالى عليهما بالبنين والرفاه والاستقرار داعيا الله العلي القدير أن يديم على دولتنا وشعبنا الأمن والسعادة والاستقرار.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: «العربية» ركن رئيسي من هُويتنا وانتمائنا وقيمنا
كرّم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة «صندوق الوطن» السبت، المتميزين من طلاب الجامعات الإماراتية المشاركين في فعاليات الخلوة الشبابية لرواد الهُويّة الوطنية، التي ينظمها الصندوق في منطقة مصفوت بإمارة عجمان، واستمرت 4 أيام، بمشاركة 100 من أبناء وبنات الإمارات ينتسبون إلى 10 جامعات.
أدار الشيخ نهيان بن مبارك، حواراً مع المشاركين، وتبادل معهم الحديث في مفاهيم الهُويّة الوطنية، وأهمية الحفاظ على القيم الإماراتية الأصيلة.
وتضمنت فعاليات الخلوة جلسات نقاشية وبرامج تدريبية وورشاً، وعروضاً تقديمية لمشاريع شبابية، وجلسات عصف ذهني.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك: إن تنظيم الخلوة والمبادرة يجسد الرؤية الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التي تضع تأهيل شباب الوطن وتمكينهم، في قمة أولويات سموّه. كما تأتي انسجاماً مع إعلان 2025 عاماً للمجتمع، لترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، وتعزيز التفاعل بين الأجيال، وإعداد جيل من الشباب القادر على حمل راية الهُوية الوطنية.
وأكد أن الخلوة ليست مجرد لقاء تدريبي، بل تجربة غنية تمتزج فيها الهُويّة بالقيادة، والتاريخ بالمستقبل، والمعرفة بالابتكار، في قلب الطبيعة الإماراتية العريقة.
وأضاف أن صندوق الوطن حريص على تأهيل الشباب لقيادة أندية الهُويّة الوطنية في جامعاتهم، وتنفيذ قوافلها التي تحمل رسائل الاعتزاز بعناصرها ومنها الدين الإسلامي، واللغة العربية، والولاء للقيادة والانتماء للوطن، وترسيخ دور الشباب في بناء مجتمع متلاحم، مؤكداً أن اللغة العربية ليست للتواصل فقط وإنما هي ركن رئيسي من هُويّتنا وانتمائنا وقيمنا الأصيلة.
وأوضح أنه في رحاب دولة أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وتواصل قيادتها الرشيدة، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، مسيرة التمكين والنهضة، تأتي «الخلوة الشبابية» محطة مفصلية في إعداد جيل واثقٍ بهُويته، مخلص في عمله، ومؤمن بدوره في رفعة الوطن.
وأضاف أن هذه المبادرة مشروع وطني يعمّق الاعتزاز بالوطن والانتماء إليه، ويجذّر الولاء لقيادة الدولة والإيمان برسالتها الحضارية، بسلسلة من اللقاءات، والحوارات الملهمة.
وأكد أن خدمة الوطن شرفٌ والتزام، وكل السبل يجب أن تُسخّر للإسهام الفعّال والمخلص في تحقيق آمال وطموحات أبناء الإمارات وهذه الخلوة، بما تحمله من أهداف نبيلة، وما تتيحه من تجارب قيادية ثرية، تأتي ترجمةً لهذا العهد، وامتداداً لرؤيةٍ وطنية تؤمن بأن المستقبل تصنعه العقول الواعية، والقلوب المخلصة.