نائب أميركي كبير يطالب إدارة بايدن بإغلاق رصيف غزة العائم
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
وجه رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي رسالة إلى إدارة الرئيس جو بايدن يطالبها رسميا بإغلاق الرصيف العائم الذي أقامته واشنطن قبالة ساحل قطاع غزة.
وكتب النائب الجمهوري مايك روجرز في رسالته إلى الإدارة الأميركية أن عملية إقامة رصيف المساعدات "غير فعالة ومحفوفة بالمخاطر ومضيعة للمال".
وكان بايدن قد أعلن في مارس/آذار الماضي، في استجابة لتهديد المجاعة في قطاع غزة، إقامة الجيش الأميركي الرصيف البحري العائم قبالة ساحل القطاع كوسيلة لإدخال الأغذية وإمدادات الإغاثة الأخرى.
وأُسند للجيش الأميركي مهمة تشغيل الرصيف حتى نهاية يوليو/تموز المقبل، لكن إيزوبيل كولمان نائبة مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية للسياسات والبرامج قالت هذا الأسبوع إن الإدارة ربما تسعى إلى تمديد عمل الرصيف البحري لشهر آخر على الأقل.
وقال روجرز في رسالته التي أوردت رويترز مقاطع منها "أحث الإدارة على وقف هذه العملية الفاشلة فورا قبل أن تقع كارثة أخرى وأدعوها لدراسة وسائل بديلة لإرسال المساعدات الإنسانية عبر البر والجو".
ولم ترد تقارير سابقة عن الرسالة التي أُرسلت إلى مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان ووزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، وفقا لرويترز.
فائدة محدودة وأعطال كثيرة
ولم يقدم الرصيف الأميركي العائم كثير التعطل والتأثر بالأحوال الجوية حتى الآن التسهيل الذي وعد به الرئيس الأميركي جو بايدن في مارس/آذار الماضي بإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وحتى الآن لم تنقل عبر الرصيف الأميركي -الذي كلف بناؤه 230 مليون دولار- إلا 4500 طن من المساعدات إلى غزة، وذلك أقل بكثير من "الزيادة الكبيرة" التي وعد بها بايدن القطاع الذي تغلق إسرائيل معابره وتتحكم بدخول المساعدات إليه.
وإزاء القيود الإسرائيلية أقامت واشنطن رصيفها العائم الذي بدأ عمله مطلع مايو/أيار الماضي ليتعطل بعد أيام قليلة نتيجة الأحوال الجوية.
ووضع الرصيف العائم في الخدمة مجددا في السابع من يونيو/حزيران الجاري، وسرعان ما تعطل أيضا نتيجة الأحوال الجوية، مما يكلف وزارة الدفاع الأميركية ملايين الدولارات لإصلاحه حتى يوصل بضعة أطنان من المساعدات.
وعلى الرغم من أن واشنطن الداعم الأكبر لإسرائيل تطالب بتسهيل دخول المساعدات إلى غزة، فإنها لم تضغط على تل أبيب لفتح المعابر البرية وإلغاء القيود على دخول المساعدات، فمنذ السابع من مايو/أيار الماضي سيطر جيش الاحتلال على معبر رفح مع بدء عمليته في المدينة رغم التحذيرات الدولية، مانعا دخول المساعدات الغذائية والطبية وخروج المصابين.
ورغم كل الانتقادات الموجهة للرصيف العائم وتأكيد محدودية عمله في الحد من المجاعة بغزة، فإن الإدارة الأميركية تصر على استمرار وجوده.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
نائب إيراني يطالب بإجراء تجربة للقنبلة النووي.. هذا رأي الشعب
دعا النائب في البرلمان الإيراني أحمد نادري إلى تغيير العقيدة النووية الإيرانية وإجراء تجربة للقنبلة النووية في البلاد.
ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن نادري قوله، "بعد استشهاد السيد حسن نصرالله كنت أتحدث عن ضرورة تغيير العقيدة النووية... أعتقد أننا يجب أن نسير باتجاه تغيير العقيدة النووية والعسكرية، وأعتقد أننا يجب أن نقوم بتجربة القنبلة النووية ولا يوجد لدينا طريق آخر، لأن التوازن في المنطقة هش".
وأضاف نادري، أن "العدو الإسرائيلي يمتلك عددا غير معروف من الرؤوس النووية التي يمكن أن تطلقها على أي هدف في أي لحظة، ولذلك لا يوجد هناك أي سبب لنبقى بدون سلاح ذي قوة متماثلة لسلاح العدو، وعلينا أن نتوجه نحو صناعته"، مؤكدا أن أن هذا هو "رأي الشعب الإيراني أيضا".
تصريحات نادري جاءت بعد أيام من لقاء الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي، والذي أكد خلاله الرئيس الإيراني أن طهران لم ولن تصنع سلاحا نوويا.
وأكد بزشكيان خلال مباحثات مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن طهران لم تسع إلى امتلاك سلاح نووي ولن تفعل ذلك.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال استقباله المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي: "طهران لا تحاول صنع أسلحة نووية، كما قلنا مرارا وتكرارا، فإننا، بناء على فتوى المرشد الأعلى، لم نسع بأي شكل من الأشكال إلى صنع أسلحة نووية، ولن نصنعها".
وأضاف أن "العالم وصل اليوم إلى قناعة بأن إيران تريد السلام والأمن في العالم". موضحا أن "ما تبحث عنه طهران في التكنولوجيا النووية يتطابق مع الأطر والتراخيص القانونية للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وتطرق الرئيس بزشكيان إلى "الأنشطة النووية السلمية والموقف الثابت والمبدئي بحظر تصنيع السلاح الذري".
واستقبل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الخميس الماضي، في طهران، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، لإجراء مباحثات بشأن برنامج طهران النووي.
وتأتي رحلة غروسي قبل أسبوع من اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكون من 35 دولة في فيينا مع الأطراف الأوروبية في اتفاق 2015، بريطانيا وألمانيا وفرنسا، "للنظر في ما إذا كان ينبغي زيادة الضغط على إيران نظرا لقلة تعاونها".