مناظرة على صفيح ساخن.. ما هو سلاح ترامب الأقوى في مواجهة بايدن؟
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
ينتظر العالم مساء اليوم، مناظرة تستغرق ساعة ونصف، تجمع بين مرشحي الرئاسة الأمريكية، الرئيس الحالي جو بايدن والسابق دونالد ترامب، في مناخ ملبد بغيوم الأحداث في الشرق الأوسط، وتنقلها شبكة CNN الأمريكية، وذلك قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، فيما تُعقد الثانية في 10 سبتمبر المقبل على شبكة ABC.
ويستعد طرفا المناظرة، لمناقشة مجموعة من الملفات المهمة والتي تشمل النواحي الاقتصادية، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة والقضايا الاجتماعية، مثل الإجهاض، مروراً بالشؤون الخارجية، وتأتي على رأس تلك القضايا قضية الهجرة.
استطلاعات الرأي تؤكد تقدم ترامبوأوضحت وكالة أسوشيتد برس أن المناظرة المرتقبة ينتظهر معظم البالغين في الولايات المتحدة، والتي تحدث لأول مرة منذ 2020، موضحة أنها أجرت استطلاعا أكد أن كلا المرشحين لا يزال غير محبوبين لدى شريحة كبيرة من الأمريكيين، إلا أن ترامب يتمتع بشعبية أكبر من بايدن.
وأجرت عدة مؤسسات متخصصة في استطلاعات الرأي تفوق ترامب على نظيره الديمقراطي بايدن مثل مؤسسة Evercore ISI والتي أظهرت أن 48% قالوا إن ترامب سيفوز بمناظرة اليوم، بينما يرى 16% أن بايدن سيفوز.
ويتوقع 36% أن يخسر كلاهما، في حين أظهر استطلاع للرأي لصحيفة USA TODAY أن ترامب سيفوز في المناظرة المقبلة.
كما أظهرت استطلاعات للرأي أجرتها كلية «إيمرسون» وموقع «ذا هيل»، تقدم ترامب على منافسه بايدن في 6 ولايات حاسمة، على رأسها أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا وبنسلفانيا.
«نيويورك بوست» تتحدث عن أسلحة ترامبإلا أنه بصرف النظر عن تلك الاستطلاعات، فإن كل طرف من الطرفين لديه ما يدينه، فقد أشارت صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية إلى أن ترامب قد يستغل تدهور قدرات بايدن العقلية، مؤكدة أن الهفوات التي سقط بها بايدن خلال الأشهر الماضية، سوف تكون أقوى أسلحة ترامب في مناظرة اليوم.
وأضافت الصحيفة أن ترامب سوف يحاول تصوير بايدن على أنه قد بلغ من الكبر عتيا، وغير قادر على إدارة دولة بحجم الولايات المتحدة.
وسيتطرق ترامب لإدانة هانتر بايدن في قضية حيازة أسلحة نارية بصورة غير قانونية في ولاية ديلاوير خلال يونيو الجاري، إلى جانب قضية التهرب الضريبي في المحكمة الفيدرالية الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة أن ترامب سوف يستغل المناظرة في الحديث عن الوضع الاقتصادي الأمريكي، خاصة مع ارتفاع تكاليف المعيشة، فقد دكرت تقارير إقتصادية أن نسبة غلاء المعيشة كانت عند حدود 1.4 بالمئة عند وصول بايدن إلى البيت الأبيض، ألا أنها ارتفعت اليوم إلى أكثر من 3 بالمئة.
وبشأن مخاوف المرشح الجمهوري فان الوضع ليس آمنًا بالنسبة لترامب فيما يتعلق بالصحة العقلية والسلوك المتهور، فبعد عقد من الجدل حول مواقفه وأفكاره وتصريحاته الغريبة والنارية أحيانًا، أثر ذلك على ما يبدو على نظرة الناخبين وتقييمهم لسلوكه الذي يوصف أحيانًا بالمتهور.
إذ أظهر الاستطلاع الذي تم إجراؤه في أوائل يونيو الحالي أن 67% من الناخبين يكرهون الطريقة التي يتعامل بها ترامب، مقارنة بـ51% قالوا الشيء نفسه عن بايدن، أما بين المستقلين، قفزت هذه الأرقام إلى 74% لترامب، و55% لبايدن، وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
أما عند الحديث عن القضية الأكثر إثارة لدى الطرفين، والتي تتمثل في الهجرة، فسوف يسعى ترامب لإقناع الناخبين بأن خطته سوف تكون أفضل من خطة نظيره بايدن، وفقا لما ذكره موقع روسيا اليوم والتي تتلخص أبرز بنودها في منح الأجانب المتخرجين من الجامعات بطاقة خضراء، وأن تكون الهجرة على أساس الجدارة.
أما أسلحة بايدن فتتمثل في توجيه الاتهام لترامب بأنه مدان في قضية جنائية عندما أدين بـ34 تهمة تتعلق بتزوير وثائق للتغطية على مبلغ مالي دفعه لشراء صمت ممثلة إباحية قبل انتخابات عام 2016.
ما سيقوله بايدن عن ترامبقال بايدن في وقت سابق من هذا العام، إن الديمقراطية والتي تُعتبر جزءا لا يتجزأ من الأساس الأمريكي سوف تكون على المحك، إذا استعاد ترامب البيت الأبيض.
وقال بايدن، خلال خطابه عن حالة الاتحاد في وقت سابق من هذا العام: «لم تتعرض الحرية والديمقراطية للاعتداء منذ الرئيس لينكولن والحرب الأهلية مثل ما حدث في عهد ترامب».
ومن المرجح أن بايدن سوف يتهم ترامب بأنه غارق في سلسلة من القضايا الجنائية في المحاكم.
وفي وقت سابق، أعلنت حملة بايدن إن ترامب منشغل بـ«الانتقام» بدلا من مساعدة الناخبين، ووضعت اللجنة الوطنية الديمقراطية لوحات إعلانية في أتلانتا لتذكير الناخبين بأن الجمهوري «مدان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الامريكية مناظرة بايدن وترامب بايدن ترامب الرئاسة الامريكية أن ترامب
إقرأ أيضاً:
بن إبراهيم يعطي الانطلاقة الفعلية لبرنامج مراكش بدون صفيح
زنقة20ا الرباط
ترأس أديب بن إبراهيم، كاتب الدولة في الإسكان، اجتماع عمل بمدينة مراكش، الأربعاء، خصص لإعطاء الانطلاقة الفعلية لـ”برنامج مراكش بدون صفيح”، وذلك في إطار تنفيذ وتتبع برنامج “مدن بدون صفيح” الذي تشرف عليه فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة،
ويهم البرنامج عملية إحصاء الأسر المعنية بإعادة الإسكان، وإطلاق طلب تلقي عروض السكن لتسهيل وضمان سكن لائق لهذه الساكنة.
وفي هذا الصدد ذكّر أديب بن إبراهيم بتقدم عمليات الجرد والخبرة التقنية، للمباني الآيلة للسقوط داخل المدينة العتيقة لمراكش، حيث بلغت مراحلها الأخيرة.
ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز مقاربة استشارية ووقائية، قائمة على الرصد المستمر والتوعية، لضمان تدخلات ناجعة تحد من المخاطر التي تهدد النسيج العمراني العتيق.
هذا الاجتماع الذي حضره إلى جانب كاتب الدولة في الإسكان، فريد شوراق، والي جهة مراكش-آسفي، و أزهار قطيطو، مديرة الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، و هشام عيروض، مدير مديرية الإسكان والإنعاش العقاري، وطارق حنيش، نائب رئيسة مجلس جماعة مراكش ومختلف المتدخلين على المستوى الجهوي، ناقش أيضا برنامج إعادة تأهيل المساكن المهددة بالانهيار،.