قلم وورقة وزجاجة مياه.. قواعد مناظرة بايدن وترامب
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس السابق دونالد ترامب، في مناظرة تلفزيونية، اليوم الخميس، بتوقيت الولايات المتحدة في أول مواجهة مباشرة بينهما قبل انتخابات نوفمبر.
مكان انعقاد المناظرةتبث المناظرة الأولى في التاسعة مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، اليوم الخميس، "01.00 بتوقيت جرينتش غدًا الجمعة" على قناة "سي.
ويمكن أيضًا مشاهدتها على قنوات تابعة لـ"سي.إن.إن" دون اشتراك على "سي.إن.إن دوت كوم"، وستبث في الوقت ذاته على قنوات أمريكية أخرى.
وقبل أكثر من أربعة أشهر من التصويت المقرر 5 نوفمبر، ستكون مناظرة "سي.إن.إن" أبكر مناظرة رئاسية في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.
وذكرت شبكة "إيه.بي.سي" الإخبارية التلفزيونية أنها تستضيف المناظرة الرئاسية الثانية، 10 سبتمبر، من داخل استوديو دون جمهور أيضًا.
ويدير المذيعان جيك تابر ودانا باش مناظرة "سي.إن.إن"، وسيدير مناظرة "إيه.بي.سي" المذيعان ديفيد موير ولينزي ديفيز.
طرفا المناظراتقالت شبكة "سي.إن.إن": "إن بايدن وترامب فقط استوفيا شروطها للمشاركة في المناظرة وهي الفوز بعدد كافٍ من أصوات الولايات بما يرجح فوز واحد منهما بمنصب الرئيس والحصول على 15% على الأقل في أربعة استطلاعات وطنية منفصلة للناخبين المسجلين أو المحتملين".
فيما لم يستوفَ المرشح الرئاسي المستقل روبرت إف. كنيدي جونيور الشروط.
وستطلب "إيه.بي.سي" أيضًا أن يكون المتناظرون فازوا بعدد كافٍ من الأصوات في بطاقات الاقتراع بالولايات بما يؤهلهم للحصول على 270 صوتًا في المجمع الانتخابي، فضلًا عن الحصول على نسبة تأييد 15% على الأقل في أربعة استطلاعات وطنية منفصلة.
قواعد المناظرةقالت شبكة "سي.إن.إن": "إن مناظرة اليوم الخميس، التي تستمر 90 دقيقة، سيظهر المرشحان فيها على منصة واحدة وسيحصلان على قلم وورقة وزجاجة ماء لكن لا يسمح بوجود ملاحظات مدونة مسبقًا أمامهما".
وذكرت الشبكة: "سيتم كتم صوت الميكروفونات طوال المناظرة باستثناء ميكروفون المرشح الذي سيكون دوره التحدث" وسيستخدم من سيدير المناظرة "جميع الأدوات المتاحة له لضمان الالتزام بالوقت وضمان مناقشة متحضرة".
وسيكون بايدن على المنصة على الجانب الأيمن من شاشات المشاهدين، وسيتحدث أولًا بناء على قرعة أجريت بعملة معدنية.
ولا يمكن لأعضاء الحملة التواصل مع المرشحين خلال فترتي الاستراحة، لن يكون هناك جمهور. فيما لم تعلن بعد قواعد مناظرة "إيه.بي.سي".
موضوعات المناظرةعادة ما تجتذب المناظرات الرئاسية الأمريكية عشرات الملايين من المشاهدين، وحددت عبر التاريخ مسار بعض سباقات الانتخابات، لكن هذه المرة، يقول خبراء استراتيجيون إن هناك مخاطر بالنسبة لكلا المرشحين اللذين يخوضان سباقًا متقاربًا وتراجعت شعبيتهما في استطلاعات الرأي.
ويعد بايدن - 81 عامًا - والرئيس السابق ترامب - 78 عامًا - أكبر المرشحين سنًا على الإطلاق الذين يخوضون سباق الرئاسة ومن المؤكد أن المشاهدين سيشككون في قدراتهما الذهنية وثباتهما الانفعالي.
ويرى مساعدو ترامب أن بايدن ربما يتعثر أو يشرُد في حديثه وهو ما قد يفاقم مخاوف الناخبين بشأن عمر الرئيس.
فيما يعتقد مساعدو بايدن أن المناظرات يمكن أن تضر ترامب، من خلال الكشف عن شخصيته المتقلبة وأحيانًا تغير مواقفه بشأن قضايا مثل الإجهاض.
وتأمل حملة بايدن في الحديث عن الإجهاض وتتطلع حملة ترامب للحديث عن الهجرة، لكن المذيعين اللذين سيديران المناظرة سيقرران الأسئلة.
قد تشمل المواضيع محل النقاش: كيف سيتعامل المرشحان مع التحديات التي يفرضها الارتفاع المستمر في أسعار السلع وملف المهاجرين على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك والحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة (حماس) وبين روسيا وأوكرانيا.
وقد يطرح خلال المناظرة دور ترامب في الهجوم على الكونجرس (الكابيتول) الأمريكي، في السادس من يناير 2021، لإلغاء نتيجة انتخابات 2020 وإدانته في 34 تهمة جنائية، وكذلك المشكلات القانونية التي تواجه هانتر بايدن، الذي أُدين بالكذب لشراء سلاح بشكل غير قانوني.
تقليديًا، تكون هناك ثلاث مناظرات رئاسية، ولكن لم يُعلن أي مناظرة ثالثة بين ترامب وبايدن حتى الآن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار السلع الكونجرس بايدن وترامب مناظرة بايدن وترامب الولایات المتحدة إیه بی سی سی إن إن
إقرأ أيضاً:
الصين: سنقاتل حتى النهاية إذا أصرت الولايات المتحدة على شنّ حرب تجارية
أكدت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، أن الرسوم الجمركية الأميركية “نموذج للأحادية والتنمر الاقتصادي”.
وقالت وزارة الخارجية إن الصين “ستتخذ الإجراءات اللازمة، وستقاتل حتى النهاية إذا أصرت الولايات المتحدة على شن حرب تجارية”.
يأتي ذلك بعدما لوّح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بزيادة الرسوم على وارداتها بنسبة 50% بدءاً من 9 أبريل الجاري، إذا لم تسحب بكين إجراءاتها التي اتخذتها رداً على الرسوم الأميركية.
وقالت الخارجية الصينية إن تهديد الولايات المتحدة بزيادة الرسوم الجمركية على الصين “خطأ مضاعف يكشف مجدداً طبيعة الابتزاز لدى الولايات المتحدة”.
وأمس الاثنين، أعلن ترامب استعداده لإبرام صفقة مع الصين فقط في حال معالجة العجز التجاري الذي تعاني منه الولايات المتحدة في العلاقات الثنائية الحالية.
وقال ترامب للصحافيين: “نخسر مئات المليارات من الدولارات سنوياً بسبب الصين. وإذا لم نحل هذه المشكلة، فلن أبرم أي صفقة. أنا مستعد للصفقة، لكن عليهم حل مشكلة الفائض”.
جاء هذا التصريح رداً على قرار مجلس الدولة الصيني يوم الجمعة فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 34% على جميع البضائع الأميركية، والتي ستدخل حيز التنفيذ في 10 أبريل الجاري، في إجراء يُعدّ رداً على إجراءات مماثلة اتخذتها السلطات الأميركية.
وكانت بكين قد تعهدت باتخاذ تدابير مضادة رداً على الرسوم الجديدة، وحذرت من أن رسوم ترامب ستشل سلاسل التوريد العالمية، وستضر بمصالح الولايات المتحدة.
وفرض الرئيس الأميركي ضريبة باهظة بنسبة 34% على المنتجات الصينية المستوردة، تُضاف إلى رسوم تبلغ 20% فُرضت سابقاً.
وبحسب بيانات صينية، فقد تجاوز إجمالي صادرات السلع الصينية إلى الولايات المتحدة العام الماضي 500 مليار دولار.