الأسبوع:
2025-03-12@15:34:08 GMT

السودان ٢٠٠ سنة فوق صفيح ساخن (٥).. !!

تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT

السودان ٢٠٠ سنة فوق صفيح ساخن (٥).. !!

١٩٧٦ أحبط "النميري" انقلابا قاده العقيد "محمد نور" بتخطط من المعارضة السودانية بالخارج ومشاركة الحزب الاتحادي الديمقراطي والحزب الشيوعي وحزب الأمة ويعدم القائمين بما أسماه (انقلاب المرتزقة).

في ١٩٨٣ نشبت حرب أهلية ثانية بالجنوب بزعامة "جون قرنق " بهدف إجراء نظام يستوعب كل الاختلافات في الثقافات والتوجهات قائم على احترام حقوق الإنسان بعد أن خالف "النميري" قانون الحكم الذاتي وقسَّم الجنوب إلى ثلاثة أقاليم كما أصدر قوانين سبتمبر١٩٨٣ بمساعدة "حسن الترابي" لتطبيق الشريعة الإسلامية والتي لاقت رفضا من اليساريين

كما ساهم "النميري" في إتمام أول عملية تهجير لما يقرب من ٢٠ ألفا من اليهود (الفلاشا) من إثيوبيا إلى إسرائيل عرفت باسم (عملية سبأ) بمساعدة "جورج بوش" الأب نائب الرئيس الأمريكي آنذاك.

١٩٨٥ سافر "النميري" للعلاج في أمريكا وفي غيابه حدث عصيان مدني شامل واحتجاجات على الغلاء وأعلن الجيش بقيادة الفريق "عبد الرحمن سوار الدهب" إنهاء حكم "النميري" وذلك فيما سميت (ثورة أبريل) وتم تشكيل مجلس عسكري لإدارة شئون البلاد كمرحلة انتقالية استمرت لمدة عام، ثم شكَّل رئيس حزب الأمة "الصادق المهدي" حكومة انتقالية بعد انتخابات شهدت صعودا للتيار الإسلامي غير مسبوق استمرت ثلاثة أعوام.

في نهاية يونيو١٩٨٩ وبتدبير من الحركة الإسلامية (الإخوان المسلمين السودانية) قاد العميد "عمر حسن البشير" انقلابا على حكومة "الصادق المهدي" وقام بعزله.. حكم البشير السودان بقبضة حديدية بدعم الإسلاميين الذين استخدموا الشعارات الدينية لتصفية خصومهم السياسيين ومكَّنوا أفراد جماعتهم من مفاصل الدولة، كان "البشير" مُنفِّذا لسياسات الحركة الإسلامية بينما كانت السلطة الفعلية بيد زعيمها "حسن الترابي" وأعوانه من تنظيم الإخوان الذين سمحوا في عهدهم لزعيم تنظيم القاعدة "أسامة بن لادن" وحركات جهادية محسوبة على التنظيم الدولي للإخوان بالإقامة في السودان مما جعل أمريكا تعتبر السودان دولة راعية للإرهاب وفرضت عليه عقوبات اقتصادية قاسية.

كانت الفترة من ١٩٩٤ إلى ١٩٩٧ شديدة التوتر بين الحكومة والحركة الشعبية بلغ أقصاه في مارس ١٩٩٧ حين وقع "قرنق" إلى جانب مختلف الفصائل المعارضة السودانية فيما عرف باتفاق "أسمرا" الذي تبنَّى ضرورة إسقاط حكومة "عمر البشير".

في يناير ٢٠٠٥ تم اتفاق السلام الشامل بموجبه تم تمثيل الحركة الشعبية رسميا في الحكومة وتم تعيين "جون قرنق" نائبا للرئيس فكان ذلك هو الأساس في تكوين حكومة الجنوب.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

عقب انباء عن انقلاب على  سلفاكير.. المتحدث الرسمي لـ”حكومة جنوب السودان” يكشف الحقيقة

متابعات ـ تاق برس  نفى  المتحدث الرسمي باسم حكومة جنوب السودان  مايكل ماكوي نشر قوات أوغندية في جوبا” وونبه لعدم حدوث أي “توتر  أو انقلاب في عاصمة جنوب السودان”

وتناقلت وسائط إعلام عن حدوث إنقلاب على حكومة الرئيس الجنوبي سلفاكير ميارديت، فيما اكد المتحدث باسم الجيش الأوغندي نشرهم لقوات يوغندية فى جوبا.  وقال نجل الرئيس اليوغندي رئيس اركان الجيش الأوغندي أن قوة خاصة قد تم نشرها  فى العاصمة جوبا لتوفير الأمن.  وتشهد حكومة جنوب السودان، توترات امنية بسبب خلافات بين سلفاكير ونائبه رياك مشار. انقلاب على سلفاكيرحكومة جنوب السودان

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأفريقي قلق من تشكيل حكومة موازية في السودان
  • الاتحاد الإفريقي يحذر من خطر "تقسيم" السودان بعد تشكيل حكومة موازية  
  • العملة السودانية تواصل التدهور أمام الدولار
  • عقب انباء عن انقلاب على  سلفاكير.. المتحدث الرسمي لـ”حكومة جنوب السودان” يكشف الحقيقة
  • البحر الأحمر على صفيح ساخن:هل يعيد اليمن خلط الأوراق بخسائر إسرائيلية فادحة تتجاوز 240 مليار دولار؟
  • رومانيا على صفيح ساخن.. هل يقود استبعاد جورجيسكو إلى اضطرابات سياسية أوسع؟
  • الموانئ السودانية بين مطامع الاستثمار الأجنبي ومحاولات تشويه صورة البجا لإفشال الإدارة المحلية
  • هذا ما جعل كاكا يهرع نحو التفاهم مع حكومة السودان
  • البرهان يعين سفراء جدد ويطالب بحل مشاكل الجاليات السودانية
  • الشريعة الإسلامية مصدر للتشريع.. مجلس الصحوة الثوري يرفض فكرة انفصال دارفور ويؤكد على وحدة السودان