مليشيا الحوثي تسطو على مركز ومسجد للسلفيين في إب عقب طردها الطلاب
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
طردت مليشيا الحوثي، المئات من الطلاب الذين يتلقون العلوم الشرعية، ويدرسون في حلقات القرآن الكريم، في أحد المراكز التابعة للسلفيين، في محافظة إب (وسط اليمن).
وقالت مصادر محلية، إن مليشيا الحوثي استكملت السيطرة على مركز دار الحديث التابع للسلفيين مع المسجد والمركز الكائنين في منطقة السبل غرب مدينة إب، عقب طرد طلاب المركز، ومنع إقامة أي دروس أو محاضرات في المسجد.
وأضافت، إن الطلاب الذين تم طردهم يزيد عددهم عن 350 طالباً، غالبيتهم من الطلاب الذين جرى تهجيرهم من مركز دماج بمحافظة صعدة.
وبحسب المصادر، فقد سطت المليشيا بتوجيهات من القيادي الحوثي أحمد العصري، على أثاث وممتلكات المركز والطلاب الذين تم طردهم للشارع، في مشهد أثار استياءً واسعاً في أوساط المواطنين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الطلاب الذین
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران
أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، قيام القيادي في مليشيات الحوثيين الإرهابية المدعومة من إيران، "يحيى القاسمي"، بتوجيه تهم كيدية لمعلمات "مدرسة المناهل الأهلية" بمدينة إب، بزعم "تكدير السلم الاجتماعي".
وأوضح الإرياني في تصريح صحفي لوكالة "سباء" أن هذه الجريمة تمثل نموذجاً لنهج مليشيات الحوثيين في استغلال نفوذها لترهيب كل من يطالب بحقوقه، عبر توجيه التهم الباطلة واستغلال القضاء الخاضع لسيطرتها لقمع الأصوات المناهضة لممارساتها غير القانونية.
وأشار الإرياني إلى أن محافظة إب تحولت في ظل سيطرة مليشيات الحوثيين إلى ساحة لنهب الممتلكات العامة والخاصة، فقد ذكر تقرير حقوقي يوثق أكثر من "6296" جريمة وانتهاكاً في إب خلال عام واحد، تضمنت نهب "مستشفيات"، "جامعات"، "مؤسسات أهلية"، "ومنازل مواطنين"
وأكد الارياني أن محافظة إب أصبحت بمثابة إقطاعية لقادة وعناصر المليشيات الحوثية القادمة من "صعدة" "وعمران"، في إطار سياسة ممنهجة لتدمير النسيج الاجتماعي ونهب الاستثمارات والممتلكات.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي الخاص باتخاذ موقف حازم لوقف هذه الجرائم، والضغط على مليشيات الحوثيين لوقف استهدافها للقطاع الخاص وتحويله إلى مصدر تمويل لأنشطتها الإرهابية ، كما يجب التشديد على تجميد أصولها وتجفيف مصادر تمويلها المالية والسياسية والإعلامية.