بوابة الوفد:
2024-12-19@00:35:47 GMT

بحبك يا لبنان

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

يقرع دراكولا تل أبيب طبول الحرب الشاملة ضد حزب الله ويهدد بتدمير بيروت الجميلة على غرار ما حدث فى غزة الصامدة، وهو ما دفع دول غربية وحتى عربية لإجلاء رعاياها على وجه السرعة استجابة لمعلومات استخباراتية موثوقة بأنها ليست مناوشات عابرة والأمر جد خطير وثمة مؤشرات لا تخطئها العين، أبرزها بداية المرحلة الثالثة من العدوان وفقا للخطة «C»أو ما يسمى بعملية قص العشب وهى ترتكز على إعادة التموضع التكتيكى بنقل الوحدات القتالية الإسرائيلية من غزة إلى الحدود مع لبنان وهو ما استدعى إنهاء العمليات العسكرية فى رفح بعدما وصلت إلى طريق مسدود يستنزف جيش الاحتلال الذى يواجه حرب عصابات شرسة بالاضافة لتصريحات هيستيرية على جميع المستويات السياسية دفعت وزير الدفاع جالانت إلى الذهاب صوب واشنطن لطلب الدعم السياسى والعسكرى لضمان تأمين المعدات والذخائر العسكرية لحرب قد تطول شهور أو سنوات، ربما يكون قرار بداية الحرب فى يد الحكومة المتطرفة لكن بالتأكيد كلمة النهاية ليست بيدها إذا يظن الهواة من صقور الأحزاب الصهيونية بن غفير وسموتريش اللذان لم يحاربا قط أن حزب الله لقمة سائغة وستكون نزهة خاطفة تستغرق أسابيع.


بالرغم من الفوارق الكبيرة بين إمكانيات حماس وحزب الله فان إسرائيل المدعومة غربياً والمدججة بنفائس الصناعة العسكرية الأمريكية لم تستطع الانتصار على المقاومة المحاصرة فى بقعة ميدانية صغيرة فما بالك بالخط الأزرق الذى يبلغ طوله 120 كم.
أعتقد أن أولئك المغفلين سيرتكبون خطأ جسيما إذ ما قرروا المضى قدما فى هذه المغامرة المجنونة فقد حذر حسن نصر الله من أن هذه الحرب اذا بدأت ستكون بلا قواعد أو سقوف ولن تحكمها قواعد الاشتباك المتفق عليها ضمنا، وهنا تجدر الإشارة للتذكير بأن حزب الله هو أكبر جيش غير نظامى فى العالم، بل هو أكبر وأقوى من الجيش اللبنانى النظامى، فقوام كتائب الرضوان تقدر بأكثر من مائة ألف مقاتل لديهم عقيدة عسكرية استشهادية وميزانية الحزب العسكرية مليار دولار سنوياً مقدمة من الجمهورية الاسلامية التى يشرف حرسها الثورى على تدريب هذه القوات وإمدادها بكافة أنواع الأسلحة المتطورة، تشير التقديرات إلى أن الحزب يملك نحو 150 ألفا من الصواريخ القصيرة والمتوسطة وبعيدة المدى ولديه صواريخ يتجاوز مداها 300 كيلومتر، مثل صاروخ فاتح 110 ونسخه المختلفة، وهى صواريخ يمكنها الوصول إلى العمق الإسرائيلى، وضرب أهداف استراتيجية محددة، وفى حركة ذكية استباقية ومحسوبة لردع نتنياهو ورفاقه تم نشر فيديو يظهر كل المواقع الاستراتيجية فى حيفا بواسطة طائرة الاستطلاع الهدهد والتى لم تكشفها إسرائيل بكل ما تملكه من تقنيات متقدمة بالإضافة إلى الأقمار الصناعية، وعادت الهدهد إلى قواعدها سالمة مع الصور التى تم التقاطها.
حتماً ستكون حربا واسعة وشاملة ولا قبل لإسرائيل بها، بالإضافة إلى التأثير الكبير على التجارة الدولية فى البحرين الأحمر والمتوسط، وستضع إدارة بايدن المترنحة فى مأزق خطير أمام الرأى العام فى سنة انتخابية حاسمة إذا ما تعرضت القوات الأمريكية وقواعدها العسكرية لهجمات انتحارية قد تتسبب فى خسائر بشرية فادحة وهو ما حذر منه وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستين من تعرض إسرائيل لهزيمة استراتيجية كبيرة فى حال التورط فى المستنقع اللبنانى.
لا شك أن إصرار نتنياهو على خوض هذه الحرب هو محاولة يائسة أخيرة للهروب للأمام فهذا المجرم المعتوه هو من سيقضى بصلفه وغروره على هذا الكيان اللقيط.
«يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدى المؤمنين فاعتبروا يا أولى الأبصار».

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بحبك يا لبنان دراكولا غزة تل أبيب

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية تنشر صورا لقيادات الحوثيين.. ضمن بنك أهداف عمليات إسرائيل العسكرية

سلطت صحيفة عبرية الضوء على قيادات جماعة الحوثي، وكلاء إيران في اليمن، ضمن بنك أهدافها خلال العملية العسكرية التي ترتب لها خلال الأيام القادمة.

 

ونشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" صورا لقيادات الجماعة على رأسهم زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي في تقرير تحت عنوان " الحوثيون في مرمى النيران"، وترجمه للعربية "الموقع بوست".

 

وقالت "يتفاخر زعيم الجماعة بقدرته على محاربة إسرائيل والولايات المتحدة، والآن، ومع انهيار نظام الأسد وهزائم حزب الله، يتجه الاهتمام الإسرائيلي نحو قيادة هذا الجيش الإرهابي". من المتحدث إلى مبعوث فيلق القدس - تعرف على قيادة الوكيل الإيراني في اليمن.

 

زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي

 

في القمة يقف عبد الملك الحوثي (45). رسميًا، هو "سلطة روحية"، وهو في الواقع حاكم "دولة الحوثي" في شمال اليمن. حافظ هو وعائلته على علاقات مع إيران لعقود من الزمن. اتهمته الحكومة اليمنية سابقًا بتأسيس ميليشيا الحوثي المنظمة.

 

في عام 2004، بعد اغتيال شقيقه بدر الدين على يد السلطات اليمنية، تولى عبد الملك القيادة. وعلى مدى العقدين التاليين، قاد توسع الجماعة الإرهابية، والذي شمل معسكرات تدريب الشباب، وتهريب الأسلحة، واضطهاد الجالية اليهودية في اليمن. في عام 2014، استولى الحوثيون على عاصمة اليمن، مما أشعل فتيل الحرب الأهلية المستمرة في البلاد. وبعد عام، بدأ التحالف الذي تقوده السعودية هجومه في اليمن.

 

كما نظم عبد الملك إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل والهجمات على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، بالتنسيق مع إيران. وقال في خطاب ألقاه مؤخرا: "صنعاء مستعدة لمحاربة الولايات المتحدة وإسرائيل أو أي جهة تضر باليمن خدمة لمصالحها. لقد دربنا مئات الآلاف من أبناء شعبنا على القتال".

 

مهدي المشاط 

 

مهدي المشاط (38 عامًا) هو الشخصية السياسية البارزة في جماعة الحوثي والقائد الفعلي لذراعهم العسكرية. تم تعيينه في عام 2018، ودمر منزله من قبل التحالف السعودي قبل ثلاث سنوات بسبب أدواره العسكرية. يعتبر من أقرب مساعدي الزعيم، وكان يشغل سابقًا منصب رئيس مكتب عبد الملك الحوثي.

 

"وزير الدفاع ورئيس الأركان" الحوثي

 

محمد العاطفي (55 عاما) هو ما يسمى "وزير الدفاع" لدى الحوثيين. وكان مسؤولا في السابق عن قوات الصواريخ التابعة للجماعة الإرهابية، بما في ذلك صواريخ سكود وصواريخ أرض-أرض، وهو يشغل الآن منصبا رفيعا في حكومة الحوثيين.

 

ويعمل تحت إمرته محمد عبد الكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان. ووفقاً لتقرير للأمم المتحدة، كان الغماري مسؤولاً عن هجمات ضد المملكة العربية السعودية فضلاً عن تنسيق الهجمات في الحرب الأهلية في اليمن.

 

رئيس القوات البحرية

 

قائد آخر هو محمد فضل عبد النبي (72 عاما) الذي يقود القوات البحرية الحوثية، وقد تفقد قبل عام سفينة الشحن جالكسي ليدر التي تديرها شركة يابانية وتملكها شركة بريطانية، وقد اختطفت السفينة من قبل القوات البحرية الحوثية بدعم من إيران.

 

قائد قوات الدفاع الساحلي

 

ومن الشخصيات الرئيسية الأخرى محمد علي القادري (54 عاماً)، قائد "قوات الدفاع الساحلي". ويشرف القادري بشكل مباشر على الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن. وشملت هذه العمليات إطلاق الصواريخ، والضربات بطائرات بدون طيار، واستخدام القوارب التي يتم التحكم فيها عن بعد.

 

"مدير المشتريات" الحوثي والمتحدث الرسمي

 

محمد أحمد الطالبي (41 عامًا)، هو "مدير المشتريات" للمنظمة الإرهابية اليمنية. يشرف الطالبي على جهود تهريب الأسلحة والصواريخ والطائرات بدون طيار والمكونات اللازمة لإنتاج الأسلحة المتقدمة في اليمن. كما ينسق شحنات الأسلحة من إيران إلى الحوثيين.

 

وفي إسرائيل، يعتبر المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع (54 عامًا)، أكثر شهرة. وفي عام 2017، عُيِّن سريع رئيسًا لقسم الحرب النفسية. وبعد عام، تمت ترقيته ليصبح المتحدث الرسمي باسم المنظمة. ومع ذلك، لا يُعتبر شخصية بارزة بشكل خاص.

 

عميل فيلق القدس

 

كما هو الحال مع الجماعات الأخرى المدعومة من إيران، يشرف أحد كبار عملاء فيلق القدس على عمليات الحوثيين في اليمن. يمثل عبد الرضا شهلاي، المعروف باسم الحاج يوسف، إيران في صنعاء. وقد وضعت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 15 مليون دولار مقابل معلومات عن أنشطته.

 

الحاج يوسف مطلوب بتهمة التخطيط لهجمات إرهابية عالمية، بما في ذلك هجمات في الولايات المتحدة ومقتل جنود أمريكيين في العراق. في يناير 2020، حاولت الولايات المتحدة القضاء عليه في غارة بطائرة بدون طيار في صنعاء، تزامنًا مع اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني.

 

 

 

 


مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية تنشر صورا لقيادات الحوثيين.. ضمن بنك أهداف عمليات إسرائيل العسكرية
  • بالفيديو... إسرائيل تزعم تدمير مقرّ قيادة لـحزب الله في الجنوب
  • يخصُّ لبنان.. هدف يجمع إسرائيل وسوريا الجديدة!
  • لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله تعقد اجتماعها الثاني اليوم
  • من قمة جبل الشيخ .. نتنياهو: سنبقى هنا إلى أن نضمن أمن إسرائيل
  • ما حقيقة مغادرة نتنياهو إلى مصر لإنهاء الحرب؟.. زار جبل الشيخ
  • وزير دفاع إسرائيل: سنفرض السيطرة الأمنية على غزة مع حرية العمل هناك بعد هزيمة حماس
  • نتنياهو يلتقي مبعوث ترامب لشئون الأسرى
  • بحبك يا زيزو .. ملك أحمد زاهر ترقص مع والدها
  • وزير دفاع إسرائيل: نحن في أقرب وقت للتوصل إلى صفقة تبادل منذ الصفقة السابقة