مستشار السوداني: مستعدون لتفعيل مشروع سكة حديد "شلمجة - البصرة"
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعرب حازم مجيد ناجي مستشار رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، عن استعداد بلاده لتفعيل مشروع سكة حديد شلمجة الإيرانية مع محافظة البصرة.
جاء ذلك خلال لقائه وزير الشؤون الاقتصادية والمالية الإيراني إحسان خاندوزي، وفقا لما أعلنته الوزارة الإيرانية.
وقال خاندوزي خلال الاجتماع الذي عقد في مقر وزارة الاقتصاد، إنه وعلى الرغم من الأجواء السلبية والعقبات التي خلقها بعض المنتقدين، فقد تحسنت العلاقات بين البلدين كثيرا خلال العام الماضي بإرادة رئيس الجمهورية العراقية"عبد اللطيف رشيد" ورئيس حكومته محمد شيّاع السوداني، مشيرا الى انه حان الوقت لتجاوز القضايا السياسية لإقامة علاقات أعمق وانشاء مناطق اقتصادية مختلفة أيضا.
وحول الإجراءات المعتمدة في استكمال مشروع سكك الحديد "شلمجة - البصرة" من قبل إيران صرح خاندوزي باجراء مفاوضات مع الشركات التي أعلنت عن استعدادها للتواجد في مناطق التجارة الحرة للبلدين وكذلك المناطق الصناعية المشتركة.
بدوره نوه مستشار رئيس مجلس الوزراء العراقي في كلمة ألقاها خلال هذا الاجتماع الى القواسم المشتركة بين البلدين في جميع المجالات السياسية والتاريخية والدينية والثقافية كثيرة لدرجة أنه لا يمكن حصرها بأي شكل من الأشكال.
وتطرق إلى الاتفاقات الثنائية المبرمة بين البلدين، وقال إن أهم هذه الاتفاقيات هو استكمال مشروع سكة حديد "شلمجة - البصرة"، مبينا أنه تم تحديد كل القضايا والمشاكل التي تسببت في تعقيد هذه القضية، وتم الحصول على جميع الموافقات اللازمة قبل يومين من الزيارة إلى إيران في الاجتماعات التي أجريت مع مسؤولي البلدين.
وأشار إلى أهه الآن توجد جميع المعدات والأفراد في الأماكن المرغوبة وتم إزالة العقبات، ونحن مستعدون لتفعيل هذا المشروع.
وفي اشارة الى استمرار التعاون الثنائي بين البلدين، اكد الخالدي سعي الحكومة العراقية الى تنفيذ الاتفاقات والتفاهمات التي تم التوصل اليها مع إيران في أقرب وقت ممكن ، مضيفا بأن الحكومة العراقية تؤكد ايضا على إنشاء مناطق تجارة حرة وصناعية مشتركة مع إيران.
وأعلن وزير النقل العراقي رزاق محيبس السعداوي، في شهر نيسان/أبريل من العام 2023، عن عقد اتفاق مع الجانب الإيراني على تنفيذ سكة حديد لنقل المسافرين بين مدينتي شلمجة والبصرة.
ويتضمن الاتفاق البدء بعمليات إزالة الالغام المزروعة منذ حرب السنوات الثماني بين البلدين، في المناطق الحدودية.
ويشتمل الاتفاق أيضا على مشروع إنشاء جسر متحرك على شط العرب، على أن يجري إنجازه خلال عام ونصف العام.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بین البلدین سکة حدید
إقرأ أيضاً:
العصائب:الإتفاقيات التي أبرمها السوداني مع تركيا باطلة وضد سيادة العراق
آخر تحديث: 16 أبريل 2025 - 2:02 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس كتلة العصائب النيابية حبيب الحلاوي خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان بمشاركة عدد من نواب الكتلة، إن “سيادة العراق وكرامة شعبه تمثل أهمية كبيرة لدى العراقيين جميعاً، حكومة وشعباً وقوى سياسية”، مؤكداً أن “الوطن قدم دماء غالية وعزيزة في سبيل الدفاع عنها ورفض انتهاكها والتجاوز عليها من أي طرف، سيما من قبل الجانب التركي الذي تواصل قواته التوغل داخل الأراضي العراقية واحتلال مساحات واسعة، امتداداً لنهج أنقرة التوسعي ومشاريعها العدوانية، فضلاً عن استمرار الاعتداءات اليومية على القرى والمناطق الجبلية والأراضي الزراعية وما ينتج عنها من شهداء وجرحى”.وأضاف، “أزاء كل ذلك، يتفاجأ الجميع بعقد الحكومة اجتماعاً واتفاقاً مع الجانب التركي يتعلق بقضايا هامة أمنية واقتصادية، من دون الإطلاع عليها من قبل النواب والقوى السياسية، سواء في الإطار التنسيقي أو ائتلاف إدارة الدولة، الأمر الذي يمثل خرقاً وتجاوزاً على الدستور”.وأكد الحلاوي على “رفض أية اتفاقية أو اجتماع مشترك تعقده الحكومة ووزارة الخارجية مع تركيا من دون عرض مضامين الاتفاقية أو أهداف الاجتماع على رئاسة مجلس النواب واللجان المختصة”، مشدداً على “أهمية وحدة وسيادة العراق وضرورة إخراج جميع القوات الأجنبية المحتلة من الأراضي العراقية، وإخلاء تركيا قواعدها العسكرية من شمال العراق، لما تمثله مشاريع أنقرة من خطورة على المنطقة”.وفيما يتعلق بالشق الاقتصادي، دعا الحلاوي إلى “إلزام تركيا بإطلاق الحصة المائية الكاملة للعراق وعدم استغلال مسألة حرب المياه للتحكم بقوت الشعب، لما لذلك من تأثير على الزراعة والثروة الحيوانية”، مطالباً بأن “تفي تركيا بتعهداتها السابقة التي لم يُنفذ منها شيء، وبقيت حبراً على ورق”.واختتم الحلاوي تصريحاته بالمطالبة بـ”تشكيل لجنة تحقيقية من لجنة الأمن والدفاع البرلمانية للتحقق من المعلومات الاستخبارية والأمنية بشأن قوات حرس نينوى ودرع كركوك”، كما دعا إلى “استجواب وزير الخارجية والمعنيين بالشأن لتوضيح حقيقة الاجتماع والاتفاق الذي عقد مع الجانب التركي، وإعلام الرأي العام بالنتائج الحقيقية”.