بوابة الوفد:
2024-11-07@17:49:53 GMT

مدرسة صلاح أبوسيف العالمية

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

هو أحد أعمدة السينما المصرية الراقية التى علمت العالم العربى أصول الأفلام الهادفة وليست الأفلام الفاضحة، فقد ترك المخرج صلاح أبوسيف بصمة عالمية فى أفلامه تتساوى مع البصمات العالمية، فأفلامه لا يخطئها أى ذواق لأفلام الرقى الواقعية أبدا ولا ينكرها إلا الأعمى الحاقد، وبالرغم من رحيله منذ ما يقرب من 27 عامًا فمازالت أفلامه تتربع على عرش الفن المصرى والعربى ضمن ألاف الأفلام الأخرى التى أخرجها أقرانه من المخرجين والذين استطاعوا الحفاظ على مجد وسطوع نجم السينما المصرية، وكونوا كوكبة هائلة من مخرجى روائع السينما المصرية، فأفلامه هى العمود الفقرى للفيلم الواقعى وأدت إلى شهرته فى السينما العالمية.


«أبوسيف» هو مخرج شديد المصرية الذى التزم بالتعبير عن قضايا المجتمع المصرى والتاريخ العربى، فلا توجد موسوعة سينمائية تخلو من اسمه بأى لغة من لغات الأرض، فقد حلت ذكرى رحيله فى شهر يونيو الجارى حيث وافته المنية سنة 1996 بعد مشوار حافل فى عالم الفن والسينما، صنع خلاله فن وأسم مميز، حيث استطاع المخرج صلاح أبوسيف رسم وتجسيد ملامح المجتمع المصرى فى أفلامه السينمائية دون أن يخل بسمعة المجتمع ومبادئه والحفاظ على الكيان المجتمعى، وليس مثلما يحدث من البعض الآن من تقديم أعمال فنية يندى لها الجبين، فأصبح «أبوسيف» أبرز وأهم مخرجى السينما على مر تاريخها، فسمى مخرج الواقعية واستطاع بأعماله أن يجعل الفيلم المصرى ينافس الأفلام العالمية، حيث عرضت أفلامه فى مهرجانات عالمية كان من بينها مهرجان كان وبرلين والبندقية وموسكو.
وقدم صلاح أبوسيف، ما يقرب من 50 عملا فنيا ضمن مسيرته الفنية، فقد كانت ومازالت أفلامه هى العمود الفقرى للفيلم الواقعى وأدت إلى شهرته عالميا، فجسد صلاح أبوسيف فى أفلامه السينمائية ملامح المجتمع المصرى على شاشة السينما، لذا يعد أحد أبرز مخرجى السينما على مر تاريخها، فعندما قدم عملا شديد الحسية وتلعب فيه الغرائز دوراً رئيسياً فى توجيه سلوك وتصرفات أبطاله من خلال المرأة الجامحة «شفاعات» التى اعترضت طريق الشاب إمام القادم من بلدته البعيدة من عمق دلتا مصر واخترقت برأته فأفسدت عليه الحياة بأكملها بعد ان كان قادما لاستكمال تعليمه وغير ذلك كل فى فيلم «شباب امرأة» وهو من الأفلام النادرة الذى أصبح فى مصاف السينما العالمية دون استخدام الفاظ خادشة للحياء او اسراف فى السلوك، فقد خرجت الصياغة الدرامية لقصة واقعية فجعلت المشاهد عندما يرى أفلام «أبو سيف» لا يكلّ ولا يملّ منها وكأنه يشاهدها لأول مرة.
ففيلم «شباب امرأة» أوصله «أبوسيف» بلغة السينما إلى المشاهد بتعبير راق واع، فاستحق معه بجدارة أن يشارك باسم مصر فى عروض مهرجان كان عام 1956، «أبوسيف» لم يكن مخرجا رائعا فقط بل كان كاتب سيناريو لجميع أفلامه.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بين السطور

إقرأ أيضاً:

جامعة قناة السويس تُعزز وعي طلاب مدرسة الخلفاء الراشدين بخطر الاستخدام غير الآمن للأجهزة الذكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شدد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة فناة السويس، على أهمية التوعية بمخاطر الاستخدام غير الآمن للأجهزة الذكية.

جاء ذلك في إطار جهود جامعة قناة السويس لتعزيز الوعي الرقمي بين الأجيال الصاعدة.

وأوضح "مندور" أن هذه الأجهزة، رغم فوائدها العديدة، إلا أنها قد تشكل خطرا على الأمان الشخصي والاجتماعي إذا لم يتم استخدامها بالشكل الصحيح، مؤكداً أن الجامعة تسعى من خلال مثل هذه البرامج إلى بناء مجتمع رقمي واعٍ وقادر على التعامل بحكمة مع تحديات العصر الرقمي.

من جانبها، أشارت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن التوعية بالاستخدام الآمن للتقنيات الرقمية هو جزء أساسي من مسؤوليات الجامعة تجاه المجتمع.

وأكدت دينا أبو المعاطي على ضرورة تحصين الأجيال الشابة من مخاطر التنمر الإلكتروني، وقرصنة البيانات، والإدمان الرقمي، مشددةً على أهمية تعزيز الثقة بالنفس لدى الطلاب ومساعدتهم على مواجهة تلك المخاطر بطرق فعالة.

تأتي هذه الفعالية بإشراف عام من الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، وبمشاركة الدكتور باسم عبد الغني، أستاذ تكنولوجيا التعليم بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية، الذي قدم محاضرة شاملة حول أخطار الاستخدام غير الآمن للأجهزة الذكية.

وتناول الدكتور باسم عبد الغني في حديثه عدة محاور رئيسية شملت التنمر الإلكتروني، وقرصنة البيانات، والإدمان على الأجهزة الذكية، مشددًا على أهمية توعية الطلاب بكيفية الحماية من هذه المخاطر، وأهمية اختيار المحتوى الرقمي الآمن.

وشارك في هذا البرنامج، الذي استهدف 32 طالبًا وطالبة من مدرسة الخلفاء الراشدين الإعدادية، فريق من الخبراء والمختصين من المدرسة، وعلى رأسهم مديرة المدرسة الأستاذة هالة السيد حسن، إضافة إلى الأستاذة أمال شعبان عبد الرحيم، والأستاذة هالة عبد اللطيف، والأستاذة فتحية عبد الحميد، والأستاذة أمال أبو بكر، والأستاذة نيفين عبد القادر، والأستاذة دعاء السيد كمال من إدارة تدريب أفراد المجتمع.

تضمن البرنامج الحديث عن كيفية الوقاية من التنمر الإلكتروني وآثاره النفسية المدمرة، وأهمية استخدام كلمات مرور قوية، وتفعيل إعدادات الخصوصية على التطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي، ووضع حدود زمنية لاستخدام الأجهزة لتفادي الإدمان الرقمي.

كما تمت مناقشة التحديات الخطيرة مثل "الحوت الأزرق" و"تحدي المرأة"، التي تمثل تهديدًا كبيرًا للمراهقين، وأهمية توعية الطلاب بتجنب مثل هذه التحديات الخطيرة.

واختُتم البرنامج بالتأكيد على ضرورة تكوين وعي رقمي مسؤول لدى الطلاب وتعزيز دورهم في بناء مجتمع رقمي آمن، من خلال الحوار والتثقيف المستمر، ورفع مستوى المسؤولية الرقمية بينهم، بما يحقق سلامة وأمن مجتمعنا الرقمي.

نظم البرنامج التدريبي المهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئة والأستاذ أحمد رمضان مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.

مقالات مشابهة

  • السينما الفلسطينية حاضرة.. تفاصيل الدورة 35 لـ أيام قرطاج السينمائية
  • الإعلام.. ومواجهة الفوضى!!
  • سلمى وأرزة.. نظرة على الأفلام المتنافسة بمسابقة آفاق السينما العربية في مهرجان القاهرة السينمائي
  • فيلم المخفي يتصدر قائمة إيرادات الأفلام المصرية
  • مهرجان البحر الأحمر السينمائي يكشف عن أفلامه ضمن برنامج "روائع عربية"
  • إيرادات السينما المصرية.. «آل شنب» يتصدر و«عنب» يحصد 272 جنيها فقط
  • جامعة القناة تُعزز وعي طلاب مدرسة الخلفاء الراشدين بخطر الأجهزة الذكية
  • جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا لتعزيز السلوك الإيجابي لدى الطلاب
  • جامعة قناة السويس تُعزز وعي طلاب مدرسة الخلفاء الراشدين بخطر الاستخدام غير الآمن للأجهزة الذكية
  • كثير من الإبداع.. قليل من المنع.. السينما المصرية تاريخ حافل من الفن والبهجة.. نقاد ومخرجون: التيار الإخواني وراء محاولة إضعاف القوة الناعمة لخطورة تأثيرها