بوابة الوفد:
2025-03-03@20:35:35 GMT

٣٠ يونيو سطر جديد فى تاريخ مصر

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

ساعات معدودة وتهل علينا ذكرى غالية على قلب كل مصرى، ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو؛ تلك الثورة التى ستظل علامة فارقة فى تاريخ الوطن.

إحدى عشرة سنة كاملة مرت على ثورة 30 يونيو، طوق النجاة الذى أنقذ البلاد من حكم جماعة الإخوان، التى فككت مفاصل الدولة، وضربت بأمنها القومى عرض الحائط، ولعل ما يميز هذه الثورة أنها ثورة كل المصريين، ولم تكن مثل الثورات التقليدية التى يقودها فى الغالب النخبة، بل شارك فيها جميع أفراد الشعب من مثقفين وعمال وفنانين وفلاحين، الجميع تكاتفوا لإنقاذ مصر من الجماعة الإرهابية، كما أن ثورة 30 يونيو تعد الثورة الأولى ضد المتاجرين بالدين الإسلامى، جاءت ثورة ٣٠ يونيو لتبنى وطنًا، وتصحح مسارا وتفتح آفاق الحلم والأمل أمام ملايين المصريين، الذين هتفوا ضد سماسرة الأوطان وسارقى الأحلام، ليستردوا مصر الحرة، 

إحدى عشرة سنة نجحت خلالها الدولة فى استعادة الأمن وبناء الاقتصاد فى معركة حياة أو موت فى حب مصر على جميع الجبهات، خروج المصريين بالملايين يوم الثلاثين من يونيو لم يكن خروجا على الشرعية بل كان إعمالا لمبدأ السيادة الشعبية الذى يعلو على قواعد الشرعية الشكلية التى تتشبث بها بشكل يائس قيادات الإخوان، فالأخطاء الجسيمة التى ارتكبوها دفعت المصريين والعديد من المؤسسات لرفض حكمهم، فخرجوا إلى الميادين جماعات يهتفون بسقوط حكم المرشد وجماعته قبل أن يسقطوا مصر صاحبة التاريخ والحضارات.

 

١١ عاما من عمر الوطن شاهدنا فيها وشاهد معنا العالم أجمع، براعة وإبداع ربان السفينة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى يقود البلاد من الظلمات إلى النور، ومن التبعية إلى الاستقلالية، ومن دولة نامية إلى دولة متقدمة، إعجازات وإنجازات لم تشهدها مصر من قبل، مشروعات قومية عملاقة فى جميع أرجاء الوطن، من أجل ذلك ستظل ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة تُكتب بحروف من نور، وستظل تاريخا محفورا فى ذاكرة كل مصرى، تلك الثورة التى أنقذت مصر من نفق مظلم، وكانت بداية انطلاق الدولة المصرية الحديثة فى ثوبها الجديد نحو الإصلاح والتقدم والتنمية فى كافة المجالات والقطاعات، وذلك بفضل سياسة ورؤية حكيمة من الرئيس السيسى الذى أعاد لمصر الأمن والأمان.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تاريخ مصر ذكرى ثورة الثلاثين ستظل علامة

إقرأ أيضاً:

أحد مرفع الجبن.. ذكرى "طرد آدم من الفردوس في الفكر الآبائي الأرثوذكسي"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار الاستعدادات الروحية لصوم الأربعين المقدس، يحيي المؤمنون في الكنيسة الأرثوذكسية “أحد مرفع الجبن”، الذي يصادف الأحد الأخير قبل بداية الصوم. ويُعرف هذا اليوم أيضًا بـ “أحد الغفران”، حيث تذكرنا الكنيسة بحدث طرد آدم وحواء من الفردوس، وتدعو المؤمنين للتوبة والغفران استعدادًا للرحلة الروحية التي تبدأ مع الصوم.

وتعتبر هذه المناسبة لحظة للتأمل في الفقدان الروحي الذي أصاب الإنسان بعد السقوط، وكيف أن العودة إلى الله عبر التوبة والغفران تمثل الطريق الوحيد لاستعادة النعمة المفقودة. في هذا السياق، يتناول العديد من الآباء القديسين دلالات الطرد من الفردوس، حيث يوضح القديس يوحنا الذهبي الفم أن “الطرد لم يكن عقابًا انتقاميًا، بل تدبيرًا رحيمًا حتى لا يأكل الإنسان من شجرة الحياة وهو في حالة السقوط”. بينما يصف القديس غريغوريوس النيصي الطرد كصورة للانفصال الروحي عن الله، موضحًا أن “الإنسان لم يعد قادرًا على رؤية الله وجهًا لوجه بعد السقوط، لأن الخطيئة غطّت عينيه”.

كما يبرز القديس باسيليوس الكبير الصوم كوسيلة لاستعادة الفردوس المفقود، مؤكدًا أن “آدم خسر الفردوس بسبب الأكل بشهوة، ونحن نحاول استعادته من خلال الصوم”. ويعتبر الصوم في هذا اليوم، الذي يتضمن الامتناع عن الأطعمة الحيوانية، دعوة لتجديد النقاء الروحي والعودة إلى الله، كما كان الحال مع آدم قبل السقوط.

وفي “أحد مرفع الجبن” أيضًا، تقام صلاة الغفران في الكنائس، حيث يتبادل المؤمنون الغفران فيما بينهم، في خطوة تمهد لتوبة صادقة قبل بداية الصوم. وقد أشار القديس سمعان اللاهوتي الحديث إلى أن “من يرفض الغفران يغلق على نفسه أبواب الفردوس”، بينما دعا القديس مكاريوس المصري إلى أن “القلب الطاهر من الحقد والكراهية هو المدخل الحقيقي إلى الفردوس”.

يستعرض هذا اليوم أيضًا المقارنة بين آدم والمسيح، حيث يُظهر الآباء كيف أن آدم وحواء خالفا وصية الله وتسببوا في طردهم من الفردوس، في حين أن المسيح، من خلال صومه وصلبه وقيامته، فتح لنا طريق العودة إلى الفردوس والملكوت السماوي.

وفي ختام هذا اليوم، يوجه الآباء دعوة للمؤمنين للتحضير للصوم عبر التوبة الصادقة، الغفران الحقيقي، والاعتدال في الطعام، مع تكثيف الصلاة كسبيل للعودة إلى الله والعودة إلى الفردوس الذي فقدناه.

ختامًا، يُعتبر “أحد مرفع الجبن” ليس مجرد تحضير للصوم، بل هو تذكير بضرورة العودة إلى الله من خلال التوبة والغفران، كما قال القديس يوحنا الدمشقي: “كما فتح آدم باب الموت للعالم من خلال الطعام، كذلك بالصوم والصلاة نفتح باب الحياة الأبدية”

مقالات مشابهة

  • قبل 30 يونيو.. "الزكاة والضريبة" تدعو للاستفادة من مبادرة إلغاء الغرامات
  • مشروع Taara من جوجل.. ثورة في الإنترنت عبر أشعة الضوء
  • روبرت كينيدي: ثورة صحية طال انتظارها
  • أحد مرفع الجبن.. ذكرى "طرد آدم من الفردوس في الفكر الآبائي الأرثوذكسي"
  • ثورة مرتقبة في كرة القدم| فيفا يدرس 4 تعديلات جزرية منها التسلل وVAR
  • ثورة الذكاء الاصطناعي في الصين.. DeepSeek يثير جدلا في القطاع الطبي
  • غزل المحلة يحيي ذكرى يوم الشهيد طوال شهر مارس
  • منتخب مصر للشباب يواجه إيطاليا فى دورة ودية بتونس يونيو المقبل
  • صور| انطلاق الفصل الثالث بالتزامن مع رمضان.. وبدء الاختبارات النهائية 19 يونيو
  • ثورة فردية غيّرت المشهد الاقتصادي.. عربي21 ترصد عودة المُقاطعة بالمغرب قبيل رمضان (شاهد)