تدشين «سأكتب للجميع وأعيش» لسليمان المعمري
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أقيم مساء أمس في مقهى هوملاند بالمعبيلة الجنوبية حفل تدشين وتوقيع كتاب «سأكتب للجميع وأعيش» من إعداد وتحرير سليمان المعمري، والصادر عن دار نثر، ويضمُّ شهادات وحوارات ودراسات عن الراحل الدكتور الأديب عبدالعزيز الفارسي. قدَّمَ الجلسة الإعلامي سليمان المعمري، وعرض مقتطفات من الكتاب، وقرأ نصوصا منه، كما ذكر مواقف جمعته بالراحل، كما وضح مسيرة الفارسي الأدبية، وأسلوبه في الكتابة، وتفضيلاته في القراءة، والجوائز التي حصل عليها.
وبجانب المسيرة الأدبية عرض المعمري مسيرة الفارسي الإنسانية أثناء عمله كطبيب، وبيّن حرص الراحل على نشر كتاباته بين مرضاه، وتحبيب القراءة لهم، وقد أتيح الوقت لمداخلات الجمهور في نهاية الجلسة، أثراها الجمهور بسرد ذكريات جمعتهم بالراحل. تبع الجلسة توقيع للكتاب ومعرض لكتب الفارسي. يقع الكتاب في 462 صفحة، ويضم حوارات أُجريت مع الفارسي قبل رحيله، والشهادات الواردة في الكتاب هي شهادات لكتاب وأدباء وأصدقاء للفارسي سُطر أغلبها بعد رحيله، كتبها كل من: عبدالله حبيب، وسماء عيسى، وسعيد بن سلطان الهاشمي، وسعيد الحاتمي، وماجد الفارسي، وحمود الشكيلي، ومحمد الحارثي، وهلال البادي، ويحيى بن سلام المنذري، وعلي الرواحي، وإبراهيم سعيد، ومازن حبيب، وإسحاق الخنجري، وأحمد مسلط، وهدى حمد، وخميس قلم، ومحمد زروق، ومنير لطفي، ومحمد الشحري، وأحمد ناصر.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
خالد البلشي: النقابة بيت للجميع.. وسنواصل الدفاع عن حقوق الصحفيين دون تمييز
قال خالد البلشي نقيب الصحفيين، والمرشح لمقعد النقيب لدورة ثانية بانتخابات التجديد النصفي، إنه يعرض أمام الجمعية العمومية تجربة عامين من العمل النقابي، مؤكدًا أن هناك عهدًا التزم به مع نفسه بأن تبقى النقابة "بيتًا للجميع"، حريصة على مصالح الجمعية العمومية بكل تنوعاتها واختلافاتها.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده للإعلان عن برنامجه الانتخابي، أن أي حديث عن محاولة استغلال النقابة أو اختطافها ليس إلا جزءًا من الدعاية الانتخابية، مشددًا على أن النقابة ستظل مفتوحة لجميع أعضائها، كما كانت خلال الفترة الماضية، مع التزامه الكامل بتمثيل كافة الأطياف دون استثناء.
وتابع: "كنت حريصًا أن يكون باب النقابة مفتوحًا لكل الزملاء، وأن أكون متفرغًا بشكل كامل لخدمة المهنة والنقابة، إيمانًا مني بأن الصحافة تمر بمرحلة دقيقة وصعبة، ووجودي هو من أجل أن تنتصر المهنة، فعندما تفوز الصحافة، نربح جميعًا، ونسترد حريتنا، ونوسع المساحة المتاحة لكل الصحفيين".
وأشار نقيب الصحفيين، إلى أن الجهود خلال الفترة الماضية ركزت على قضايا المهنة الأساسية، وعلى رأسها تحسين الخدمات داخل النقابة، ونقل مطالب الجمعية العمومية إلى مختلف الجهات، مع السعي الدائم لاستعادة النقابة كبيت حقيقي لجميع الصحفيين.
وأكد “البلشي” أن أحد النجاحات المهمة خلال العامين الماضيين كان توحيد خطاب النقابة حول قضايا أساسية، مثل الحبس الاحتياطي وتدني الأجور، وهي قضايا لم تكن تحظى بالاهتمام الكافي سابقًا.
واستكمل: "اليوم، جميع الأطراف تتحدث بلغة موحدة عن هموم الصحفيين".
وعن قضية بدل التكنولوجيا، قال: "زيادة البدل قادمة قادمة"، مشيرًا إلى أن النقابة كانت حريصة على فصل قضايا البدل عن أي استغلال انتخابي، وأن الدفاع عن حقوق الصحفيين كان دومًا خطابًا حقيقيًت لا يخضع للمساومة.
واختتم البلشي حديثه قائلًا: "هذا بيتنا جميعًا، وندرك جيدًا طبيعة هذا البيت، نحن لا نتنازل عن الأساسيات لصالح الهوامش، ومهمتنا أن يشعر كل صحفي بأهمية مهنته ودوره".