استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة التقرير الذي ورد إليها من فريق محميات البحر الأحمر، والمعني بمتابعة حادث غرق اللنش «إيكوزوست» بمحيط منطقة سطايح بالبحر الأحمر، الذي تضمن ما أفاد به طاقم اللنش والمجموعة السياحية التي كانت على اللنش وقت وقوع الحادث، بأن اللنش تعرض إثناء الإبحار بالمياه المفتوحة، لتسرب لمياه البحر إلى داخله، نتيجة حدوث فتحة بالبدن، نتجت عن ارتطام المركب  بقوة بسطح الماء، بسبب ارتفاع الأمواج التي كانت سائدة وقت وقوع الحادث.

سرعة إخلاء الركاب

ذكر التقرير أن الأمر تطلب سرعة إخلائه من الركاب باستخدام اللنشات الصغيرة التي ترافق اللنش، وكذلك بطلب المساعدة من اللنشات القريبة، باستخدام أجهزة الاتصال اللاسلكية، وهو ما تحقق بالفعل بإتمام عملية إنقاذ الركاب بشكل كامل، ودون تعرض أيا منهم للخطر.

وأوضحت وزيرة البيئة، أن التقرير الصادر من الفريق الفني، أكد أن اللنش استمر شبه طافي على سطح الماء لعدة ساعات، إلى أن دفعته الأمواج والتيارات البحرية لمنطقة سطايح، الواقعة داخل نطاق محمية وادي الجمال، التي غرق بنطاقها بشكل كامل، بمنطقة يقدر عمقها بمئات الأمتار، وبعيدا عن مناطق الشعاب المرجانية بمسافة تزيد عن 2 كيلومتر.

بعيد عن الشعاب

وأشارت إلى أن فريق المحميات تابع محيط منطقة غرق المركب «إيكوزوست»، لم يتبين لهم وقوع أي شكل من أشكال التلوث بنطاق المحمية حتى تاريخه.

ويتابع فريق العمل حاليا منطقة الغرق، وتقييم حالة بيئة للشعاب المرجانية بمسار إبحار اللنش قبل الحادث، للتحقق من صحة المعلومات التي أدلى بها طاقم اللنش، والتأكد من عدم حدوث اصطدام اللنش بمناطق الشعاب المرجانية.

وكان ورد بلاغ لغرفة العمليات المركزية بوزارة البيئة، بغرق مركب سفاري يدعى «إيكوزوست» بمنطقة سطايح جنوب شرق مرسى علم بمحمية وادي الجمال، واصطدامه بالشعاب المرجانية، ما أدى إلى حدوث ثقب في بدن المركب أدى إلى غرقه.

ووجهت وزيرة البيئة، بسرعة إعداد التقرير النهائي بعد معاينة مركب السفاري، من فريق محميات البحر الأحمر، للوقوف على الأسباب التي أدت إلى شحوط المركب السياحي، وبيان الخسائر التي حدثت في منطقة الشعاب المرجانية، واتخاذ الإجراءات المناسبة في هذا الشأن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ارتفاع الأمواج الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر بشكل كامل غرفة العمليات المركزية غرق مركب فريق العمل أسباب أنقاذ الشعاب المرجانیة وزیرة البیئة

إقرأ أيضاً:

«المشاط» تستعرض دور «فريق أوروبا» في تعزيز استثمارات القطاع الخاص بمصر

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في الجلسة الافتتاحية التي عُقدت ضمن فعاليات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، تحت عنوان «عرض أجندة الإصلاح الاقتصادي ومناخ الاستثمار في مصر»، مثمنة أهمية دور العلاقات الاقتصادية بين مصر والاتحاد الأوروبي ضمن مبادرة فريق أوروبا Team Europe، في جذب استثمارات القطاع الخاص.

جذب استثمارات القطاع الخاص

وفي مستهل كلمتها بالمؤتمر، وجهت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، الشكر للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وأورسولا فاندرلاين، رئيس المفوضية الأوروبية، على دعمهما للشراكة بين الجانبين وتحويلها نحو مسار أكثر قوة، مشيرة إلى أن تلك الشراكة نتج عنها خلال الـ4 سنوات الماضية تمويلات لمشروعات بقيمة تخطت 12.8 مليار دولار، منها نصيبها 7.3 مليار دولار للقطاعات الحكومية، و5.5 مليار دولار للقطاع الخاص المصري والأوروبي.

وأوضحت أن هذه الشراكة جذب استثمارات الشركات الأوروبية إلى مصر في قطاعات ذات أولوية، وعلى رأسها «البنية التحتية المستدامة، والطاقة المتجددة والكهرباء، والأمن الغذائي، والصحة والتعليم، والنقل المستدام وشبكات المياه والصرف الصحي، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، والبيئة، وإدارة المخلفات الصلبة، وتمكين المرأة».

تطور محوري في العلاقات الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي ومصر 

وأشارت إلى أن العلاقات الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي ومصر شهدت تطورًا محوريًا منذ 2020، وينعكس هذا بشكل أساسي في العديد من التطورات، من بينها أولًا: نوعية المشروعات المُشتركة بين الجانبين والتي تتنوع في العديد من مجالات التنمية ذات الأولوية ليس فقط للمشروعات الحكومية لكن للقطاع الخاص أيضًا، وثانيًا: آليات التمويل المتعددة والمختلفة التي يتيحها الاتحاد الأوروبي ومؤسسات التمويل الأوروبية في إطار مبادرة فريق أوروبا للقطاعين الحكومي والخاص، وثالثًا: التكامل ما بين الاتحاد الأوروبي ومؤسسات التمويل الأخرى للاستثمار في مشروعات القطاع الخاص في مصر.

المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»

وأضافت أن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي» تعكس التنوع الكبير في علاقتنا مع شركاء التنمية ودورهم في دعم القطاع الخاص، من خلال مشاركة مؤسسات التمويل الأوروبية مثل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD، وبنك الاستثمار الأوروبيEIB، والوكالة الفرنسية للتنميةAFD، وبنك التعمير الألماني KFW وغيرهم، إلى جانب مؤسسات التمويل الدولية مثل البنك الدولي WB، ومؤسسة التمويل الدولية IFC، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي JICA.

مشيرة إلى أن هناك نماذجا عديدة للتكامل بين شركاء التنمية الأوروبيين وغيرهم في تمويل استثمارات القطاع الخاص ودعم التنمية في العديد من القطاعات، مثل مشروع الميناء الجاف الذي يسهم في تمويله البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية  EBRD، وهو أول ميناء جاف في مصر، وكذلك مجمع بنبان للطاقة الشمسية الذي كان مثالًا للشراكة بين مؤسسات التمويل الدولية والأوروبية للاستفادة من الإصلاحات الهيكلية في قطاع الطاقة لتعزيز التحول نحو الطاقة المتجددة في مصر. 

مشروع شركة سكاتك النرويجية لتوليد 1 جيجاوات من الطاقة الشمسية

واستعرضت مميزات مشروع شركة سكاتك النرويجية لتوليد 1 جيجاوات من الطاقة الشمسية باستخدام حلول تخزين الطاقة BESS، الذي يعد الأول من نوعه في مصر، بمساهمة تمويلية من بنك التنمية الأفريقي ومؤسسة التمويل البريطانية.

وأكدت وزارة التعاون الدولي إطلاق منصة حافِـز للدعم المالي والفني للقطاع الخاص من أجل زيادة التعاون وتعظيم تأثير المساعدات الإنمائية الرسمية في تعزيز مساهمة القطاع الخاص في التنمية، وتعمل المنصة بشكل متكامل ومركزي يربط شركاء التنمية والجهات المنفذة والحكومة ومجتمع الأعمال المحلي.

مقالات مشابهة

  • «التعليم» تستعرض تقرير امتحان الجغرافيا لطلاب الثانوية العامة بمدارس المكفوفين
  • «السياحة»: تقرير دولي يؤكد تحسين جودة الخدمات المقدمة للسائحين في مصر
  • في ذكرى 30 يونيو |تقرير يرصد جرائم الجماعة في مصر
  • لجنة "سيداو" تستعرض التقرير الوطني الرابع
  • حادث مروري مروّع في مصر
  • «الانهيار الديموغرافي شبح يهدد إيطاليا».. تقرير جديد لمؤسسة المستقلين الدولية
  • "البيئة" تستعرض نموذجًا لتطوير إدارة المياه وتأثيرها على استهلاك الطاقة وإنتاج الغذاء
  • “بيئة نجران” تستعرض فرصها الاستثمارية عبر ورشة عمل تنفذها غداً
  • «المشاط» تستعرض دور «فريق أوروبا» في تعزيز استثمارات القطاع الخاص بمصر
  • حصاد البيئة في أسبوع| نفوق حوت «كوفييه».. غرق لنش سياحي بمحمية وادي الجمال وإنقاذ الطاقم.. استكمال مراحل مسابقة «كلنا فايزين» لجمع وفصل المخلفات