دعت السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون، اليوم الخميس، إلى حل الصراعات في غزة وعلى الخط الأزرق الحدودي جنوب لبنان بسرعة ودبلوماسية، وأعلنت أن بلادها تركز على منع المزيد من التصعيد.
وقالت جونسون، في كلمة لها خلال حفل استقبال أقامته سفارة بلادها في لبنان بمناسبة الذكرى الـ 248 لعيد الاستقلال الأميركي "هذه اللحظة حاسمة في المنطقة أيضا.

لقد استمر هذا الصراع بما فيه الكفاية، ونحن، بدءا من الرئيس بايدن إلى كل موظف في هذه السفارة، نركز على منع المزيد من التصعيد وإيجاد حل دبلوماسي ينهي المعاناة على جانبي الحدود".
وأعلنت أن بلادها "دعمت لبنان والشعب اللبناني منذ ولادة لبنان كأمة"، مضيفة أن بلادها "فخورة بدعمها للجيش اللبناني. ونحن ندرك الدور الرئيسي الذي يلعبه الجيش في استقرار لبنان وأمنه. نؤمن بشدة بهذه الشراكة ونشعر بالامتنان لكل ما يفعله الجيش من أجل لبنان".
وأوضحت جونسون أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية الأميركية تقدمان "المساعدات للناس في جميع أنحاء لبنان".
وأضافت "إننا ننظر بأمل إلى مستقبل لبنان من خلال تحسين البنية التحتية وبناء القدرات". 

أخبار ذات صلة مارك روته أميناً عاماً لـ«الناتو» بغداد وواشنطن تبحثان سبل إنهاء مهام التحالف المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سفيرة الولايات المتحدة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

مسؤول ينفي للحرة استعدادات إجلاء أميركية في المتوسط

نفى مسؤول أميركي في تصريحات للحرة ما تردد في تقرير إعلامي بشأن "استعدادات إجلاء أميركية" في البحر المتوسط.

وقال مسؤول أميركي للحرة إن "دخول السفينة الهجومية البرمائية (يو إس إس واسب) (USS Wasp)، إلى البحر المتوسط جزء من جهودنا للحفاظ على وجودنا العسكري في المنطقة من أجل تعزيز الاستقرار و ردع العدوان".

وأضاف أن هذه الخطوة "لا علاقة لها بخطة محتملة لإجلاء المدنيين الأميركيين في حال توسع الصراع بين إسرائيل و حزب الله".

وتابع أن "البنتاغون لديه دائمًا خطط جاهزة للتعامل مع الطوارىء ومنها إجلاء المدنيين الأميركيين".

وقال "لا نزال قلقين من التصعيد على الحدود بين إسرائيل ولبنان و نتخوف من خطوات غير محسوبة قد تفجر الوضع و تحوله إلى حرب واسعة النطاق".

وأضاف أن "السفينة والقوة المرافقة لها قادرة على القيام بمهمة إجلاء المدنيين الأميركيين في حال اتخذ البيت الأبيض القرار بذلك، لكن دخولها للبحر المتوسط ليس له علاقة بخطة وشيكة لبدء عمليات الإجلاء".

وكانت شبكة "سي إن بي سي" نقلت عن ثلاثة مسؤولين دفاعيين أميركيين ومسؤول أميركي سابق، قولهم إن  وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" تعمل على نقل أصول عسكرية بالقرب من إسرائيل ولبنان لتكون جاهزة لإجلاء المواطنين الأميركيين وسط مخاوف من اشتداد القتال بين إسرائيل وحزب الله.

ووفقا للشبكة، تحركت السفينة الهجومية البرمائية "يو إس إس واسب" (USS Wasp)، و"وحدة الاستطلاع رقم 24 التابعة لمشاة البحرية الأميركية"، القادرة على تنفيذ العمليات الخاصة، إلى البحر الأبيض المتوسط، الأربعاء، للانضمام إلى سفينة الإنزال "يو إس إس أوك هيل" وسفينة أخرى في مجموعتهم البرمائية الجاهزة، وفق لما ذكرته سلاح مشاة البحرية الأميركية. 

وقال المسؤولون للشبكة الأميركية إن السفينة "واسب" ستعمل في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​لتكون جاهزة "لعمليات إجلاء بمساعدة عسكرية ومهام أخرى".

وتهدف واسب والوحدة الاستطلاعية أيضا إلى إبراز القوة العسكرية وتكون رادعا للتصعيد الإقليمي، وفق ما ذكره لمسؤول أميركي مطلع على الخطط لـ "سي إن بي سي".

وتأتي هذه الخطوة مع استمرار تصاعد التوترات وتزايد إطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.

وذكر المسؤولون للشبكة إن المسؤولين الأميركيين يشعرون بقلق متزايد من قيام إسرائيل بتنفيذ غارات جوية وهجوم بري محتمل في لبنان خلال الأسابيع المقبلة.

مقالات مشابهة

  • البحرين تدعو لتجنب التصعيد العسكري بين لبنان وإسرائيل وتطالب مجلس الأمن الدولي بتدخل عاجل
  • البحرين تدعو إلى تجنب التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • البحرين تدعو إلى تجنب التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • البحرين تدعو إلى ضرورة تجنب التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية
  • جمال عنايت: جهود دبلوماسية كثيرة لتجنب المزيد من التصعيد في لبنان (فيديو)
  • الصفدي وبو حبيب يبحثان جهود خفض التوتر في جنوب لبنان
  • مسؤول ينفي للحرة استعدادات إجلاء أميركية في المتوسط
  • تقرير يسلط الضوء على استعدادات إجلاء أميركية في المتوسط
  • النفط يرتفع لمخاوف تمدد حرب إسرائيل لتشمل لبنان.. والذهب يترقب بيانات أميركية