موعد مناظرة ترامب وبايدن.. تفاصيل 90 دقيقة ينتظرها العالم
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قبل ساعات من موعد مناظرة ترامب وبايدن وتفاصيل أول لقاء مباشر بين الرئيسين السابق والحالي، حيث يتواجهان في أول مناظرة بينهما خلال الانتخابات الحالية الليلة الساعة 9 بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية والتي توافق الساعة 3 فجر الجمعة بتوقيت القاهرة وسيتابعها الملايين حول العالم.
موعد مناظرة ترامب وبايدن وتفاصيل جديدةوبحسب صحيفة «واشنطن بوست» فإن الحملتين اتفقوا على موعد مناظرة أخرى بين ترامب وبايدن في 10 سبتمبر المقبل، متجاوزين تقليدًا قائمًا منذ عقود يتمثل في عقد ثلاثة اجتماعات في الخريف تنظمها لجنة المناظرات الرئاسية المكونة من الحزبين.
وأعلنت شبكة «سي إن إن» الأسبوع الماضي أن جميع المرشحين من غير الأحزاب الرئيسية، بما في ذلك روبرت إف كينيدي جونيور، فشلوا في التأهل لمناظرة اليوم الخميس، وأنه فقط الرئيس بايدن ودونالد ترامب استوفيا جميع مؤهلات الشبكة للوصول لتمثيل أحزابهم في الانتخابات الرئاسية.
قبل ساعات من موعد مناظرة ترامب وبايدن.. الرئيس السابق يتقدمويتقدم الرئيس السابق دونالد ترامب في ست من الولايات السبع التي من المرجح أن تحدد نتيجة الانتخابات، وفقًا لمتوسط استطلاعات الرأي التي أجرتها صحيفة «واشنطن بوست».
وستُستغل مناظرة ترامب وبايدن من جانب حملتيهما، وستبث خلالها إعلانات تحذر من انتخاب الآخر وستسأل حملة ترامب خلال الإعلان مؤيدي بايدن عن حالتهم الاقتصادية والمادية خلال فترة حكم الأخير وسيهاجم الإعلان السياسية الاقتصادية لبايدن بينما تهاجم حملة بايدن ترامب وتحذر من مخاطر انتخاب دونالد ترامب لولاية ثانية جديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مناظرة ترامب وبايدن مناظرة بايدن وترامب
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل
نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين سابقين قولهم إن الخارجية الأميركية قدمت توصية خلال الأشهر الأخيرة لإدارة جو بايدن تنص على وقف التمويل لوحدات عسكرية إسرائيلية بسبب تقارير موثوقة عن إساءة معاملة أسرى فلسطينيين.
وكان تعليق المساعدات المقترح يخص وحدتين من الجيش الإسرائيلي بموجب "قانون ليهي"، الذي يحظر تقديم المساعدات الأميركية لجيوش أجنبية متورطة بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وقال مسؤولون سابقون إن الحكومة الأميركية رأت أن هناك معلومات موثوقة تفيد بأن وحدة شرطة عسكرية معروفة باسم "القوة 100" ووحدة الاستجواب التابعة لهيئة الاستخبارات العسكرية المعروفة بـ"القوة 504″، شاركتا في ما وصفه المسؤولون الأميركيون بتقارير موثوقة عن انتهاكات بحق معتقلين فلسطينيين.
وأوضحت الصحيفة أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن استشار مسؤولين آخرين في الخارجية بشأن تعليق المساعدات، ولكنه غادر منصبه دون أن يفعل ذلك.
وقال مسؤول كبير سابق في الخارجية إن بلينكن ومستشاريه واجهوا تحديا صعبا للغاية لأنهم كانوا يعتقدون أن تعليق المساعدات قد يعرقل فرص التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، كما أن أي تعليق كان من المحتمل أن يتم إلغائه من قبل إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب.
قرار رمزيوقال أحد كبار المسؤولين السابقين في الخارجية "كان هناك احتمال حقيقي جدا أن يؤدي اتخاذ قرار قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار إلى تقويض فرصة الحصول على موافقة الحكومة الإسرائيلية. لذا كان علينا اتخاذ قرار صعب حول إصدار قرار كان سيكون رمزيًا لبضعة أيام ولكنه قد يؤدي إلى إفشال فرصة إنهاء الحرب فعليا".
إعلانوأضاف "كنا نمضي قدما في العملية، كنا مستعدين لذلك، أردنا العثور على طريقة لا تعرض وقف إطلاق النار للخطر، وفي النهاية نفد الوقت نظرا لتأخر التوصل إلى الاتفاق".
ونقلت واشنطن بوست عن مسؤول سابق قوله إن قانون ليهي كان واضحا تماما أنه يجب تعليق المساعدات للوحدة التي ارتكبت الانتهاك ورفع القيود لاحقا إذا تم تقديمهم إلى العدالة.
لكن قادة الخارجية قرروا لأسباب سياسية عدم المضي قدما، رغم وجود أدلة واضحة على تعذيب المعتقلين وحتى قتلهم.
وقالت الصحيفة إن العقوبات المقترحة والقرار بعدم المضي قدما، تقدم صورة جديدة للاضطرابات التي اجتاحت إدارة بايدن بسبب الدعم الأميركي لإسرائيل طوال حربها على غزة، والتي أثارت خلافاً داخل السلك الدبلوماسي وظهرت كعبء سياسي على بايدن ونائبته حينها كامالا هاريس.
وكانت العقوبة المقترحة على وحدات الجيش الإسرائيلي ستشكل أول تطبيق على الإطلاق لقانون ليهي، الذي أُدخل في التسعينيات عقب سنوات من الدعم الأميركي لجيوش أجنبية انتهكت حقوق الإنسان في أميركا اللاتينية وأماكن أخرى.