الأسبوع:
2024-11-27@00:15:37 GMT

السودان ٢٠٠ سنة فوق صفيح ساخن (٥).. !!

تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT

السودان ٢٠٠ سنة فوق صفيح ساخن (٥).. !!

١٩٧٦ أحبط "النميري" انقلابا قاده العقيد "محمد نور" بتخطط من المعارضة السودانية بالخارج ومشاركة الحزب الاتحادي الديمقراطي والحزب الشيوعي وحزب الأمة ويعدم القائمين بما أسماه (انقلاب المرتزقة).

في ١٩٨٣ نشبت حرب أهلية ثانية بالجنوب بزعامة "جون قرنق " بهدف إجراء نظام يستوعب كل الاختلافات في الثقافات والتوجهات قائم على احترام حقوق الإنسان بعد أن خالف "النميري" قانون الحكم الذاتي وقسَّم الجنوب إلى ثلاثة أقاليم كما أصدر قوانين سبتمبر١٩٨٣ بمساعدة "حسن الترابي" لتطبيق الشريعة الإسلامية والتي لاقت رفضا من اليساريين

كما ساهم "النميري" في إتمام أول عملية تهجير لما يقرب من ٢٠ ألفا من اليهود (الفلاشا) من إثيوبيا إلى إسرائيل عرفت باسم (عملية سبأ) بمساعدة "جورج بوش" الأب نائب الرئيس الأمريكي آنذاك.

١٩٨٥ سافر "النميري" للعلاج في أمريكا وفي غيابه حدث عصيان مدني شامل واحتجاجات على الغلاء وأعلن الجيش بقيادة الفريق "عبد الرحمن سوار الدهب" إنهاء حكم "النميري" وذلك فيما سميت (ثورة أبريل) وتم تشكيل مجلس عسكري لإدارة شئون البلاد كمرحلة انتقالية استمرت لمدة عام، ثم شكَّل رئيس حزب الأمة "الصادق المهدي" حكومة انتقالية بعد انتخابات شهدت صعودا للتيار الإسلامي غير مسبوق استمرت ثلاثة أعوام.

في نهاية يونيو١٩٨٩ وبتدبير من الحركة الإسلامية (الإخوان المسلمين السودانية) قاد العميد "عمر حسن البشير" انقلابا على حكومة "الصادق المهدي" وقام بعزله.. حكم البشير السودان بقبضة حديدية بدعم الإسلاميين الذين استخدموا الشعارات الدينية لتصفية خصومهم السياسيين ومكَّنوا أفراد جماعتهم من مفاصل الدولة، كان "البشير" مُنفِّذا لسياسات الحركة الإسلامية بينما كانت السلطة الفعلية بيد زعيمها "حسن الترابي" وأعوانه من تنظيم الإخوان الذين سمحوا في عهدهم لزعيم تنظيم القاعدة "أسامة بن لادن" وحركات جهادية محسوبة على التنظيم الدولي للإخوان بالإقامة في السودان مما جعل أمريكا تعتبر السودان دولة راعية للإرهاب وفرضت عليه عقوبات اقتصادية قاسية.

كانت الفترة من ١٩٩٤ إلى ١٩٩٧ شديدة التوتر بين الحكومة والحركة الشعبية بلغ أقصاه في مارس ١٩٩٧ حين وقع "قرنق" إلى جانب مختلف الفصائل المعارضة السودانية فيما عرف باتفاق "أسمرا" الذي تبنَّى ضرورة إسقاط حكومة "عمر البشير".

في يناير ٢٠٠٥ تم اتفاق السلام الشامل بموجبه تم تمثيل الحركة الشعبية رسميا في الحكومة وتم تعيين "جون قرنق" نائبا للرئيس فكان ذلك هو الأساس في تكوين حكومة الجنوب.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

الخارجية السودانية: الجرائم ضد النساء تتطلب استجابة دولية عاجلة

دعت وزارة الخارجية السودانية، المجتمع الدولي للتدخل ضد انتهاكات قوات الدعم السريع التي تشمل اغتصاب النساء واستعبادهن..

التغيير: الخرطوم

قالت الخارجية السودانية، إنها تلفت وزارة نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق  التي ترتكبها قوات الدعم السريع بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان.

وأوضحت عبر بيان الأحد، أن الفظائع تشمل جرائم  الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة والقاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن.

ويصادف يوم غد الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.

وأكدت الوزارة توثيق ما لا يقل عن 500 حالة اغتصاب عبر الجهات الرسمية ومنظمات حقوقية، مشيرة إلى أن هذه الأرقام لا تمثل سوى الحالات المبلغ عنها من الناجيات.

وأضافت أن العديد من النساء ما زلن محتجزات كرهائن أو مستعبدات في مناطق خاضعة لسيطرة المليشيا، فيما تُهدد أخريات بالاتجار أو التهريب.

واتهمت الخارجية الدعم السريع باستخدام العنف الجنسي كجزء من استراتيجية تهدف إلى تفريغ القرى وتوطين مرتزقتها، فضلاً عن اعتمادها كوسيلة للتطهير العرقي والإبادة الجماعية. وأضافت أن هذه الجرائم تستهدف مجموعات إثنية محددة عبر قتل الرجال واغتصاب النساء لإنجاب أطفال يُلحقون بالقبائل التابعة للمليشيا.

وأوضحت الوزارة أن الجرائم المرتكبة تتفوق على ما ارتكبته تنظيمات متطرفة مثل داعش وبوكو حرام، منتقدة الدعم الدولي المستمر الذي تقدمه بعض الدول والمجموعات للمليشيا، والذي قالت إنه يُشجع على الإفلات من العقاب.

كما دعت إلى تحرك دولي عاجل لوقف هذه الجرائم التي وصفتها بأنها الأخطر على النساء عالميًا.

ومنذ اندلاع النزاع في السودان في أبريل 2023، تزايدت التقارير حول استخدام العنف الجنسي والتطهير العرقي من قِبل الأطراف المتحاربة. وتتهم الحكومة السودانية الدعم السريع بارتكاب جرائم منظمة بهدف زعزعة النسيج الاجتماعي والسيطرة على الموارد.

ويتبادل طرفا النزاع، الجيش وقوات الدعم السريع، الاتهامات بارتكاب انتهاكات جسيمة تشمل جرائم حرب واستهداف المدنيين وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية.

الوسومالجرائم والانتهاكات العنف ضد النساء حرب السودان

مقالات مشابهة

  • أكد أهمية الحل الدائم للأزمة السودانية.. وزير الخارجية: ضرورة تجسيد الدولة الفلسطينية واحترام سيادة لبنان
  • السفير المصري في جوبا يبحث تطورات الأزمة السودانية مع رئيس مكتب "الدول العربية"
  • سفارة السودان في القاهرة تعلن عن إعادة فتح مدرسة الصداقة السودانية
  • انتشار مرض الكلازار في ولاية القضارف السودانية
  • حرب الكيزان – مليشيات الكيزان: المشهد الختامي لنهاية الحركة الإسلامية في السودان 
  • سحب الترخيص والإغلاق النهائي .. سفارة السودان بالقاهرة تحذر المدارس السودانية
  • البحر الأحمر على صفيح ساخن.. مصر تحذر من التداعيات الخطيرة
  • الخارجية السودانية: الجرائم ضد النساء تتطلب استجابة دولية عاجلة
  • خطاب السلطة السودانية: الكذبة التي يصدقها النظام وحقائق الصراع في سنجة
  • سعود البرير يشكر شكر مصر حكومة وشعبا لوقفتها مع الشعب السوداني