أخبارنا المغربية ـــ عبد الرحيم مرزوقي 

تمكنت التلميذتان أميرة بلكوشي ولينا أماني، من تحقيق أعلى معدل في امتحانات البكالوريا بجهة الدار البيضاء – سطات.

أميرة بلكوشي، التي تتابع دراستها في ثانوية تابعة للمديرية الإقليمية لسيدي البرنوصي، ولينا أماني، التي تنتمي للمديرية الإقليمية مولاي رشيد، حصلتا على معدل 19.

62 في مسلك العلوم الفيزيائية خيار فرنسي.

هذا، وبلغ عدد المترشحين المتمدرسين في التعليم العمومي والخصوصي الذين اجتازوا اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا 2024، بجهة الدارالبيضاء سطات، نحو 84614 مترشحاً ومترشحة، من بينهم، نجح 51025 مترشحاً ومترشحة، مما يعادل نسبة نجاح إجمالية بلغت 62.37% بين المترشحين المتمدرسين.

وبلغ عدد الناجحات المتمدرسات (الإناث) 29913 ناجحة، مما يمثل نسبة 67.76% من إجمالي الناجحين. أما بالنسبة للحاصلين على ميزة، فقد بلغ عددهم 27885 مترشحاً ومترشحة، وهو ما يعادل 55.20% من مجموع الناجحين، مما يعني أن أكثر من نصف الناجحين حصلوا على ميزة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الإمارات الأولى عالمياً في نصيب الفرد من الكهرباء النظيفة

 

سيد الحجار (أبوظبي)


رسخت دولة الإمارات العربية المتحدة مكانتها الريادية في قطاع الطاقة النووية على الصعيد العالمي، بعد الإنجازات الاستثنائية التي حققها البرنامج النووي السلمي الإماراتي، والتي جعلت الدولة في المرتبة الأولى عالمياً من حيث نصيب الفرد من الطاقة الكهربائية النظيفة التي تمت إضافتها خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وبحسب تقرير صادر عن شركة الإمارات للطاقة النووية، حصلت «الاتحاد» على نسخة منه، فإن 75% من هذه الكهرباء أنتجتها محطات براكة للطاقة النووية التي طورتها الشركة في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، مشيراً إلى أن الإمارات تقدمت على أربع دول فقط حول العالم تمكنت من الحفاظ على مستوى الإضافات السنوية من نصيب الفرد من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية، بحسب دراسة أجرتها مجموعة دولية متخصصة بالطاقة. 

ويأتي ذلك نتيجة تميز دولة الإمارات في تطوير برنامج سلمي للطاقة النووية وفق جدول زمني يعد الأكثر تميزاً في تاريخ قطاع الطاقة النووية العالمي، وذلك عبر تشغيل محطة للطاقة النووية على نحو تجاري خلال 8 سنوات فقط منذ بداية العمليات الإنشائي ولغاية تحميل الوقود النووي، وهو ما يعد عنواناً لسلسة إنجازات استثنائية تحققت في هذا القطاع خلال السنوات القليلة الماضية.
وكان عام 2024، عاماً مفصلياً في مسيرة شركة الإمارات للطاقة النووية، بعد تشغيل المحطة الرابعة من محطات براكة على نحو تجاري في سبتمبر الماضي، وبالتالي التشغيل الكامل لكافة محطات براكة، التي تنتج 40 تيراواط في الساعة سنوياً وبدون أي انبعاثات كربونية، وهو ما يعادل 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، والطلب السنوي لبعض الدولة، وكذلك ما يكفي لتشغيل 50% من السيارات الكهربائية الموجود اليوم في مختلف أنحاء العالم.
وساهم توجه الشركات المحلية الكبرى، مثل «أدنوك»، و«الإمارات العالمية للألمنيوم»، و«الإمارات للحديد والصلب»، وغيرها، للاعتماد على الكهرباء التي تنتجها محطات براكة لإنتاج منتجات خضراء تتيح لها ميزة تنافسية فريدة في الأسواق الإقليمية والعالمية، بشكل أكثر في تميز قطاع الطاقة النووية في الدولة، وأسهمت جهود دائرة الطاقة في أبوظبي والشركاء في شركة مياه وكهرباء الإمارات، في جعل أبوظبي أول سوق في العالم يوفر شهادات الكهرباء النظيفة من الطاقة النووية.
وفيما يخص التمويل المستدام، تعاونت شركة الإمارات للطاقة النووية مع بنك أبوظبي التجاري وبنك أبوظبي الأول لإنجاز أول تمويلات خضراء في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا، مما فتح الطريق أمام طريقة جديدة لتمويل مشاريع الطاقة النووية في جميع أنحاء العالم.
وأكدت شركة شركة الإمارات للطاقة النووية، أنه في دولة الإمارات قامت بدور ريادي على صعيد قيادة الجهود العالمية لخفض البصمة الكربونية وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، من خلال الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة وفي مقدمتها الطاقة النووية لتوفير كهرباء الحمل الأساسي الخالية من الانبعاثات الكربونية.
وفي موازاة ذلك، توجهت الشركات العالمية العملاقة، مثل «مايكروسوفت» و«أمازون» و«غوغل» للاستثمار في تطوير مفاعلات جديدة لتلبية الطلب الهائل على الكهرباء الذي تحتاج إليه لتشغيل الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات والذي من المتوقع أن يصل إلى 1000 تيراواط في الساعة سنوياً بحلول عام 2026، وهو ما يعادل الطلب السنوي على الكهرباء في اليابان.
ومع الزخم الكبير الذي تشهده الطاقة النووية على الصعيد العالمي، تتجه الأنظار إلى قطاع الطاقة النووية الإماراتي، بعدما أصبحت محطات براكة نموذجاً عالمياً يحتذى به من قبل الدول الساعية لتطوير برامج جديدة للطاقة النووية، وهو ما يفتح آفاقاً جديدة لشركة الإمارات للطاقة النووية التي بدأت انطلاقة جديدة في مسيرتها لتصبح مستثمراً استراتيجياً ومطوراً عالمياً لتقنيات الطاقة النووية المتقدمة، بحسب التقرير.

مقالات مشابهة

  • فضيحة اغتصاب تورط أبناء "مرفحين" في الدار البيضاء منهم ابن رئيس الباطرونا
  • دراسة: “حجر الشيشة” يعادل تدخين 100 سيجارة
  • توقيف شخص في قضية تتعلق بإلحاق خسائر مادية بممتلكات خاصة بالدار البيضاء
  • حسين الديك يحقق أعلى نسبة حضور في موسم الرياض بحدث غير مسبوق
  • الإمارات الأولى عالمياً في نصيب الفرد من الكهرباء النظيفة
  • 12 مليون درهم لدعم إنشاء ثلاث قاعات سينمائية بالرباط ..الدار البيضاء..مراكش
  • تنافس شركات عالمية للفوز بصفقة إنجاز خط كهربائي يربط الدار البيضاء بالداخلة
  • الإحصاء: الصومال تسجل أعلى معدل وفيات للأطفال أقل من 5 سنوات
  • سعر الأرز اليوم الأربعاء 20-11-2024 في مصر
  • ارتفاع معدل التضخم في بريطانيا إلى 2.3% خلال أكتوبر