وجه رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي رسالة إلى إدارة الرئيس جو بايدن يطالبها رسميا بإغلاق الرصيف العائم الذي أقامته واشنطن قبالة ساحل قطاع غزة.

وكتب النائب الجمهوري مايك روجرز في رسالته إلى الإدارة الأميركية أن عملية إقامة رصيف المساعدات "غير فعالة ومحفوفة بالمخاطر ومضيعة للمال".

وكان بايدن قد أعلن في مارس/آذار الماضي، في استجابة لتهديد المجاعة في قطاع غزة، إقامة الجيش الأميركي الرصيف البحري العائم قبالة ساحل القطاع كوسيلة لإدخال الأغذية وإمدادات الإغاثة الأخرى.

وأُسند للجيش الأميركي مهمة تشغيل الرصيف حتى نهاية يوليو/تموز المقبل، لكن إيزوبيل كولمان نائبة مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية للسياسات والبرامج قالت هذا الأسبوع إن الإدارة ربما تسعى إلى تمديد عمل الرصيف البحري لشهر آخر على الأقل.

وقال روجرز في رسالته التي أوردت رويترز مقاطع منها "أحث الإدارة على وقف هذه العملية الفاشلة فورا قبل أن تقع كارثة أخرى وأدعوها لدراسة وسائل بديلة لإرسال المساعدات الإنسانية عبر البر والجو".

ولم ترد تقارير سابقة عن الرسالة التي أُرسلت إلى مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان ووزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، وفقا لرويترز.

فائدة محدودة وأعطال كثيرة

ولم يقدم الرصيف الأميركي العائم كثير التعطل والتأثر بالأحوال الجوية حتى الآن التسهيل الذي وعد به الرئيس الأميركي جو بايدن في مارس/آذار الماضي بإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وحتى الآن لم تنقل عبر الرصيف الأميركي -الذي كلف بناؤه 230 مليون دولار- إلا 4500 طن من المساعدات إلى غزة، وذلك أقل بكثير من "الزيادة الكبيرة" التي وعد بها بايدن القطاع الذي تغلق إسرائيل معابره وتتحكم بدخول المساعدات إليه.

وإزاء القيود الإسرائيلية أقامت واشنطن رصيفها العائم الذي بدأ عمله مطلع مايو/أيار الماضي ليتعطل بعد أيام قليلة نتيجة الأحوال الجوية.

ووضع الرصيف العائم في الخدمة مجددا في السابع من يونيو/حزيران الجاري، وسرعان ما تعطل أيضا نتيجة الأحوال الجوية، مما يكلف وزارة الدفاع الأميركية ملايين الدولارات لإصلاحه حتى يوصل بضعة أطنان من المساعدات.

وعلى الرغم من أن واشنطن الداعم الأكبر لإسرائيل تطالب بتسهيل دخول المساعدات إلى غزة، فإنها لم تضغط على تل أبيب لفتح المعابر البرية وإلغاء القيود على دخول المساعدات، فمنذ السابع من مايو/أيار الماضي سيطر جيش الاحتلال على معبر رفح مع بدء عمليته في المدينة رغم التحذيرات الدولية، مانعا دخول المساعدات الغذائية والطبية وخروج المصابين.

ورغم كل الانتقادات الموجهة للرصيف العائم وتأكيد محدودية عمله في الحد من المجاعة بغزة، فإن الإدارة الأميركية تصر على استمرار وجوده.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

نائب محافظ الأقصر: مصر تتميز بإرث حضاري كبير بمجال الحرف اليدوية والتراثية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، اليوم الأربعاء، اجتماعًا موسعًا مع أعضاء اللجنة الدائمة للمعاونة فى تقنين أوضاع الصناعات القائمة بالمحافظة والمشكلة وفقاً لقرار محافظ الأقصر رقم ٥٥٦ لسنة ٢٠٢٤ ، وذلك لبحث المعوقات التى تواجه عدد من الصناعات الحرفية بمحافظة الأقصر.

الاجتماع

وأكد نائب المحافظ خلال الاجتماع، على أن هناك توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالاهتمام بالحرف اليدوية التراثية التقليدية، نظراً لما تتميز به مصر من إرثٍ حضاري كبير، وتميزٍ فريد، في هذا المجال، مشيراً إلى ضرورة إعداد رؤية متكاملة وخطة تنفيذية واضحة لهذا الملف، تتكامل فيها أدوار مختلف الجهات ذات الصلة، وفق مسئوليات محددة، لإحراز النتائج المرجوة، مع مراعاة جانب التسويق لهذه المنتجات من خلال العمل على وجود معارض دائمة لها إلى جانب التوسع في التصدير.

 نائب محافظ الأقصر يناقش أعمال تقنين أوضاع الصناعات الحرفية المتوسطة والصغيرة 

وتناول الاجتماع، مناقشة أهمية خلق المزيد من الأسواق لهذه الحرف والصناعات من خلال تكثيف الجهود لرفع كفاءة العمالة المدربة فى كل حرفة وصناعة ، الأمر الذي سينعكس على جودة المنتجات، لذلك تم تكليف مسؤول مديرية القوى العاملة لتكثيف التدريب والتأهيل المهني للعاملين في الصناعات الحرفية على أيدى خبراء المجالات المختلفة. 

كما ناقش الاجتاع سبل تقديم كافة الخدمات المالية وغير المالية لهذه المشروعات فى تقنين أوضاعها، من خلال توفيق أوضاع هذه الصناعات من خلال إصدار رخصة مشروعك وتمويلها من خلال مشروعك او جهاز تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.

جاء ذلك وفقاً لتوجيهات رئاسة مجلس الوزراء، وتعليمات المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر، بدعم مختلف التجمعات الصناعية الحرفية والمهنية بالمحافظة، وعلى رأسها صناعة الألباستر ولمبات الليد والأخشاب، وكذلك تقنين أوضاع أصحاب هذه الحرف ومتابعة سير عمل خطط النهوض بهذه الصناعات.

 

اجتماع لجنة تقنين أوضاع الصناعات الحرفية المتوسطة والصغيرة (1) اجتماع لجنة تقنين أوضاع الصناعات الحرفية المتوسطة والصغيرة (8) اجتماع لجنة تقنين أوضاع الصناعات الحرفية المتوسطة والصغيرة (7) اجتماع لجنة تقنين أوضاع الصناعات الحرفية المتوسطة والصغيرة (6) اجتماع لجنة تقنين أوضاع الصناعات الحرفية المتوسطة والصغيرة (9) اجتماع لجنة تقنين أوضاع الصناعات الحرفية المتوسطة والصغيرة (4) اجتماع لجنة تقنين أوضاع الصناعات الحرفية المتوسطة والصغيرة (3) اجتماع لجنة تقنين أوضاع الصناعات الحرفية المتوسطة والصغيرة (5) اجتماع لجنة تقنين أوضاع الصناعات الحرفية المتوسطة والصغيرة (2)

مقالات مشابهة

  • نائب إطاري يطالب حكومة السوداني الإيرانية بقطع العلاقات مع الأردن وفلسطين
  • زيلينسكي: لن نعترف بالمساعدات العسكرية الأميركية كقروض
  • زيلينسكي: لن نعترف بأن المساعدات العسكرية الأميركية كانت قروضا
  • عشية زيارة نائب الرئيس الأميركي... تحالف سياسي واسع في غرينلاند لمواجهة الضغوط الأمريكية
  • الخارجية الأميركية: المساعدات ستتدفق على غزة إذا أطلقت حماس سراح الرهائن
  • نائب الرئيس الأميركي يزور غرينلاند
  • قاض أميركي يأمر إدارة ترامب بحفظ محادثات فضيحة سيغنال غيت
  • صحفي أميركي يكشف خطة ضرب الحوثيين عن طريق الخطأ
  • كاتب أميركي: تسرع إدارة ترامب وراء فضيحة سيغنال
  • نائب محافظ الأقصر: مصر تتميز بإرث حضاري كبير بمجال الحرف اليدوية والتراثية