وكالة سوا الإخبارية:
2024-07-01@14:46:37 GMT

تومير بار : حماس ستهزم قريبا في غزة

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومير بار، اليوم الخميس،27 يونيو 2024 ، إن حركة حماس ستهزم قريبا في غزة ، وادعى أن جيش الاحتلال "مستعد لمواجهة حزب الله في الشمال"، في تصريحات تأتي على خلفية تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل، مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب واسعة قد تشعل نزاعًا إقليميًا.

وجاءت تصريحات بار خلال مشاركته في مراسم تخرج دفعة جديدة من طياري سلاح الجو الإسرائيلي، وقال "لدينا الوسائل والقدرات وطبعًا لدينا الصبر والروح القتالية" للتعامل مع تهديد حزب الله؛ علما بأن وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، كان قد أكد أن إسرائيل "تستعد لكل السيناريوهات".

إقرأ/ي أيضا: صحيفة: جيش الاحتلال لجأ إلى حيلة جديدة لاختراق العائلات الكبيرة في غـزة

وقال بار إنه "‏في ما يتعلق بتحدي الحماية المتواصلة على كل حدودنا فنحن نستثمر في تكنولوجيات وأنظمة من الصناعات الإسرائيلية وطرق قتالية جديدة. نرى تقدمًا في توفير الاستجابة الكاملة (في إشارة ربما لاعتراض ميسرات حزب الله). الدفاع يعتبر شرطًا أساسيا لكن مهاجمة العدو داخل أراضيه تعتبر الحل الأشمل".

وأضاف أنه "‏في 14 نيسان/ أبريل الماضي، نفذت إيران هجوما عدوانيا مباشرا وغير مسبوق عندما أطلقت نحو الأراضي الإسرائيلية مئات الصواريخ البالستية ذات الرؤوس الحربية الكبيرة ومسيرات وصواريخ كروز. لقد عرفنا طريقة التصدي وصد هذه الهجمة في عمليات دفاعية فعالة/ بالتعاون مع حلفائنا وفي مقدمتهم الولايات المتحدة".

وكان وزير الأمن الإسرائيلي، غالانت، قد هدد بـ"إعادة لبنان إلى العصر الحجري إذا لزم الأمر"، في تصريحات صدرت عنه في نهاية زيارة استمرت عدة أيام إلى واشنطن، جاء فيها أن "حزب الله يدرك جيدًا أننا قادرون على إلحاق أضرار جسيمة في لبنان إذا اندلعت حرب"، مدعيا أن تل أبيب "لا تريد حربًا مع حزب الله".

وأضاف غالانت "لدينا الإمكانية لإعادة لبنان إلى العصر الحجري لكننا لا نريد القيام بذلك"، مؤكداً أنّ الحكومة الإسرائيلية "تستعدّ لكلّ السيناريوهات"، وسط تحذيرات أميركية من أن "الحرب بين إسرائيل وحزب الله يمكن أن تتحول بسهولة إلى حرب إقليمية، ستكون عواقبها وخيمة على الشرق الأوسط"، بسحب ما قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن.

ومع تصاعد حدّة التوترات الحدودية مع لبنان، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، الأحد الماضي، إن مرحلة المعارك "العنيفة" في غزة ولا سيما في مدينة رفح جنوبي القطاع، "على وشك الانتهاء"، مضيفًا "سنعيد نشر بعض قواتنا نحو الشمال، وسنفعل ذلك لأغراض دفاعية في شكل رئيسي، لكن أيضا لإعادة السكّان (النازحين) إلى ديارهم".

من جانبه، حذر الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، الأسبوع الماضي، من أن أي مكان في إسرائيل "لن يكون بمنأى" عن صواريخ مقاتليه في حال اندلاع حرب، وذلك غداة إعلان الجيش الإسرائيلي "المصادقة" على خطط عملياتية لهجوم في لبنان، وسط دعوات غربية إلى "ضبط النفس"، فيما طالبت العديد من الدول رعاياها بمغادرة لبنان.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية إسرائيل يهدد إيران وحزب الله: سنتحرك بكل قوة

ردّ وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يوم السبت، على تحذير بعثة إيران لدى الأمم المتحدة من أنه إذا شرعت إسرائيل في "عدوان عسكري شامل" على لبنان "فسوف تندلع حرب إبادة".

وقال كاتس في منشور على حسابه بمنصة "إكس" إنه "إذا لم يوقف حزب الله إطلاق النار وينسحب من جنوب لبنان فسنتحرك ضده بكل قوة حتى يتم استعادة الأمن ويعود السكان إلى منازلهم".

وأضاف أن "النظام الذي يهدد بالتدمير يستحق التدمير".

وكانت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة قد قالت يوم الجمعة في منشور على منصة "إكس"، إنه إذا شرعت إسرائيل في "عدوان عسكري شامل" على لبنان فإن "كل الخيارات بما في ذلك المشاركة الكاملة لمحور المقاومة ستكون مطروحة على الطاولة".

ومنذ شنّت حركة حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، يتبادل حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل القصف عبر حدود لبنان الجنوبية بشكل شبه يومي.

وتصاعدت حدّة التوترات بين الطرفين في الأيام الأخيرة مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب واسعة قد تشعل نزاعا إقليميا.

وأدّى العنف المستمر منذ أكثر من ثمانية أشهر بين حزب الله والجيش الإسرائيلي إلى مقتل 482 شخصا على الأقل في لبنان، أغلبيتهم من مقاتلي حزب الله و94 مدنيا، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس.

وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل ما لا يقل عن 15 عسكريا و11 مدنيا، بحسب السلطات الإسرائيلية.

وحذر رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي، الأحد الماضي، من أن أي عملية عسكرية إسرائيلية في لبنان ربما تدفع إلى رد إيراني دفاعا عن جماعة حزب الله النافذة هناك، ما من شأنه أن يؤدي إلى حرب أوسع نطاقا قد تعرض القوات الأميركية في المنطقة للخطر.

وأوضح الجنرال سي كيو براون أن إيران "ستكون أكثر ميلا لدعم حزب الله" اللبناني، مضيفا أن طهران تدعم مقاتلي حركة حماس في غزة، لكنها ستقدم دعما أكبر لحزب الله اللبناني "خاصة إذا شعروا (الإيرانيون) أن حزب الله يتعرض لتهديد كبير".

وهدد مسؤولون إسرائيليون بشن عملية عسكرية في لبنان إن لم يتم التوصل إلى نهاية تفاوضية لإبعاد حزب الله اللبناني عن الحدود.

وقبل أيام فقط، قال الجيش الإسرائيلي إنه أجاز خططا لشن هجوم في لبنان، حتى في حين تعمل الولايات المتحدة على وضع حد لأشهر من الهجمات العابرة للحدود ومنعها من التصاعد إلى حرب شاملة.

وأفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد الماضي، بأنه يأمل التوصل إلى حل دبلوماسي، لكنه أوضح أنه سيحل المشكلة "بطريقة مختلفة" إن لزم الأمر، مضيفا: "يمكننا القتال على عدة جبهات، ونحن مستعدون للقيام بذلك".

مقالات مشابهة

  • سموتريتش: الحكم العسكري الحل الوحيد لاحتلال غزة ومنع عودة حماس
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنستمر في الحرب حتى لا تتمكن حماس من إعادة بناء قوتها
  • حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره وسموتريتش يهدد بالحرب
  • غالانت: سنقرر قريبا كيفية إعادة سكان الشمال إما بالقوة أو عبر اتفاق
  • مسؤول اسرائيلي : قوتنا تتلاشى والحرب مع لبنان كارثية
  • هذه آخر دراسة إسرائيليّة عن حرب لبنان.. كيف وصفتها؟
  • وزير خارجية إسرائيل يهدد إيران وحزب الله: سنتحرك بكل قوة
  • خلافات حادة داخل الحكومة الإسرائيلية إثر تصريحات غالانت بشأن الحرب مع لبنان
  • ميقاتي: لبنان يعاني حربا نفسية بسبب تهديدات إسرائيل
  • قصف متبادل بين حزب الله وإسرائيل وقوات أميركية تصل البحر المتوسط