قائد الثورة: اليمن ضرب هيبة أمريكا باستهداف بارجاتها وسفنها التي لا تجرؤ الدول الأخرى عمل ذلك
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
الوحدة نيوز/ أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن الشعب اليمني بعملياته العسكرية النوعية ضرب هيبة أمريكا التي لا تجرؤ الدول الأخرى على أن تستهدف بارجاتها أو سفنها في البحار أو قواعدها.
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له اليوم حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية “موقف شعبنا العزيز حقق انتصارات عظيمة وهو ينفذ عملياته العسكرية ويتحرك بهذا المستوى ويتبنى الموقف المشرف بجرأة وإيمان وشجاعة هو في مقام الانتصار”.
ودعا أبناء اليمن إلى الخروج المليوني يوم غدٍ الجمعة في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وفي بقية ساحات المحافظات والمديريات.. مضيفاً ” إن شعبنا بخروجه المليوني المشرف، سيؤكد على ثباته واستمراريته ووفائه وصدقه مع الله تعالى ونصرته المستمرة للشعب الفلسطيني المظلوم”.
وأشار إلى أن الخروج المليوني والأنشطة بمختلف أنواعها في التعبئة والتدريب والوقفات والفعاليات تعبر عن إيمان الشعب اليمني وحيويته وفعاليته وقوته وشجاعته وهو في مقام انتصار وشرف وعزة.
وأوضح أن الشعب اليمني سيواصل مساندته لغزة بالمسيرات والمظاهرات والوقفات وبكل الأنشطة والفعاليات، وسيحافظ على الصدارة في إطار موقفه المشرف والمسؤول والإيماني والأخلاقي والقيمي دون ملل أو فتور.
وتحدث قائد الثورة عن الجبهة اليمنية المستمرة في خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، ضد العدو الأمريكي، البريطاني، الصهيوني، وكشف عن تنفيذ عملية مشتركة جديدة اليوم مع المقاومة الإسلامية في العراق ضد الكيان الصهيوني.
وأفاد بأن القوات المسلحة اليمنية نفذت أربع عمليات مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق، مؤكداً أن العمليات المشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق مسار مهم جداً يُجسد آمال الشعب العربي بكله في الوحدة والتعاون وتجسيد الأخوة.
ووجه السيد القائد التحية للمقاومة والمجاهدين في العراق وللشعب العراقي العزيز، لدورهم الفاعل في تنفيذ العمليات المشتركة ضد العدو الصهيوني.
وجدد التأكيد على أن العمليات اليمنية مستمرة وفاعلة ومؤثرة على العدو جداً، حيث نفذت القوات المسلحة اليمنية هذا الأسبوع أربع عمليات بسبعة صواريخ بالستية ومجنحة وبزورق طوفان المدمر، الذي يمكنه حمل قرابة 1.5 طناً من المتفجرات ويحدث انفجارا كبيرا يلحق أضرارا بالغة بسفن الأعداء.
وتطرق إلى حالة الخوف لدى العدو من زورق طوفان المسير نتيجة قوته التدميرية .. معتبراً الزورق طوفاناً بالاسم والفعل، له تأثير على السفن التي يستهدفها بدخول المياه إليها مباشرة.
واستعرض قائد الثورة، العمليات المهمة لهذا الأسبوع ومنها القصف بصاروخ حاطم، وهو صاروخ مهم بكل ما تعنيه الكلمة، ودخوله خط العمليات سيكون له تأثيراته الكبيرة في المعركة مع العدو.
ولفت إلى أن من التطورات المهمة مغادرة حاملة الطائرات “آيزنهاور” المهزومة بعد أن تلقت عدة عمليات وضربات بالصواريخ، والتي كانت تهرب أثناء استهدافها باتجاه شمال البحر الأحمر وإلى أبعد مسافة منه.
وذكر السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن ما قبل المغادرة النهائية لـ”آيزنهاور” تم استهدافها وانعطفت بشكل كبير لتتجه هاربة نحو قناة السويس.. وقال “من الآن، وصول أي حاملة طائرات جديدة ستصبح هدفاً لقواتنا المسلحة من بعد دخولها إلى البحر الأحمر”.
وقال “إذا أرادت حاملة الطائرات الجديدة المغامرة والتورط والدخول في المأزق الذي كانت فيه “آيزنهاور” فلتأتِ والخسارة عليها”، مؤكداً أن حاملة الطائرات الجديدة ستتعرض للخطر وبإمكانات صاروخية متطورة لا يمكن تفاديها ومنعها.
وبين أن العمليات اليمنية مؤثرة وبشكل واضح على الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني، مؤثرة اقتصاديا على الأمريكي والبريطاني وقد تعود البلدان على أن يفرضا حظراً اقتصادياً وأن يتسببا في المعاناة للشعوب الأخرى.
وأضاف قائد الثورة “الأعداء في مأزق بسبب التأثيرات الاقتصادية لعملياتنا وهناك ارتفاع مستمر لتكاليف تأمين السفن، وهناك تأثيرات متصاعدة على المنتجين وتجار التجزئة في أمريكا وبريطانيا وهناك مخاوف من التضخم الاقتصادي”.
وأفاد بأن العدوان الأمريكي – البريطاني نفذ هذا الأسبوع ثمان غارات على محافظة الحديدة، مشيراً إلى محاولة العدو الأمريكي في توريط الآخرين ضد اليمن واتضح موقفه الضعيف وانكسر وتحطم هيبته أمام العالم.
وتابع “العالم شاهد كيف يُضرب الأمريكي في البحر الأحمر وكيف تطارد بوارجه وحاملة طائراته في وضعية مذلة”، موضحاً أن الضعف الواضح والتكاليف الباهظة والمأزق الحقيقي دفع الأمريكي للسعي نحو توريط الآخرين ومنها دول عربية وأوروبية.
وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن الأمريكي حاول بكل جهده أن يورط بعض الدول الأوروبية ضد اليمن لكنها كانت حذرة إلى مستوى جيد، كما حاول الأمريكي أيضاً أن يقلق الصين وروسيا على سفنهما وأن يثير القلق لدى دول أخرى.
وجدّد التأكيد على أن الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، والعمليات اليمنية مستمرة طالما استمر العدوان والحصار على قطاع غزة .. مضيفاً “ما لم يتحقق ما تعلنه فصائل المقاومة الفلسطينية فنحن مستمرون في عملياتنا”.
وأعاد التذكير بأن العمليات العسكرية اليمنية تستهدف حصراً السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، وهي ضد الأمريكي والبريطاني لأنهما اشتركا مع كيان العدو وتورطا في العدوان على الشعب اليمني.
وقال “من يتورط ضد بلدنا فسيكون في مأزق وهو الخاسر والخائب وحاله كحال الأمريكي والبريطاني”، لافتاً إلى محاولة الأمريكي ضمن مساعيه العدائية تشويه الشعب اليمني وقواته المسلحة مثل مزاعم تهريب المخدرات.
ووصف قائد الثورة المزاعم الأمريكية بأن تمويل الجيش اليمني من تهريب المخدرات بالافتراء والسخيفة للغاية، مؤكداً أن الشعب اليمني رسمياً أكبر من يحارب نشر المخدرات.
وأضاف “أكبر من ينشر المخدرات لإفساد الناس ولا سيما الشباب هو الأمريكي الذي يسعى لأن يُعتمد عليها كنشاط تجاري في البلدان المستضعفة والمستهدفة، كما أن أكبر نسبة لتعاطي المخدرات هي في أوساط الأمريكيين، وقد اتهم ترامب بايدن نفسه بتعاطيها”.
ولفت إلى أن الأمريكيين أكبر من يتاجرون بالمخدرات ومن يستهدفون الشعوب الأخرى بها، مؤكداً أن القوات المسلحة والشعب اليمني بانتمائه الإيماني وأخلاقه وقيمه يحارب المخدرات بشدة والأجهزة الأمنية في عمل وجهد دائم لمكافحتها.
وتابع “مع تجاوز العدوان على قطاع غزة منتصف الشهر التاسع فإن المحصلة الواضحة الجلية هي الفشل والإخفاق، ولا يوجد أفق واضح أمام الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني في قطاع غزة، وهم يعتمدون فقط على الإجرام”.
وأكد قائد الثورة أنه إلى جانب الفشل في قطاع غزة هناك عجز واضح بالنسبة للأمريكي في إيقاف جبهات الإسناد، مبيناً أن العدوان الأمريكي – البريطاني على بلدنا أسهم بالدفع نحو تطوير القدرات العسكرية اليمنية أكثر وأكثر.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي مستمر في عدوانه ومواصل لجريمة القرن التي لا مثيل لها، للـ265 يوماً وللأسبوع الـ38 والمجازر الصهيونية مستمرة والعدو يرتكب يومياً جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن عدد المجازر بلغت أكثر من ثلاثة آلاف و380 مجزرة وكان يكفي أن يستفيق الضمير العالمي بكله لمجزرة واحدة من تلك المجازر، مؤكداً أن العدو الإسرائيلي يستهدف الأطفال والنساء والكبار والصغار ويبيد الناس في مدنهم ويُدّمر مربعات سكنية بأكملها.
وبين أن العدو الصهيوني ارتكب هذا الأسبوع أكثر من 20 مجزرة أوقعت ما يزيد على 1200 شهيد وجريح، ودمّر مربعاً سكنياً بأكمله في مخيم الشاطئ وأسفر عن استشهاد أكثر من 50 شهيداً وعشرات الجرحى.
وعبر قائد الثورة عن خالص العزاء والمواساة للمجاهد العزيز إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس ولكل أسرته الكريمة في استشهاد شقيقته مع أطفالها في مجزرة الثلاثاء الماضي.
وأفاد بأن جرائم العدو البشعة تكشف مستوى التوحش والعدوانية والإجرام والدناءة والحقد الذي يكنه للشعب الفلسطيني، ومنها مداهمة جنود صهاينة لمنزل داخله امرأة مسنة فلسطينية في مخيم جباليا وإرسال كلباً بوليسياً لينهش لحمها وهي على قيد الحياة.
وأكد أن آلاف الجرائم البشعة التي يتفنن فيها العدو الإسرائيلي، مخزية له ولداعميه وشركائه من الأمريكيين والبريطانيين، موضحاً أن العدو الإسرائيلي عدو بكل ما تعنيه الكلمة ويستحيل التعايش معه.
واعتبر السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الجهاد ضد العدو الإسرائيلي هو الخيار الصحيح والحكيم وليس هناك خيار آخر يمكن الاعتماد عليه، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتضور جوعاً ويمنع العدو عليه دخول ما يحتاجه من الغذاء الضروري من كل المنافذ.
وقال “مقابل إهمال وتجاهل لمعاناة الشعب الفلسطيني تصدر بعض الدول العربية الفواكه والمواد الغذائية إلى العدو الإسرائيلي”، حاثاً العرب والمسلمين جميعاً على السعي الجاد والصادق لتقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني في كل ما يحتاجه.
ونوه باستهداف المقاومة الفلسطينية لناقلة جند صهيونية بقذيفة “الياسين 105” واشتعال النيران فيها في الحي السعودي غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
وأعرب قائد الثورة عن الأسف في التقصير الإعلامي لتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني فيما يتعلق بالمجاعة وفضح العدو الإسرائيلي وشركائه، ما يفرض على الدول العربية القيام بحملات إعلامية ودبلوماسية وسياسية والتحرك في تلك المجالات.
وأضاف “المفروض أن يكون هناك مساندة إعلامية للشعب الفلسطيني وفضح للأمريكي ورصيفه العائم الذي قد فككه وأراد به المخادعة”، مبيناً أن معاناة الجرحى في قطاع غزة مستمرة وهناك 25 ألف جريح يحتاجون للتدخل العلاجي حسب الإحصائيات في القطاع، في ظل حصار العدو الإسرائيلي لقطاع غزة ومنع الجرحى من الخروج للعلاج وإقفال كل المنافذ.
واستعرض حالة القتل والاختطاف للفلسطينيين والاقتحام لمنازلهم في الضفة الغربية والتي ما تزال مستمرة من عصابات العدو بشكل يومي، وكذا استمرار اقتحام باحات المسجد الأقصى والإساءة إلى الإسلام والمسلمين، بدعم وشراكة أمريكية.
كما أكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن الأمريكي مستمر في تزويد العدو بشحنات الأسلحة من القنابل المدمرة التي تلحق الدمار والقتل للشعب الفلسطيني، وهناك تقارير إعلامية إسرائيلية تحدثت عن وصول أكثر من 400 شحنة سلاح أمريكية لدعم كيان العدو منذ بداية العدوان على غزة.
ولفت إلى حملات التعبئة العدائية ضد الشعب الفلسطيني وضد العرب والمسلمين وحملات التحريض التي تعتمد على الأكاذيب والافتراءات، ومن نتائج ذلك التحريض قيام امرأة هذا الأسبوع بمحاولة إغراق طفلة فلسطينية بعمر ثلاث سنوات بكل حقد.
وتابع “هناك حديث عن أن مؤسسات أوروبية قدمت 36 ملياراً على شكل قروض لدعم العدو في قتل الشعب الفلسطيني، المضحي والصابر والمظلوم.
وأثنى على دور المقاومة في غزة باستمرار نصب الكمائن النوعية التي تكبد العدو الإسرائيلي القتلى والجرحى والخسائر المؤثرة عليه، مبيناً أن عمليات المجاهدين في غزة تشهد بأنهم ما يزالون في الموقف المتماسك الثابت المنتصر وتشهد على فشل العدو وإخفاقه الكبير.
وبين قائد الثورة أن هناك استيلاء على طائرات مسيرة للعدو من قبل المجاهدين في قطاع غزة، وقد وصل العدو الصهيوني إلى الحد الأقصى في عملياته ضد الشعب الفلسطيني في الإجرام ولم يحقق النتائج التي أعلنها.
وجددّ التأكيد على أن العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً في حالة تخبط وفشل وإخفاق وأصبحت في كيانه الكثير من الأصوات التي تؤكد تلك الحقيقة، وكان من أهداف العدو أن يصنع إدارة عميلة ويفرضها على الشعب الفلسطيني في غزة لكن الشعب الفلسطيني أفشل ذلك.
وعرّج السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، على الاحتجاجات المستمرة في الجامعات الأمريكية بالرغم من القمع والضغوط التي تمارسها السلطات الأمريكية، وهناك احتجاجات مستمرة للطلاب في الجامعات الأوروبية في ألمانيا والسويد وسويسرا وبلجيكا وفي دول أخرى، في ظل بلطجة تمارسها شرطة سلطات تلك الدول ضد المتظاهرين.
وذكر أن هناك عمل على عنوان معاداة السامية وهو عنوان فارغ لا محتوى له لكنهم يعتبرون كل من يحتج ضد جرائم الإبادة معاد للسامية.
وأشاد بالشعب الأردني الذي يُعد من أنشط الدول العربية في الخروج في المظاهرات وله صوت واضح مقارنة بكثير من الشعوب العربية، إلى جانب المظاهرات في المغرب ما يظهر تنامي السخط الشعبي من السياسات الرسمية الداعمة للعدو الصهيوني.
وقال “نحن نعول على الشعب المغربي أن يزداد وعيه ويتوسع احتجاجه، بالرغم من أن النظام المغربي عبر سياساته الداعمة للعدو الصهيوني يتصرف بشكل مبتذل ومسيء جدا إلى الشعب المغربي”.
وأشار قائد الثورة إلى أن العدو الإسرائيلي في مأزق حقيقي تجاه العمليات المكثفة التي ينفذها حزب الله، بالرغم من أن العدو اشتغل مع الأمريكي وبتفاعل بعض الدول الخليجية في حملة للحرب النفسية على لبنان من خلال الحديث عن احتمال الحرب الشاملة.
وأضاف “العدو يتحدث عن الحرب الشاملة مع لبنان وهو في مأزق حقيقي يدرك نتائجها الخطيرة للغاية والمدمرة جداً”، موضحاً أن التصريحات الصهيونية تدل على الخوف الكبير من نتائج التورط في حرب شاملة ضد حزب الله، وما يمكن أن يحصل للعدو الإسرائيلي إذا تورط ضد حزب الله هو فوق ما يمكن تصوره”.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي السید عبدالملک بدرالدین الحوثی الأمریکی والبریطانی أن العدو الإسرائیلی المقاومة الإسلامیة الشعب الفلسطینی فی للشعب الفلسطینی العدو الصهیونی الشعب الیمنی أن العملیات قائد الثورة هذا الأسبوع فی قطاع غزة فی العراق أن الشعب أکثر من فی مأزق الذی ی إلى أن على أن
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني
أوضح المبعوث الأمريكي للسودان، توم بيرييلو، أن السبيل الوحيد لإنهاء معاناة السودانيين هو إنهاء الحرب وتمكين الشعب السوداني من اتخاذ قراراته بشأن مستقبله.
الخرطوم ــ التغيير
قال بيرييلو في منشور على منصة “إكس” إنه عقد اجتماعات مثمرة في بورتسودان مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، وقادة المجتمع المدني وفريق الأمم المتحدة الإنساني.
أكد أن الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوداني بشكل فوري، مشيرًا إلى أن السبيل الوحيد لوضع حد للمعاناة هو إنهاء هذه الحرب ومنح الشعب السوداني القدرة على تحديد مستقبله.
أوضح أن الرسالة التي تلقاها بوضوح من ممثلي المجتمع المدني الذين قابلهم في بورتسودان تنص على أن الجرائم التي تستهدف النساء السودانيات يجب أن تتوقف، ويجب حماية المدنيين.
وأضاف “نحن نتشارك معهم في حرصهم على إنهاء هذه الحرب، وإيقاف الفظائع التي ترتكب ضد المدنيين، وضمان سودان موحد وديمقراطي وسلمي.
ورحب المبعوث الأمريكي بالتحسينات الأخيرة في توسيع الوصول للمساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة، كأكبر دولة مانحة للمساعدات للسودان، ستبذل قصارى جهدها لضمان وصول الغذاء والماء والأدوية إلى الناس في جميع الولايات الثماني عشرة بالإضافة إلى اللاجئين.
و قال: “أعبر عن تقديري للجهود الأخيرة التي تهدف إلى تحسين تدفق المساعدات الطارئة لـ 25 مليون سوداني يعانون من المجاعة والجوع الحاد. يجب علينا الاستمرار في زيادة كميات الغذاء والدواء المرسلة من بورتسودان وأدري، وتوسيع نطاق رحلات الإغاثة إلى المناطق النائية”.
أشار إلى أنه استمع إلى الآراء التي طرحها العاملون في المجال الإنساني من الأمم المتحدة في بورتسودان، مضيفًا: “مع تقديم الولايات المتحدة لأكثر من نصف الدعم الإغاثي في السودان، أُقدِّر التقدم الذي تم إحرازه في جهود تقديم المساعدة للمجتمعات الضعيفة في مختلف أنحاء البلاد، وستستمر الولايات المتحدة في دعم جهود الشركاء لتوسيع نطاق الإغاثة الطارئة للسودانيين الضعفاء”.
الوسومالحرب المبعوث الأمريكي بورتسودان توم بريللو