الاحتلال يعود للشجاعية للمرة الثالثة منذ بداية العدوان وحماس تطالب بتحرك فوري
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
#سواليف
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أطلق عملية عسكرية مباغتة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، في حين طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتحرك فوري من المجتمع الدولي لوقف جرائم الاحتلال ومحاسبة قادته.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن الجيش أطلق عملية عسكرية في منطقة الشجاعية، شرقي مدينة غزة، هي الثالثة منذ بداية الحرب.
وأضافت الإذاعة أن الجيش أطلق العملية في الشجاعية عقب معلومات استخبارية عن عودة مسلحي القسام للعمل هناك.
مقالات ذات صلة العثور على قنبلة دخان موصولة ببطارية في محيط منزل نتنياهو (صور) 2024/06/27وقال مراسل الجزيرة إن آليات إسرائيلية تقدمت في حي الشجاعية وسط قصف بري وجوي، مشيرا إلى أن عدة شهداء سقطوا برصاص مسيرات إسرائيلية في محيط مقبرة التونسي شرق هذا الحي.
وأكد الناطق باسم الدفاع المدني في غزة الرائد محمود بصل للجزيرة أن هناك عددا من الشهداء والمصابين في الشجاعية لم تستطع طواقمهم الوصول إليهم، مشيرا إلى نزوح عشرات آلاف المدنيين الفلسطينيين بفعل القصف الإسرائيلي. ودعا المؤسسات الدولية إلى التدخل لحماية المدنيين، خصوصا الأطفال في الشجاعية.
عمليات للمقاومة
وأعلنت كتاب عز الدين القسام أنها استهدفت دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا 4 بعبوة شواظ في حي الشجاعية، كما أعلنت أنها استهدفت أيضا ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة الياسين ما أدى لتفحمها وقتل من فيها بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
من جهتها، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي،إنها فجرت عبوة أرضية من نوع “زلزال” بآلية عسكرية متوغلة في شارع بغداد بحي الشجاعية. كما قالت قبل ذلك إنها فجرت عبوة أرضية شديدة الانفجار في حفار عسكري إسرائيلي شرق حي الشجاعية بمدينة غزة.
وقبل ذلك أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 5 أشخاص في قصف إسرائيلي على منزل عائلة حسنين في شارع النزاز بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، كما أصيب عدد آخر جراء قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية عددا من المنازل في توقيت متزامن.
وأدى القصف الذي استهدف 3 منازل في حي الصبرة إلى استشهاد 3 أشخاص، وما زال هناك آخرون تحت الأنقاض. كما قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلين في حي الشجاعية، مما أسفر عن عدد من الشهداء والجرحى، وتمكنت طواقم الإسعاف من نقل جثامين عدد من الشهداء والمصابين إلى مستشفى المعمداني وسط مدينة غزة.
حماس تشجب
وقد شجبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العملية العسكرية الجديدة التي أطلقها جيش الاحتلال صباح الخميس في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة.
وقالت الحركة، في بيان، إن القصف المكثّف على الشجاعية، هو استمرار لحرب الإبادة التي تشنها حكومة الاحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بدعم وتغطية كاملة من الإدارة الأميركية.
وطالب بيان حماس المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف العدوان، ومحاسبة قادة إسرائيل على جرائم الحرب مكتملة الأركان، بالاستهداف المتكرر للمدن والمخيمات والأحياء.
وأكدت الحركة أن هذه الجرائم لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصرارا على الثبات على أرضه وتحديا للاحتلال ومخططاته.
وأضافت أن “مقاومتنا الباسلة ستواصل تصديها لهذا الجيش الفاشي وآلته الإرهابية، وإثخانها في جنوده وضباطه، حتى كسر العدوان”.
تساؤلات
وقد ذكرت صحف إسرائيلية أن عودة جيش الاحتلال لحي الشجاعية في قطاع غزة تثير تساؤلات بإسرائيل.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن جيش الاحتلال سبق أن أعلن تفكيك القدرات الأساسية لحماس في حي الشجاعية، واليوم يعود مرة أخرى إلى الحي ذاته.
في حين نقلت صحيفة إسرائيل اليوم عن مسؤول إسرائيلي قوله عن عملية جيش الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية “هذه ليست عملية غير عادية، لكنها جزء من مرحلة الاجتياحات التي ستستمر في غزة أينما تحاول حماس إعادة سيطرتها”.
وبدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي بدأ عملية برية في حي الشجاعية شمالي قطاع غزة، لتفكيك البنية التحتية لحركة حماس التي لا تزال نشطة هناك، على حد زعمها.
وأضافت أنه تم شن الغارة البرية إثر معلومات استخباراتية جمعها جهاز الأمن العام (الشاباك)، وشعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي (أمان)، مفادها أن حماس بدأت في استعادة سيطرتها على الحي، على حد قولها.
ولفتت الهيئة إلى أن هذه المرة الثالثة التي يقوم فيها الجيش الإسرائيلي بعمليات برية في الشجاعية، التي غادرها في بداية يناير/كانون الثاني الماضي في المرة الأخيرة.
ويقع حي الشجاعية شرق قطاع غزة، بمساحة تبلغ 14 ألفا و305 دونمات (الدونم يساوي ألف متر مربع)، وتجاوز عدد سكانه 110 آلاف نسمة (إحصائية عام 2015).
ويعتبر الشجاعية أحد أكبر أحياء قطاع غزة، كما يعتبر المفتاح الشرقي للقطاع، وكان له دور في كثير من الحروب التي مرت على المنطقة، بدءا من الحروب الصليبية، مرورا بالحرب العالمية الأولى وانتهاء بالحروب الإسرائيلية على غزة، كما شكل مركز انطلاق عدد كبير من الأحزاب والمنظمات الفلسطينية.
المصدر : الجزيرة + الصحافة الإسرائيلية
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجیش الإسرائیلی حی الشجاعیة شرق فی حی الشجاعیة جیش الاحتلال فی الشجاعیة مدینة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحفي إسرائيلي: الجيش يهندس عقولنا وفق أن حماس تركع.. لكن الواقع عكس ذلك
قال محرر الشؤون الفلسطينية في هيئة البث الإسرائيلية، إليور ليفي، إن جيش الاحتلال، دخل في ما أسماه بنوبة غضب مؤخرا، تعتمد على "هندسة العقل" لجمهور الاحتلال، عبر تسويق أن حركة حماس سوف تركع على ركبتيها.
وأوضح ليفي، في منشورات عبر حسابه على موقع إكس، أن الجيش يسوق للجمهور شعورا وهميا، أن سكان غزة، سيقومون بانقلاب في أي لحظة على الحركة، لكن الواقع مختلف تماما.
ولفت إلى أن الناطق باسم الجيش، يطلع الصحفيين على حقيقة أن "الإرهابيين" الذين تم أسرهم في جباليا، يدلون خلال التحقيقات بأن قتل رئيس حركة حماس يحيى السنوار، أضعفهم، وتابع: "يبدو عظيما ذلك أليس كذلك؟".
وأضافت: "لكن الحقيقة المريرة، هي أنه منذ بدء المناورة في جباليا، قتل ما يقرب من 30 مقاتلا بمن فيهم قائد اللواء 401 الدقسة".
وتساءل الصحفي الإسرائيلي: "كم عدد الكتائب التي قضي عليها خلال هذه الفترة، كم عدد المختطفين الذين أطلق سراحهم الآسرون مقابل العفو أو المال في المقابل؟.. الجواب صفر".
وقال إن نشر هذه البيانات غير المبهجة يسبب انتشار صورة ضبابية، والشيء المهم هو أن يؤكدوا أن حماس موجودة.
ولفت إلى أنه قام بتصوير أشياء هذا الأسبوع: "لا تتناسب مع السرد الذي يحاولون بيعه، وطلبت التقاط بعض الصور من داخل القطاع، لكن المتحدث أراد معرفة مضمون المادة قبل الموافقة على إدخالي هناك".
وأوضح أنه بعد إفصاحه عن مادته، فقد بدأ الجيش بالتلعثم عبر حجج عديدة، لا يوجد تصريح بالتصوير في غزة، وأعذار أخرى طنانة حول السبب، وأنه غير ممكن.
وأشار إلى أن المتحدث باسم جيش الاحتلال، "يمسك ببوابة الدخول إلى غزة، وعندما تداعبه يسمح لك بالتصوير هناك، وعندما تتحدى السرد بطريقة واقعية ومحترمة، يصبح فجأة أقل تعاونا".
وقال الصحفي إن ما أراد تصويره قام به، لكن "من حدود القطاع وليس داخله، كما أردت أن يكون، وسوف ترى المادة، وأعتقد أنهم سيتواصلون معي بشكل أقل لاحقا".
1. בתקופה האחרונה דובר צה"ל נמצא בטנטרום הנדסת תודעה שמספק לציבור הישראלי תחושה דמיונית ולפיה חמאס על הברכיים והעזתים עוד רגע מבצעים הפיכה אזרחית.
אבל המציאות למרבה הצער נראית אחרת לגמרי.
תהיו איתי בשרשור הקצר הזה: — Elior Levy • אליאור לוי (@eliorlevy) November 17, 2024