الانتخابات الرئاسية الإيرانية.. 4 مرشحين يتنافسون على منصب الرئيس
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024.. تبدأ الانتخابات الإيرانية غدا الجمعة 28 يونيو 2024 والتي سيتوجه فيها الإيرانيون إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم واختيار رئيس جديد للبلاد، بعد وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم مروحيته في الـ 19 من مايو الماضى.
واحتدمت المنافسة بين مرشحي الانتخابات الإيرانية بشكل كبير، خصوصا بعد انسحاب اثنين من المرشحين منذ ساعات قليلة، لتصبح القائمة النهائية تحوي أربعة مرشحين يتنافسون للفوز بمنصب الرئيس.
يعتبر مسعود بزشكيان، المرشح الأقوى حاليا في السباق الرئاسي الإيراني، حيث أن الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني، والذي كان مرشحا في السباق الرئاسي الحالي، ولكنه انسحب ودعا للتصويت لصالح «بزشكيان».
كما أظهرت استطلاعات للرأي أن مسعود بزشكيان، هو المتقدم في سباق الفوز بالانتخابات الرئاسية.
مسعود بزشكيانولد مسعود بزشكيان، في 29 سبتمبر 1954، بمدينة مهاباد بمحافظة أذربيجان الغربية، ومن أبرز المحطات في حياته:
- عمل وزيرًا للصحة في الحكومة الثانية لـ محمد خاتمي.
- شغل منصب النائب الأول لرئيس المجلس الإسلامي في المجلس العاشر.
- ترشح في الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة، لكن مجلس صيانة الدستور لم يوافق عليه.
المرشح الثاني.. محمد باقر قاليبافيعتبر محمد باقر قاليباف، من أقوى المرشحين في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المنافسين لـ بزشكيان.
ولد محمد باقر قاليباف في سبتمبر 1961، ومن أبرز المحطات في حياته:
- تم انتخابه كقائد لقاعدة «خاتم الأنبياء للبناء» في عام 1994.
- تم تعيينه بعدها كقائد للقوات الجوية للحرس الثوري.
محمد باقر قاليباف- تم تعيينه كقائد لقوات الشرطة في عام 2000.
- انتخب كعمدة لطهران في سبتمبر 2004 بأصوات المجلس الإسلامي لطهران وبقي في هذا المنصب لثلاث فترات متتالية لمدة 12 عاما.
- انتخب كممثل لطهران في البرلمان الثاني عشر.
- وانتخب كرئيس للبرلمان في الجلسة الأولى للبرلمان الثاني عشر بأغلبية 198 صوتا.
- كان مرشحا في الانتخابات الرئاسية في 3 دورات سابقة.
المرشح الثالث.. مصطفى بور محمديولد مصطفى بور محمدي، في 3 ديسمبر 1959، وبدأ نشاطه كمدعي عام للثورة الإسلامية عام 1979، وشغل منصب نائب وزير المعلومات من عام 1997 إلى 1999، وترشح للدورة الرابعة عشرة للانتخابات الرئاسية بين عامي 2004 و2007، وصار وزيرا للداخلية في الحكومة التاسعة.
يعمل بور محمدي، حاليا أمين عام لجمعية رجال الدين المكافحين، ورئيسا لمركز توثيق الثورة الإسلامية.
مصطفى بور محمديالمرشح الرابع.. سعيد جليليولد سعيد جليلي، في عام 1965، بمدينة مشهد، وأبرز محطات حياته كالآتي:
- شغل منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي ورئيس فريق التفاوض النووي الإيراني مع الدول الغربية من 2006 إلى سبتمبر 2013.
- ترشح في الجولة الحادية عشر للانتخابات الرئاسية في عام 2013.
- حصل على أكثر من 4 ملايين صوت وجاء في المركز الثالث.
سعيد جليلي- عضوا في مجلس تشخيص مصلحة النظام منذ 2013.
- ممثل للمرشد الأعلى في المجلس الأعلى للأمن القومي منذ 2013.
- تقدم كمرشح في الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة في عام 2021، ولكنه انسحب قبل يومين من الانتخابات لصالح الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
اقرأ أيضاًانسحاب ثاني مرشح من السباق الرئاسي في إيران
انسحاب أول مرشح من الانتخابات الرئاسية الإيرانية
مسؤول أمريكي ينفي إلغاء اجتماع مع مسؤولين إسرائليين بشأن إيران
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الإيرانية الانتخابات الرئاسية الإيرانية الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024 الانتخابات الإيرانية 2024 مرشحي الانتخابات الرئاسية الإيرانية الانتخابات الرئاسیة الإیرانیة فی الانتخابات الرئاسیة مسعود بزشکیان محمد باقر فی عام
إقرأ أيضاً:
كيف دفع تشاك شومر الرئيس الأمريكي «بايدن» للانسحاب من الانتخابات الأمريكية؟
تعد لحظة انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من الانتخابات الرئاسية، واحدة من أبرز اللحظات الدرامية في تاريخ الرئيس وحياته السياسية، ويزعم الديمقراطيون أن التأخير في انسحابه كان سببًا في فوز دونالد ترامب بولاية جديدة وخسارة نائبته كامالا هاريس.
لكن، قبل الانسحاب في شهر يوليو الماضي، كانت هناك لحظات وكلمات فارقة، سعى تشاك شومر، زعيم الأقلية في مجلس النواب إلى إخبار «بايدن» بها لإقناعه بالانسحاب، بعد أن اختاره الديمقراطيون لهذه المهمة الحرجة، وهو ما كشفته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
جلس السيناتور تشاك شومر في بهو منزل الرئيس بايدن في ريهوبوث بيتش، متعبًا ومتوترًا، لم يكن قد نام الليلة السابقة، وخلال الرحلة التي استغرقت 4 ساعات بالسيارة من بروكلين إلى ديلاوير، كان يتدرب بصوت عالٍ على ما يخطط لقوله، ويراجع بطاقات الملاحظات بينما كان يستعد لما اعتقد أنه قد يكون الخطاب الأكثر أهمية الذي سيلقيه على الإطلاق، لكن ذلك الخطاب كان أمام شخص واحد فقط، هو جو بايدن.
كان «تشومر» يعتقد أنه لو كان هناك اقتراع سري بين أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين، لقال 5 منهم فقط أن «بايدن» يجب عليه الاستمرار في الترشح، كما قد قدر خبراء استطلاعات الرأي التابعون لـ«بايدن» أن فرصته في الفوز على دونالد ترامب تبلغ نحو 5%، وكان «شومر» سيخبره بهذه المعلومات، التي كانت على ما يبدو بمثابة خبر جديد بالنسبة للرئيس الأمريكي، لكن ماذا في حال جادل «بادين» ورفض نصيحة «شومر».
العواقب ستكون وخيمة.. وإرثك سيكون كارثيًايرى «شومر» أنه في حال جادل «بايدن» سيخبره أن العواقب ستكون وخيمة على الديمقراطيين و«ترامب»، وإرثه بعد نصف قرن من الخدمة العامة سيكون كارثيًا.
وقال «شومر» لـ«بايدن» بعد اللقاء التاريخي بينهما، والذي كان له نتائج واضحة في انسحاب الرئيس الأكبر سنًا في تاريخ الولايات المتحدة: «إذا ترشحت وخسرت أمام ترامب، وخسرنا مجلس الشيوخ، ولم نتمكن من استعادة مجلس النواب، فإن هذا العمل الرائع الجميل الذي دام 50 عامًا سيذهب أدراج الرياح.. ولكن الأسوأ من ذلك أنك ستُسجَّل في التاريخ الأمريكي كواحد من أكثر الشخصيات ظلامًا».
حثه على عدم الترشحواختتم حديثه: «لو كنت مكانك، لما ترشحت، وأنا أحثك على عدم الترشح».
كان اللقاء الذي استغرق نحو 45 دقيقة وجرى في شرفة منزل «بايدن» المُغطاة والمطلة على بركة، أكثر حدة وعاطفية مما كان معروفًا في السابق، وساعد في تفسير كيف تعامل الرئيس الأمريكي مع الأزمة، وبعدها اتخذ «بايدن» قرارًا بعد أكثر من أسبوع بإنهاء حملته.