٣٠ يونيو سطر جديد فى تاريخ مصر
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
ساعات معدودة وتهل علينا ذكرى غالية على قلب كل مصرى، ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو؛ تلك الثورة التى ستظل علامة فارقة فى تاريخ الوطن.
إحدى عشرة سنة كاملة مرت على ثورة 30 يونيو، طوق النجاة الذى أنقذ البلاد من حكم جماعة الإخوان، التى فككت مفاصل الدولة، وضربت بأمنها القومى عرض الحائط، ولعل ما يميز هذه الثورة أنها ثورة كل المصريين، ولم تكن مثل الثورات التقليدية التى يقودها فى الغالب النخبة، بل شارك فيها جميع أفراد الشعب من مثقفين وعمال وفنانين وفلاحين، الجميع تكاتفوا لإنقاذ مصر من الجماعة الإرهابية، كما أن ثورة 30 يونيو تعد الثورة الأولى ضد المتاجرين بالدين الإسلامى، جاءت ثورة ٣٠ يونيو لتبنى وطنًا، وتصحح مسارا وتفتح آفاق الحلم والأمل أمام ملايين المصريين، الذين هتفوا ضد سماسرة الأوطان وسارقى الأحلام، ليستردوا مصر الحرة،
إحدى عشرة سنة نجحت خلالها الدولة فى استعادة الأمن وبناء الاقتصاد فى معركة حياة أو موت فى حب مصر على جميع الجبهات، خروج المصريين بالملايين يوم الثلاثين من يونيو لم يكن خروجا على الشرعية بل كان إعمالا لمبدأ السيادة الشعبية الذى يعلو على قواعد الشرعية الشكلية التى تتشبث بها بشكل يائس قيادات الإخوان، فالأخطاء الجسيمة التى ارتكبوها دفعت المصريين والعديد من المؤسسات لرفض حكمهم، فخرجوا إلى الميادين جماعات يهتفون بسقوط حكم المرشد وجماعته قبل أن يسقطوا مصر صاحبة التاريخ والحضارات.
١١ عاما من عمر الوطن شاهدنا فيها وشاهد معنا العالم أجمع، براعة وإبداع ربان السفينة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى يقود البلاد من الظلمات إلى النور، ومن التبعية إلى الاستقلالية، ومن دولة نامية إلى دولة متقدمة، إعجازات وإنجازات لم تشهدها مصر من قبل، مشروعات قومية عملاقة فى جميع أرجاء الوطن، من أجل ذلك ستظل ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة تُكتب بحروف من نور، وستظل تاريخا محفورا فى ذاكرة كل مصرى، تلك الثورة التى أنقذت مصر من نفق مظلم، وكانت بداية انطلاق الدولة المصرية الحديثة فى ثوبها الجديد نحو الإصلاح والتقدم والتنمية فى كافة المجالات والقطاعات، وذلك بفضل سياسة ورؤية حكيمة من الرئيس السيسى الذى أعاد لمصر الأمن والأمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تاريخ مصر ذكرى ثورة الثلاثين ستظل علامة
إقرأ أيضاً:
ثورة فى التخسيس.. أدوية جديدة تنقص الوزن بلا ألم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد العالم اليوم تطوير جيل جديد من الأدوية التي لا تتطلب استخدام الإبر، ما يساهم في تسهيل الوصول إلى حلول فعالة وآمنة فى علاج السمنة حيث يعتمد حوالي 12 مليون شخص حول العالم على أدوية مثل "أوزمبيك" و"مونجارو" و"ويغوفي" لإنقاص الوزن ما أحدث تحولا كبيرا في معالجة السمنة ولكن على الرغم من فعالية هذه الأدوية إلا أن استخدامها يتطلب حقنا أسبوعية ما يشكل تحديا كبيرا بالنسبة للأشخاص الذين يخشون الإبر وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
جيل جديد من أدوية إنقاص الوزنيبدو أن الجيل المقبل من أدوية إنقاص الوزن لن يتطلب الإبر بل سيتوفر في شكل كريمات ولصقات جلدية مبتكرة تُعرف بـ"أنظمة توصيل الأدوية عبر الجلد"ما يتيح للمرضى الاستفادة من هذه العلاجات بشكل أسهل وأكثر راحة.
وحاليا يعمل الدكتور نيكولاس بيريكون طبيب الأمراض الجلدية البارز وخبير مكافحة الشيخوخة، على تطوير تركيبة هلامية من "تيرزيباتيد"وهو المركب الفعال في دواء "مونجارو".
ويأمل بيريكون في توسيع استخدام هذه التقنية المبتكرة و التي يعتقد أنها ستكون فريدة وفعّالة في علاج السمنة بالإضافة إلى ذلك يجري تطوير رقعة صغيرة بحجم الإبهام تحتوي على إبر دقيقة تنقل جرعات من الأدوية المحفّزة لفقدان الوزن بحيث تخترق الجلد دون التسبب في ألم.
وفي إطار آخر تعمل شركة Skinvisible Pharmaceuticals على تطوير كريم يحتوي على "سيماغلوتايد" الببتيد النشط في أدوية مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" وتشير التجارب إلى أن الكريم يخترق طبقات الجلد بشكل أفضل من الأدوية الموضعية التقليدية ويطلق الدواء بشكل ثابت على مدار 6 ساعات.
وهذا النظام يوفر راحة أكبر للمستخدمين حيث يقلل من الآثار الجانبية الشائعة التي قد تنشأ عند استخدام الحقن، مثل آلام المعدة والغثيان.
كما تطور شركة "أنودين نانوتك" لاصقة صغيرة تسمى "هيرو باتش" تحتوي على مئات الإبر الدقيقة القابلة للذوبان وهذه اللاصقة التي تعطي جرعة فعالة من الدواء المحفّز لفقدان الوزن، تطلق الدواء تدريجيا ما يتيح للمرضى الحصول على العلاج دون الحاجة إلى الحقن أو الشعور بالألم.
وتشير الأبحاث المبكرة إلى أن هذه الأنظمة الجديدة قد تكون أكثر فعالية وأمانا من الحقن التقليدية، ما يجعلها خيارا واعدا لملايين الأشخاص الذين يعانون من السمنة.