مقتل اسيل طارق.. وفاة طفلة بالتعذيب الوحشي والكي يشعل ثورة غضب بين العرب (القصة كاملة)
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
خيم الحزن على مدينة طبرق شرق ليبيا بعد وفاة الطفلة أسيل طارق المبروك، بعمر 6 سنوات، إثر تعرضها لضرب مبرح وتعذيب وحشي بالكي، مما أثار غضب الشعب الليبي الذي لا يزال يجهل ملابسات حادث الوفاة، خاصًة وأن الفاعل مجهولًا حتى الآن.
زواج رضوى الشربيني على الهواء ترند الساعة.. هل وقعت ملكة "البلوك" في فخ الحب؟ من قتل أسيل طارق؟وحسبما أفاد تقرير الطب الشرعي، تعرّضت أسيل طارق للضرب المبرح بأداة صلبة في أجزاء متفرقة من جسدها، إذ تبين وجود كسور وكدمات وآثار كي بأداة معدنية ساخنة، بالإضافة إلى تعرضها لاختناق شديد أدى إلى نقص في كميات الأكسجين بجسدها وإصابتها بصدمة عصبية أودت بحياتها.
اتجهت الشكوك نحو زوجة الأب، على الرغم من عدم تحفظ الجهات الأمنية عليها أو على أحد من أفراد أسرة أسيل، حيث تم استدعائها مع والد ووالدة الطفلة وأشقائها، للإستماع إلى أقوالهم، ولكن دون جدوى، الأمر الذي أثار غضب الأم والعائلة.
وفاة أسيل طارق تشعل ثورة غضب في ليبيافي الوقت نفسه، استنكر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي جريمة قتل الطفلة أسيل طارق، وأطلقوا هاشتاج "مقتل اسيل طارق" الذي أصبح خلال ساعات قليلة الأكثر تداولًا على منصات السوشيال ميديا، مطالبين السلطات المختصة بسرعة اعتقال قاتل أسيل وتنفيذ أقصى العقوبة عليه وهي حكم الإعدام شنقًا
وجاءت أبرز التعليقات من الرواد الذين تفاعلوا مع الهاشتاج كالآتي: "كيف تتعذب طفلة من زوجة الأب لدرجة الموت بوجود والدها ويمر الموضوع عادي؟ ... لابد أن تتحول هذه الجريمة إلى قضية رأي عام ويتم اتخاذ إجراءات رادعة ضد المتهمين ... لا أفهم التوحش الذي انفجر في ليبيا ... يجب تطبيق الحكم بقانون أكثر تشددا، لأن غيابه كما الآن هو إطلاق لتوحش مجتمعي قاتل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طفلة قتل طفلة مقتل طفلة ليبيا طبرق مدينة طبرق شرق ليبيا الطب الشرعي الكي أخبار ليبيا منوعات قتل الأطفال تعذيب الاطفال
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن فيديو تعذيب طفلة بالحضانة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائب سميرة الجزار عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بخصوص إنتشار فيديو تعذيب مدرسة لطفلة وضربها بطريقة وحشية يعاقب عليه القانون بحضانة الرحاب بطنطا.
وأرفقت "الجزار" فى طلب الإحاطة فيديو ضرب وتعذيب طفلة بحجة تدريسها وتعليمها يعبر عن أن وزارة التعليم ليس لديها أدوات لرقابة الحضانات والمدارس، مشيرة إلى أن الضرب بهذا الشكل يعبر عن أن المدرسة لديها كمية من الغل والحقد ويعبر عن نفس غير سوية ومريضة نفسية فكيف تترك الوزارة أطفالنا فريسة لمدرسين غير أسوياء ومرضى نفسيا.
وطالبت النائبة سميرة الجزار من وزير التعليم فورا بالتحقيق مع الحضانة ومديرها والتحقيق مع المدرسة والأخصائية التي صورت الواقعة ولم تنقذ الطفلة من المدرسة التي تعذب الطفلة البريئة وعلى الوزارة اتخاذ اللازم لضمان عدم تكرار هذا الأسلوب الهمجي ووضع ضوابط وجزاءات توقف مثل هذه الممارسات من الضرب والقمع والترهيب والتخويف.
كما طالبت “الجزار” بإحالة طلب الإحاطة إلى لجنة التعليم واستدعاء السيد وزير التعليم لمناقشته وسؤاله عن خطة الوزارة في كيفية الرقابة على العملية التعليمية برمتها وحدود العلاقة بين المدرسين والطلاب وبانتظار نتائج التحقيقات والإعلان عنها حتى يطمئن الأهالي على أبنائهم في المدارس والحضانات.