آبل تعتزم دعم قطع غيار الجهات الخارجية لاستخدامها في عمليات الإصلاح
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أفادت الشركة الرائدة في مجال التكنولوجية آبل في ورقة بحثية جديدة بأنها تعتزم دعم قطع الغيار التي تصنعها الجهات الخارجية لاستخدامها في عمليات الإصلاح، ويشمل ذلك الشاشات والبطاريات وغيرها.
ونشرت الشركة ورقة بحثية بعنوان «الاستدامة عبر التصميم» تشرح فيها استراتيجيتها لتصنيع منتجات تدوم لمدة أطول، وتوفر تجربة مستخدم استثنائية على المدى الطويل.
وركزت الورقة البحثية التي عرضتها شركة آبل على الجهود المبذولة من قِبل الأقسام المختلفة داخل آبل، وذلك لضمان قابلية إصلاح منتجاتها ومتانتها، مع الحفاظ على أعلى معايير السلامة والأمن والخصوصية.
ووفقًا لما ذكره موقع «ذا فيرج»، ستسمح آبل للجهات الخارجية بتوفير شاشات كقطع غيار تدعم ميزة True Tone التي تعدّل توازن اللون الأبيض في شاشة آيفون وفقًا لإضاءة المكان المحيط.
جدير بالذكر أن آبل حظرت من أداء الشاشات القادمة من جهات خارجية، حيث قد يختلف عن أدائها المعتاد من الشاشات الأصلية المستخدمة في هواتفها.
ويرجع ذلك إلى أن معايرة تقنية True Tone تُجرى في خوادم الشركة، وتختلف من جهاز لآخر، كما تتطلب توصيلًا دقيقًا بين الشاشة وحساسات الضوء، وهو أمر لا يمكن ضمانه دائمًا مع المكونات المصنعة من جهات خارجية.
تمنع شركة آبل المستخدمين من التحقق من صحة بطاريتهم، في حالة تم تغييرها من قِبل مصدر غير معروف، لأن آبل تزعم أنها غير قادة على التحقق من صحة البيانات لبطاريات لم تنتجها.
ومن المتوقع أن تعرض آبل البيانات الخاصة بالبطاريات من الجهات الخارجية، وبجانبها تنويه ينص على أن آبل غير متأكدة من البيانات الخاصة بصحة البطارية.
اقرأ أيضاًالصين تستحوذ على 60% من محطات شبكات الجيل الخامس
مؤقت النوم.. جوجل تضيف ميزة جديدة لتطبيق يوتيوب
انعكاس آيفون.. ميزة جديدة من آبل تسمح بإدارة التطبيقات وتشغيلها في أجهزة ماك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آبل شركة آبل قطع غيار بطاريات شاشات
إقرأ أيضاً:
الخارجية: الحرب التي تخوضها ميليشيا الجنجويد بالوكالة عن راعيتها الإقليمية موجهة ضد الشعب السوداني ودولته الوطنية
مرةً أخرى، تؤكد ميليشيا الجنجويد طبيعتها الإجرامية والإرهابية، وتُثبت أن الحرب التي تخوضها بالوكالة عن راعيتها الإقليمية موجهة ضد الشعب السوداني ودولته الوطنية.ويتجلى ذلك في الجريمة الإرهابية الجديدة التي ارتكبتها هذه الميليشيا، وهزّت الضمير الإنساني، بتصفية أكثر من 31 مدنياً أعزل بدم بارد، أمس جنوب مدينة أم درمان، ثم التباهي بذلك، وتوعُّد متحدث باسم المليشيا – يقيم في عاصمة أوروبية – بارتكاب المزيد من الجرائم المماثلة، واستهداف مجتمعات سودانية بعينها، وقتل جميع الأسرى والمختطفين، ومعظمهم من المدنيين.ولا تترك هذه الجريمة النكراء، والخطاب الصادر عن الميليشيا بشأنها، والذي يعكس مدى استخفافها بالقيم الإنسانية، أي مسوّغ لعدم تصنيفها جماعة إرهابية، واعتبار راعيتها الإقليمية دولةً راعيةً للإرهاب وخارجةً على القوانين والأعراف الدولية، وضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بردعها عن تغذية الصراعات والمذابح في المنطقة.
جمهورية السودانوزارة الخارجيةمكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلامصدر في يوم الاثنين، الموافق 28 أبريل 2025م. إنضم لقناة النيلين على واتساب