بوابة الوفد:
2025-01-30@21:22:49 GMT

٣٠ يونيو سطر جديد فى تاريخ مصر

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

ساعات معدودة وتهل علينا ذكرى غالية على قلب كل مصرى، ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو؛ تلك الثورة التى ستظل علامة فارقة فى تاريخ الوطن.

إحدى عشرة سنة كاملة مرت على ثورة 30 يونيو، طوق النجاة الذى أنقذ البلاد من حكم جماعة الإخوان، التى فككت مفاصل الدولة، وضربت بأمنها القومى عرض الحائط، ولعل ما يميز هذه الثورة أنها ثورة كل المصريين، ولم تكن مثل الثورات التقليدية التى يقودها فى الغالب النخبة، بل شارك فيها جميع أفراد الشعب من مثقفين وعمال وفنانين وفلاحين، الجميع تكاتفوا لإنقاذ مصر من الجماعة الإرهابية، كما أن ثورة 30 يونيو تعد الثورة الأولى ضد المتاجرين بالدين الإسلامى، جاءت ثورة ٣٠ يونيو لتبنى وطنًا، وتصحح مسارا وتفتح آفاق الحلم والأمل أمام ملايين المصريين، الذين هتفوا ضد سماسرة الأوطان وسارقى الأحلام، ليستردوا مصر الحرة، 

إحدى عشرة سنة نجحت خلالها الدولة فى استعادة الأمن وبناء الاقتصاد فى معركة حياة أو موت فى حب مصر على جميع الجبهات، خروج المصريين بالملايين يوم الثلاثين من يونيو لم يكن خروجا على الشرعية بل كان إعمالا لمبدأ السيادة الشعبية الذى يعلو على قواعد الشرعية الشكلية التى تتشبث بها بشكل يائس قيادات الإخوان، فالأخطاء الجسيمة التى ارتكبوها دفعت المصريين والعديد من المؤسسات لرفض حكمهم، فخرجوا إلى الميادين جماعات يهتفون بسقوط حكم المرشد وجماعته قبل أن يسقطوا مصر صاحبة التاريخ والحضارات.

 

١١ عاما من عمر الوطن شاهدنا فيها وشاهد معنا العالم أجمع، براعة وإبداع ربان السفينة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى يقود البلاد من الظلمات إلى النور، ومن التبعية إلى الاستقلالية، ومن دولة نامية إلى دولة متقدمة، إعجازات وإنجازات لم تشهدها مصر من قبل، مشروعات قومية عملاقة فى جميع أرجاء الوطن، من أجل ذلك ستظل ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة تُكتب بحروف من نور، وستظل تاريخا محفورا فى ذاكرة كل مصرى، تلك الثورة التى أنقذت مصر من نفق مظلم، وكانت بداية انطلاق الدولة المصرية الحديثة فى ثوبها الجديد نحو الإصلاح والتقدم والتنمية فى كافة المجالات والقطاعات، وذلك بفضل سياسة ورؤية حكيمة من الرئيس السيسى الذى أعاد لمصر الأمن والأمان.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تاريخ مصر ذكرى ثورة الثلاثين ستظل علامة

إقرأ أيضاً:

ثورة الكرامة.. ثورة مائة الف شهيد

بمناسبة الحديث عن الثورة و كأن ثورة ديسمبر هي آخر الثورات المقدسة!! لا يا عزيزي.. ما يحدث الان هو ثورة وهي من أهم اسباب التغيير الذي طرأ على الميدان العسكري في السودان و زيادة رقعة الامن للمواطنين السودانيين. ثورة قدمت حتى الآن في تقديراتها الدنيا ما يفوق مائة الف شهيد منهم ١٥ الف في غرب دارفور لوحدها الذين قاوموا مجرمي الحرب والابادة في الجنينة بالسكاكين امام جحافل تاتشراتهم و الالاف من أبناء الجزيرة الذين قاوموا جحافل تتار العصر بالعصي و الطوب و الأحجار و الالاف في كادوقلي و الدلنج و ضواحي النهود الذين قاوموا باسلحتهم الشخصية البسيطة امام ثنائي ورباعي مضادات الطيران.
هذا التغيير الكبير لصالح الدولة السودانية هو نتيجة لتدافع السودانيين جميعهم في سوح القتال. تدافع المقاومة الشعبية و المستنفرين و الكتائب المتعددة في البراء و الفرقان و البرق الخاطف و الثورية و غاضبون و القوة المشتركة و درع السودان و الزبير بن العوام و القبائل من ابناء شرق السودان و قبائل الحمر في النهود و الكبابيش و دار حامد في شمال كردفان و ابناء النوبة في جنوب كردفان و استنفار ابناء السودان مع إخوانهم في بابنوسة و الأبيض و الاف المفصولين و المسرحين و المعاشيين من الأجهزة الامنية و الشرطة الموحدة
هذا التدافع غير المسبوق لجميع ابناء السودان هو ثورة شاملة لاستعادة كرامتهم وحقهم في السيادة على وطنهم و طرد مجرمي الحرب و مرتكبي الابادة الجماعية، ثورة شاملة ضد ظلم الميليشيا و بغيها و طغيانها. ثورة من اجل حقوقهم الاساسية المشروعة في الحياة و الامن و ان يعيشوا مكرمين في منازلهم ، ثورة من أجل حقهم في ان يذهبوا إلى اشغالهم و من أجل أن يتعلموا في مدارسهم و جامعاتهم التي حرقتها الميليشيا. حقهم في العلاج في مستشفياتهم التي دمرتها و احتلتها الميليشيا ، حقهم في ان يسافروا من طوكر الى الجنينة لا يخشون من قطاع الطرق و العصابات اذا لم تكن هذه ثورة فماذا يكون اسمها اذا !؟ كيف نعبر عن هذا الوعي الكبير بمفهوم السيادة الوطنية و رفض الوصاية الاجنبية الذي تشاهده و تسمعه في كل مكان و على شبكات التواصل بعد ان قام القحاتة بتدميره خلال فترة وجودهم على المشهد السياسي، أليس ذلك ثورة؟ هي ثورة من أسمى ثورات السودانيين من بعد الاستقلال لأنها بكل بساطة تطالب في ان تكون لنا دولة بها مستشفيات و مدارس و جامعات تعمل و بها بيوت يأمن المواطن ان يرجع إليها لينام و خالية من العصابات و قطاع الطرق ومجرمي الحرب
انها ليست معركة الكرامة بل هي ثورة الكرامة

الدكتور امين بانقا:

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ثورة الكرامة.. ثورة مائة الف شهيد
  • التاجورى: تخفيض 25 % من رسوم تسجيل المنشآت والمطاعم السياحية لدى الهيئة القومية لسلامة الغذاء حتى 30 يونيو 2025
  • أخبار التوك شو.. الرئيس السيسي يطمئن المصريين: لا مساس بأمننا القومي.. رئيس الوزراء: جميع السلع متوفرة.. أحمد موسى يؤكد موقف مصر الثابت ضد تهجير الفلسطينيين
  • وكيل الشيوخ: السيسي زعامة عربيه متفردة أرسله الله لإنقاذ مصر في 30 يونيو
  • ثورة 30 يونيو والاستجابة للقدر.. إصدار جديد لـ السيد الحراني في معرض الكتاب
  • «ثورة 30 يونيو والاستجابة للقدر».. كتاب جديد للسيد الحراني في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • السلمية: قوة المستقبل.. ثورة ديسمبر السودانية نموذجاً
  • شاهد| قراءة في خطاب السيد القائد في ذكرى  شهيد القرآن.. من الثورة إلى الطوفان
  • ثورة ديسمبر !!
  • معتصم أقرع: ثورة ديسمبر عائدة؟