قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم الخميس 27 يونيو 2024 ، إن المستشفيات في شمال إسرائيل ، بدأت  الاستعداد لاحتمال توسيع الحرب بين إسرائيل وحزب الله، في أعقاب محادثات جرت الأسبوع الماضي بين مسؤولين في هذه المستشفيات ووزارة الصحة، بالرغم من أن المستشفيات لم تتلق تعليمات محددة حول ذلك.

وطلبت وزارة الصحة من المستشفيات زيادة مخزون وجبات الدم لتستخدمها لمدة ستة أيام بدلا من أربعة.

وتحاكي استعدادات المستشفيات لحرب واسعة سيناريو يطلق عليه تسمية "ظلام دامس"، لمواجهة احتمال انقطاع الكهرباء لفترة متواصلة طويلة وعرقلة عمل المستشفى. لكن في الفترات الاعتيادية تكون المستشفيات مدعومة بمولدات كهرباء كثيرة، ولذلك يعتبر احتمال انقطاع الكهرباء بالكامل بأنه "سيناريو متطرف".

وتحاكي هذه الاستعدادات سيناريو آخر يطلق عليه تسمية "جزيرة معدودة"، لمواجهة احتمال انعزال مستشفى عن الطرق الموصلة إليها، وعدم تمكن مرضى وجرحى وعاملين من الوصل إلى المستشفى وعرقلة إمدادات المعدات الطبية والمواد الغذائية.

ويتوقع في حال نشوب حرب واسعة أن يستقبل مستشفى "رمبام" في حيفا، الأكبر بين مستشفيات منطقة الشمال، أكبر عدد من المصابين. ويوجد في المستشفى الموجود تحت الأرض 900 سرير مع إمكانية توسيعه بإضافة 800 سرير. كذلك يستعد "رمبام" إلى استقبال مرضى وجرحى يتم نقلهم إليه من مستشفيات أخرى في المدينة.

ويشارف في هذه الأثناء الانتهاء من إقامة مستشفى تحت الأرض في مستشفى "هَعيمق" في العفولة، وزيادة عدد الأسرة فيه من 150 إلى 300 سرير، إضافة إلى إجراء تدريبات على استقبال مصابين كثر في هجمات متزامنة.

ونقل "واينت" عن مدير المستشفى، د. ماؤور مامان، قوله إنه في سيناريو "ظلام دامس" أو "جزيرة معزولة" سيتعين على المستشفى العمل بمعزل عن محيطه، "ويتعين علينا خلال ذلك أن نتدبر أمورنا بقوانا الذاتية، ويتوقع حدوث نقص بالقوى العاملة، الذي سينجم أيضا عن استدعاء قوات الاحتياط، وربما لن يتمكن عاملون من الوصول إلى المستشفى بسبب إغلاق شوارع".

ويستعد مستشفى "بوريا" لإنزال أقسام تحت سطح الأرض. ويتوقع أن يتعرض مستشفى "زيف" في صفد لإطلاق نار متواصل، كونه الأقرب إلى الحدود اللبنانية. وبعث مديره، بروفيسور سلمان زرقا، رسالة إلى العاملين ودعاهم فيها إلى الاستعداد لسيناريو الحرب. وطالبهم بالوصول إلى المستشفى على الفور في حال نشوب حرب والاستعداد للبقاء في المستشفى لمدة 24 ساعة على الأقل.

كذلك بعث مدير المركز الطبي للجليل في نهريا، بروفيسور مسعد برهوم، بيانا للعاملين جاء فيه أن "لا شك أبدا في أن احتمال اشتعال حدث حربي في الشمال يتصاعد باستمرار وندرك أنها قد تنشب من دون أي إنذار. ومستوى الجهوزية المطلوب منا مرتفع منذ تسعة أشهر تقريبا، لكن يبدو الآن أننا مطالبون بأكثر من ذلك".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

«الصحة»: دعم مستشفى الضبعة بأطباء في تخصصات متعددة

واصلت وزارة الصحة والسكان، تنفيذ المرحلة الثالثة من حملة المرور الميداني على المنشآت الطبية في جميع المحافظات، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، سعيا نحو التواصل المباشر مع المواطنين، ورفع كفاءة المنشآت الطبية وتقديم خدمة صحية ذات جودة، ورصد أي قصور مستوى الخدمة الطبية، واتخاذ الإجراءات التصحيحية على رأس العمل.‏

‎وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المرحلة الثالثة من حملة المرور الميداني، استهدفت محافظة مطروح، وتضمنت مرور فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية على مستشفى الضبعة المركزي، لمراجعة جودة وأمان الخدمات المقدمة للمواطنين، لضمان سلامتهم، وجرى تفقد أقسام الاستقبال، والعيادات الخارجية، وعيادة الأسنان والصيدلية، والقسم الداخلي، والعناية المركزة، والمبتسرين، والغسيل الكلوي، والمعمل، والعناية المتوسطة، للاطمئنان على الحالة الصحية للمرضى، والتأكد من توافر الاحتياجات والمستلزمات كافة، وأيضا تفقد قسم التعقيم، والمخازن، والمغسلة، والمطبخ، وغرفة النفايات.

تطبيق معايير التعقيم الكيميائي والبيولوجي

وقال إن الفريق راجع إجراءات مكافحة العدوى، وحزمة الإجراءات الوقائية المتبعة في أثناء التعامل مع الحالات، وخط سير الآلات في أثناء التسليم والتسلم من التعقيم، وتطبيق معايير التعقيم الكيميائي والبيولوجي، والتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات ومطابقتها للقوائم بجميع الأقسام، والتنسيق مع صيدلية المستشفى لإمداد الأقسام بالاستعاضة والمستلزمات.

وتأكد فريق المرور من إجراءات السلامة والصحة المهنية، وتسجيل المرور الدوري على طفايات الحريق والتأكد من صلاحيتها، إذ أوصى بسرعة تفعيل منظومة الإطفاء والحرائق بالمستشفى، والانتهاء من صيانة المصاعد، وتوفير مكان تخزين مطابق للمواصفات وسرعة إصلاح الأجهزة المعطلة، واطلع على ملفات المرضى والتسجيل الطبي بالأقسام الداخلية والعناية المركزة والعناية المتوسطة، وكذا التذاكر الطبية المنصرفة من الصيدلية، وجرى التوجيه بتفعيل سجل المستهلكات بكل أقسام المستشفى، واستبيان رضا المرضى وذويهم عن الخدمة الصحية المقدمة.

قسم الغسيل الكلوي بالمستشفى

‏‎وأضاف «عبدالغفار» أن الفريق تفقد قسم الغسيل الكلوي بالمستشفى، واستطلع آراء المرضى ومدى رضائهم عن الخدمات الطبية المقدمة من خلال الوحدة، وتم خلال الزيارة، باستحداث سجل خاص لتدوين التحاليل والفحوصات المعملية الدورية والسيرولوجية الخاصة بالمرضى المترددين على الوحدة، وتأكيد الالتزام ببروتوكول التطعيمات ضد فيروس B للمرضى والعاملين بالوحدة، كما تم التوصية بتكثيف الزيارات الدورية من قبل إدارة الكلى بالمديرية، وتفعيل سجل الزيارات بالوحدة .

وجرى الاطلاع على أعداد القوى البشرية بجميع الأقسام ومؤشرات الأداء والترددات ونسب الإشغال بالمستشفى، وعدد الأسرة والحضانات والأجهزة الطبية وكفائتها، ولوحظ عدم وجود تردد على عيادات الرمد وعدم انتظام تقديم الخدمة الطبية بعيادة الأنف والأذن، والتوصية بدعم المستشفى بأطباء في التخصصات المذكورة لرفع كفاءة الخدمة المقدمة للمرضى، وزيادة أعداد العاملين بقسم التعقيم، وسرعة الانتهاء من إصلاح التكييفات بقسم العمليات وتعديل خط السير داخل العمليات، واستحداث مكان في الاستقبال للحقن الآمن.

‏‎وأوصى الفريق بإعادة ترتيب الصيدليات والمخازن، ورفع كفاءة مخازن الأدوية والمستلزمات الطبية، طبقًا لمعايير مكافحة العدوى والجودة والسلامة والصحة المهنية، وضرورة الانتهاء من أعمال وإجراءات التأمين للمخازن وتفعيل منظومة الكاميرات، وجرى عمل جرد عشوائي لبعض أصناف مخازن الأدوية والمستلزمات، والتوصية بتكثيف تدريب الصيادلة على منظومة سلاسل الإمداد والتموين لتسجيل الأرصدة والمنصرفات على المنظومة ومطابقتها بالعدد الفعلي وتوفير الأجهزة والتجهيزات الخاصة بتشغيل المنظومة.

وجرى التوجيه باتخاذ ما يلزم من إجراءات بالتنسيق مع إدارة الصيدلة وغرفتي المستلزمات والأدوية بالوزارة، لإمداد المستشفى بالأصناف غير المتوفرة، ومناقشة آلية نقل جراكن ومستلزمات الكلى إلى المستشفى، ومخاطبة المديرية بالتنسيق مع إدارة المستشفى لسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة لتسهيل عملية النقل، بالإضافة إلى التوصية بضرورة تفعيل دور الصيدلة السريرية واليقظة الدوائية، ولجان مكافحة الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية والالتزام بكل إجراءات مكافحة العدوى والحزم الوقائية بالمستشفى، وتأكيد سرعة إصلاح أعطال ثلاجات بنك الدم.

مقالات مشابهة

  • وفاة 23 من نازحي شرق الجزيرة بالكوليرا في شندي شمالي السودان
  • "تنبيه آلي" لتناول الدواء.. تقنية جديدة في مستشفيات بريطانيا
  • منظمة أطباء بلا حدود تؤكد تعرض مستشفى بشائر للاقتحام من قبل مسلحين
  • الجراح الفلسطيني عدنان البرش.. من مستشفيات غزة إلى الشهادة في سجون الاحتلال (شاهد)
  • «الصحة»: دعم مستشفى الضبعة بأطباء في تخصصات متعددة
  • الإغاثة الطبية في غزة: جميع المستشفيات في شمال القطاع محاصرة واعتقال الطواقم الطبية مستمر
  • بتكلفة 14 مليار.. 10 مستشفيات جديدة للصحة النفسية وعلاج الإدمان
  • محافظ الإسماعيلية يتفقد مستشفى القنطرة شرق المركزي
  • تصريحات مثيرة لوزير الدفاع التركي حول احتمال نشوب حرب مع إسرائيل
  • الدكتور محمد شيحة يتابع الاستعدادات النهائية لافتتاحية تصفيات شمال أفريقيا