وفق الموسوعة العالمية «ويكيبيديا»، وما درسناه فى الصغر، فإن مصر تقع جغرافياً بين خطى عرض 22 و31٫5 شمالاً، وبهذا فإن مصر تعتبر فى قلب الحزام الشمسى العالمى، وبذلك فإنها تعد من أغنى دول العالم بالطاقة الشمسية، وبالرغم من ذلك وفقا لاخر الدراسات العالمية فى عام ٢٠٢١، لم تأتى مصر بين أكبر 10 دول منتجة للطاقة الشمسية، وهي: الصين - الولايات المتحدة الأمريكية - اليابان - ألمانيا - الهند - إيطاليا - استراليا - فيتنام - كوريا الجنوبية - إسبانيا).
وأيضا وفقا لدراسة أعدها المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، فإن مصر تمتلك أفضل مناطق فى العالم تتميز بسرعات رياح عالية، مثل البحر الأحمر وخليج السويس، فضلاً عن شرق وغرب النيل، وتمتلك مصر 3 مزارع كبيرة للرياح بقوة ١٣٧٥ ميجاوات وهى كالتالى:
- مزرعة رياح الزعفرانة (٧٠٠ توربينة بإنتاج ٥٤٥ ميجاوات)
- مزرعة رياح جبل الزيت (٢٩٠ توربينة بإنتاج ٥٨٠ ميجاوات)
- مزرعة رياح بخليج السويس (بإنتاج ٢٥٠ ميجاوات)
ما سبق من معلومات هو بعض الحلول التى نطرحها أمام من يهمه الأمر، الأزمة آلتى تمر بها مصر ليست أزمتنا وحدنا، فقد أعلنت العديد من الدول تعرضها لأزمة فى مصادر الطاقة، وأن الصراعات الدولية المتلاحقة وصراع الغاز تسبب فى خسائر اقتصادية كبرى وجعلهم يلجأون لحلول خارج الصندوق منها ما أعلنته دول الاتحاد الأوروبى باتباع مجموعة من سياسات الاستجابة التى هدفت فى مجملها إلى تخفيف أثر الارتفاع فى التكاليف على الأفراد والشركات، وشملت تلك السياسات وضع حدود قصوى لأسعار الاستهلاك للتجزئة، ووضع تعريفات منتظمة للطاقة، وبرامج كبيرة للشركات كثيفة استهلاك الطاقة، والاتجاه نحو فرض ضرائب على الشركات المنتجة للطاقة.
رسالتى إلى حكومتنا الرشيدة: المكاشفة والمصارحة مطلوبة، فإذا كانت الأزمة سببها عطل ما أو مشكلة ما فى احد مصادر الطاقة المعتمد عليها فى توليد الكهرباء، صارحوا المواطن الذى أثبت خلال السنوات الماضية أنه على قدر المسئولية وتحمل تبعات البرنامج الاقتصادى بكل صمود، وأعتقد أن قوة التحمل وصلت الذروة، فانظروا آلية بعين الرحمة وامنحوه الأمل فى غداً، وحققوا مقولة مصر منورة بأهلها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسالة ويكيبيديا كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
«كهرباء دبي» تحصد جائزتين ضمن «آسيا للطاقة 2024»
دبي (الاتحاد)
حصدت هيئة كهرباء ومياه دبي، جائزتين ضمن «جوائز آسيا للطاقة» لعام 2024، التي تُعد من أبرز الجوائز الإقليمية المرموقة في قطاع الطاقة، وتم الإعلان عنها في حفل أقيم في فندق كونراد سينتينيال سنغافورة.
وفازت الهيئة بجائزة «أفضل تقنية طاقة مبتكرة للعام - دولة الإمارات» عن مشروع «محاكي الأحمال الكهربائية الفعلية» لشبكة التوزيع، وجائزة «مشروع الشبكة الذكية للعام - دولة الإمارات» عن مشاريع أتمتة الشبكة الذكية لمحطات التوزيع.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، إن هذه الجوائز تعكس التقدير العالمي لجهود ومشروعات الهيئة ومكانتها الرائدة بين المؤسسات الخدماتية على مستوى قارة آسيا والعالم، لاسيما في اعتمادها أحدث التقنيات الذكية في نقل وتوزيع الطاقة.
وأضاف أن الهيئة تتبنى الابتكار وأحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لمواصلة تطوير البنية التحتية للكهرباء والمياه في دبي وإدارة المرافق والخدمات عبر شبكة ذكية ومترابطة، لافتاً إلى أن الشبكة الذكية، التي تنفذها الهيئة باستثمارات إجمالية تبلغ 7 مليارات درهم حتى عام 2035، تلعب دوراً مهماً في تقديم خدماتها، وفق أعلى معايير التوافرية والاعتمادية، من خلال خصائص متقدمة مثل إمكانية التشغيل التبادلية بين أنحاء شبكة الكهرباء والمياه المختلفة، لضمان التشغيل السلس والسريع والفعال.
وأفاد معاليه بأن الشبكات الذكية تساعد على تحسين كفاءة نقل وتوزيع الطاقة، وتقليل الفاقد، وتحسين إدارة الأحمال الكهربائية، كما تدعم دمج مصادر الطاقة المتجددة في الشبكة الكهربائية، ما يعزز استدامة نظام الطاقة في دبي. يذكر أن الشبكة الذكية لقطاع التوزيع تمثل تقدماً كبيراً في مجال أتمتة الشبكات الكهربائية، من خلال دعم التحكم في شبكات الطاقة وإدارتها عن بُعد على مدار الساعة دون أي تدخل بشري ميداني، إضافة إلى اكتشاف الأعطال وعزلها، واستعادة الخدمة من خلال مراكز تحكم شبكات التوزيع.
وتستخدم المشاريع الذكية برامج المعالجة الذاتية الذكية، والتي تستعيد إمدادات الطاقة دون أي تدخل بشري، خلال دقيقة واحدة، وقد أسهم ذلك في تحقيق الهيئة أقل متوسط انقطاع للكهرباء على مستوى العالم، حيث سجلت دبي متوسط 1.06 دقيقة انقطاع لكل مشترك في العام في 2023، مقارنة مع 15 دقيقة لدى نخبة من شركات الكهرباء في دول الاتحاد الأوروبي.