بعد زيادة انتشاره في الهند.. أعراض الإصابة بفيروس زيكا وكيفية الوقاية منه
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
حالة من القلق سيطرت على كثيرين في الهند خلال الأيام القليلة الماضية، بعد زيادة انتشار عدد المصابين بفيروس زيكا، ما دفع خبراء الصحة الهندية إلى التحذير من زيادة تطورات الفيروس؛ لذا ومع حالة القلق هذه يمكن الإشارة إلى طرق انتقال فيروس زيكا وأهم الأعراض المصاحبة للإصابة به.
انتشار فيروس زيكا في الهندوبحسب ما نشرته صحيفة «هندستان تايمز» الهندية، فقد أكد خبراء الصحة أن هناك ارتفاعًا في حالات الإصابة بـ فيروس زيكا في الولايات الهندية المختلفة، لافتين إلى أن الفيروس ينتقل عن طريق لدغة بعوضة الزاعجة المصابة، والمعروفة بنقل العدوى مثل حمى الضنك والشيكونغونيا.
ولوحظ على المصابين بفيروس زيكا ظهور مجموعة من الأعراض الصحية، منها:
الحمى. الطفح الجلدي. التهاب الملتحمة. آلام الجسم. آلام المفاصل. الآثار طويلة الأجل للفيروسومن جانبه، أوضح الدكتور جينيندرا جاين، الطبيب الاستشاري في مستشفى ووكهارت في طريق ميرا في مومباي، أن فيروس زيكا في السنوات الأخيرة كان مصدر قلق للصحة العالمية في السنوات الأخيرة، لافتًا إلى أنه على الرغم من كون الأعراض المباشرة لفيروس زيكا قد تكون خفيفة نسبيًا، فإن الآثار طويلة الأجل للفيروس أصبحت الآن أكثر وضوحًا، لا سيما فيما يتعلق بالحمل ونمو الطفل، ومن هذه الآثار احتمال حدوث تشوهات خلقية لدى الأطفال المولودين لأمهات مصابات.
وبحسب تقرير نشرته «BBC NEWS عربي» فإنه يمكن الوقاية من فيروس زيكا، من خلال اتباع مجموعة من النصائح، منها:
استخدام دهانات طاردة للبعوض. ارتداء أكمام طويلة. وقاية المنزل من البعوض. الحذر من النباتات الموضوعة في الأواني. إحكام غلق القمامة. رش المبيدات. اتباع استراتيجيات مكافحة البعوض. استخدام أجهزة مكافحة البعوض.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس زيكا
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: تقليل الالتهابات مفتاح الوقاية من الخرف
أفادت مراجعة جديدة لأدلة طبية موسّعة بأن الوقاية من العدوى أو علاجها وسيلة رئيسية للوقاية من الخرف.
وربط البحث اللقاحات، والمضادات الحيوية، والأدوية المضادة للفيروسات والالتهابات، بانخفاض خطر الإصابة بالخرف.
وبحسب "هيلث داي"، تدعم هذه النتائج فكرة أن الخرف الشائع قد يكون ناجماً عن العدوى.
واقترح فريق البحث من جامعة كامبريدج "أسباب معدية فيروسية وبكتيرية للخرف الشائع، مدعومة ببيانات وبائية تربط العدوى بخطر الإصابة بالخرف".
وفي مراجعتهم، فحص الباحثون 14 دراسة شملت أكثر من 130 مليون شخص ومليون حالة من حالات الخرف، لمعرفة ما إذا كان يمكن إعادة استخدام أي أدوية موجودة للمساعدة في علاج هذه المشكلة المتزايدة، والتي تهدد ذاكرة الإنسان.
الأدوية المضادة للفيروساتوقال الباحثون إن "الأدوية المضادة للفيروسات تم تحديدها كواحدة من أكثر الأدوية المعاد استخدامها لعلاج الخرف، وهناك اهتمام متزايد بالتطعيم باعتباره وقائياً بشكل عام".
ووجد الفريق أدلة متضاربة فيما يتعلق بعدة فئات من الأدوية، مثل: أدوية ضغط الدم، ومضادات الاكتئاب، وأدوية السكري.
وربطت بعض الدراسات هذه الأدوية بانخفاض خطر الإصابة بالخرف، بينما أظهرت دراسات أخرى خطراً أعلى.
المضاد الحيوي واللقاحلكن الأدلة المجمعة كشفت عن ارتباط غير متوقع بين انخفاض خطر الإصابة بالخرف، واستخدام المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات واللقاحات، كما قال الباحثون.
وأضافوا: "الأدوية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين يبدو أنها تقلل أيضاً من خطر الإصابة بالخرف".
الالتهابوفي نتائجهم قال فريق البحث: "يُنظر إلى الالتهاب بشكل متزايد على أنه مساهم كبير في مجموعة واسعة من الأمراض، ودوره في الخرف، مدعوم بحقيقة أن بعض الجينات التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف، هي جزء من المسارات الالتهابية".
و"إذا تمكنا من العثور على أدوية مرخصة بالفعل لحالات أخرى، فيمكننا إدخالها في التجارب - والأهم من ذلك - قد نكون قادرين على إتاحتها للمرضى بشكل أسرع بكثير مما يمكننا فعله لدواء جديد تماماً".
البطولة: أولمبيك آسفي يعود بتعادل ثمين من مباراته مع المتصدر نهضة بركان