إب.. فعالية خطابية وثقافية في ذكرى رحيل العالم الرباني بدرالدين الحوثي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
الثورة نت|
أقيمت اليوم بمحافظة إب فعالية خطابية وثقافية في ذكرى رحيل العالم الرباني السيد بدرالدين بن أميرالدين الحوثي رضوان الله عليه.
وفي الفعالية أستعرض مسؤول شعبة التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب المحطات والمواقف المشرقة من حياة السيد بدرالدين الحوثي ومآثره ومؤلفاته التي خدمت الدين الإسلامي و رفع بها راية الإسلام فضلا عن ما تحلى به من صبر وجهاد في سبيل الله وكذا إسهامه في تأسيس المسيرة القرآنية التي تعد ثمرة من ثمار مدرسته .
وأوضح أن العالم السيد بدرالدين اراد أن يعيد الأمة إلى ربها ومنهجها القويم ودينها على الرغم من المعوقات التي كانت تواجهه.
بدوره أوضح نائب مدير عام مكتب الإرشاد هشام وجيه الدين أن العالم الجليل السيد بدرالدين عمل على تربية جيل قوي و متسلح بالايمان والشجاعة مما مكنه من مواجهة قوى الظلم والطغيان وكان من ثمرة ما قدمه للشعب اليمني هما العلمين الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي والسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي .
ولفت إلى أن قيادات المسيرة القرآنية اليوم هم من طلاب السيد بدرالدين الحوثي وهم من كانوا في مقدمة المجاهدين.
تخللت الفعالية بحضور عدد من مدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وشخصيات قضائية وأكاديمية واجتماعية، قصيدة معبرة عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية لرحيل العلامة بدرالدين الحوثي بدرالدین الحوثی السید بدرالدین
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يودع البابا فرنسيس.. رحيل زعيم كاثوليكي استثنائي في زمن الأزمات
أعلن الفاتيكان، اليوم الإثنين، وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، لتنتهي بذلك مرحلة بابوية امتدت 12 عامًا شهدت تحولات كبيرة داخل المؤسسة الدينية الأكبر في العالم، اتسمت بالسعي للإصلاح والانفتاح والحوار.
نهاية عهد بدأ بالأمل وانتهى بالتأثروكان البابا فرنسيس، أول بابا من أميركا اللاتينية وأول يسوعي يتولى الكرسي الرسولي، قد نُقل إلى المستشفى في فبراير الماضي بعد معاناته من ضيق في التنفس، وشُخّصت حالته لاحقًا بالتهاب رئوي. ومع تدهور حالته الصحية، لم يغادر الفاتيكان خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تلقى الرعاية الطبية إلى أن أعلن وفاته صباح اليوم، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز".
بابوية الإصلاح والانفتاحمنذ انتخابه في مارس 2013، قاد البابا فرنسيس الكنيسة الكاثوليكية بروح جديدة، جمعت بين التواضع والنقد الذاتي، مؤكدًا في أكثر من مناسبة على أهمية تجديد الكنيسة والانحياز للفقراء والمهمشين، ومواجهة قضايا الاعتداءات الجنسية داخل المؤسسة الكنسية بشفافية.
كما تبنى مواقف لافتة من قضايا عالمية مثل التغير المناخي، الهجرة، وحقوق الإنسان، وأطلق الوثيقة الشهيرة "كن مُسبَّحًا" التي تعد أول وثيقة بابوية تركز على البيئة.
رسائل سلام وسط عالم منقسمعرف عن البابا فرنسيس مواقفه الجريئة ورسائله الإنسانية، فلطالما دعا إلى "إسكات الأسلحة" وإنهاء النزاعات المسلحة، مشيرًا إلى الأزمات في الشرق الأوسط، وخصوصًا الوضع في قطاع غزة، حيث طالب بوقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، معربًا عن قلقه من "الوضع الإنساني الخطير جدًا".
كما سلط الضوء على الأزمات في نحو 18 دولة حول العالم، من بورما وهايتي إلى مالي وفنزويلا، وكان صوتًا مؤثرًا في الدعوة للتضامن العالمي.
إرث يخلد في التاريخورغم التوترات والانقسامات التي أحاطت بفترة ولايته، سيُذكر البابا فرنسيس كأحد أكثر باباوات الكنيسة تأثيرًا في العصر الحديث، لنهجه الإنساني، وشجاعته في مواجهة التحديات، ورغبته الصادقة في بناء جسور بين الشعوب والأديان.
برحيله، يودع العالم زعيمًا دينيًا استثنائيًا، آمن بأن السلام والرحمة يجب أن يعلوا فوق كل الانقسامات، وترك بصمة عميقة في التاريخ الكنسي والعالمي على السواء.