الإمارات تحدد مدة خطبة صلاة الجمعة بنحو 10 دقائق صيفا
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
وجهت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالإمارات، جميع خطباء المساجد التابعة لها، بالإيجاز في خطبة الجمعة بحيث لا تتجاوز مدة إلقاء الخطبة مع الصلاة 10 دقائق.
وحددت الهيئة مدة خطبة صلاة الجمعة بـ 10 دقائق ابتداء من غد الجمعة حتى بداية شهر أكتوبر المقبل.
وأوضحت أن قرارها جاء "حرصا على سلامة المصلين، ودفعا للمشقة عن مرتادي بيوت الله تعالى خاصة في شهور الصيف التي ترتفع فيها درجات الحرارة".
وذكرت الهيئة في بيان أن "التيسير هو منهج راسخ في ديننا الإسلامي الحنيف الذي يعد أن حماية النفس والمحافظة على الصحة من الضروريات الخمس والمتمثلة في حفظ الدين والنفس والمال والنسل والعقل".
وأوضحت أن هذا الإجراء "يتماشى مع نهج دولتنا وقيادتنا الرشيدة التي تولي جانب المحافظة على صحة الأفراد اهتماما خاصا بسن التشريعات والقوانين المنظمة التي تعزز هذا الجانب".
كما أكدت الهيئة "حرصها على العناية بالمساجد ورعايتها وتوفير كل متطلباتها وتهيئة البيئة المريحة للمصلين التي تمكنهم من أداء صلواتهم في بيوت الله بروحانية وطمأنينة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صلاة الجمعة خطبة الجمعة درجات الحرارة الأوقاف خطباء صيف الإمارات درجات الحرار
إقرأ أيضاً:
عدد ركعات صلاة قيام الليل
صلاة قيام الليل ليس لها عدد مُعيّن؛ لأنّ اللفظ جاء فيه مُطلقاً في قوله -تعالى-: (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا)؛ فلم يرد تحديد عدد ركعاتها في الآية، ويجوز في قيام الليل التنويع في العبادة بين صلاة وذكرٍ وسجود، وكان الصحابة -رضي الله عنهم- يقومون الليل ويكثرون من العبادة فيه.
الصلاة على النبي ﷺ: مفتاح البركات وسبب لرفع الدرجات هل الزواج من سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. الإفتاء تجيبوقد وصف الله -تعالى- النبيّ -عليه السلام- وأصحابه بقوله: (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصفَهُ). وهذا الوصف عامٌّ لقيام الليل دون تحديد لعدد ركعاته، وأمّا عدد ركعات قيام النبي -عليه الصلاة والسلام- لليل؛ فقد ثبت أنّه كان يُصلي القيام بإحدى عشرة ركعة.
حيث قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها- لما سُئلت عن كيفية صلاة النبي -عليه الصلاة والسلام- في رمضان: (ما كانَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أرْبَعَ رَكَعَاتٍ، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أرْبَعًا، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ تَنَامُ قَبْلَ أنْ تُوتِرَ؟ قالَ: تَنَامُ عَيْنِي ولَا يَنَامُ قَلْبِي).
وثبت أيضاً أنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- صلّى ثلاث عشرة ركعة؛ فقد قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها- في وصفها لقيام النبي -عليه الصلاة والسلام-: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً منها الوِتْرُ، ورَكْعَتَا الفَجْرِ) .