باحث سياسي: الداخل الإسرائيلي مشتت وحالة النظام السياسي لا تحظى بتأييد الشارع
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال الباحث السياسي أكرم عطا الله، إنّ الداخل الإسرائيلي مشتت ومفتت وحالة النظام السياسي لا تحظى بتأييد الشارع، مشيرًا إلى أن إسرائيل وقعت في أزمة عميقة ومعقدة بعد السابع من أكتوبر، وأصبحت غير قادرة على حسم الكثير من القضايا.
تحول نتنياهو إلى هادم إسرائيلوأضاف «عطا الله»، خلال حواره ببرنامج «مطروح للنقاش»، تقديم الإعلامية مارينا المصري عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحول من بان جمهورية إسرائيل الثالثة إلى هادمها، وكذلك تحول من عبقري إسرائيل كما كان يُوصف إلى عبء على تلك الدولة.
وتابع: «إسرائيل ولدت مشوهة بمعنى أنها حملت شيئين متناقضين هما العلمانية والدينية، فعندما نقول دولة اليهودية يعني دولة دينية بينما المؤسس كان علماني من أوروبا»، مشيرًا إلى أن يهود أوروبا هم من بنوا دولة إسرائيل، إذ إن يهود الشرق تعرضوا لاحتكار شديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل بنيامين نتنياهو القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: استراتيجية التدمير النفسي ركيزة أساسية في حروب الجيل الرابع والخامس
قال عمرو فاروق، الباحث في شؤون الجماعات الأصولية، إن الدولة المصرية الآن تطوق بحزام من خراطيم الأباطيل والشائعات، بهدف إثارة الشارع وتفكيك الجبهة الداخلية، تمهيدًا لما روجت له العشرات من مؤسسات الفكر والمراكز البحثية الغربية، حول ضرورة إجراء تغييرات في هيكل النظم السياسية الحاكمة، وفي مقدمتها النظام المصري، الذي يمثل عقبة أمام تمرير سيناريو التهجير الفلسطيني، وصناعة الشرق الأوسط الجديد، في ظل وجود الرئيس السيسي، الذي يدير المشهد بعقلية استخباراتية عسكرية.
صناعة حالة من فقدان الثقةوأوضح في تصريح لـ«الوطن»، أن جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد على الترويج لثقافة الشائعات، في إطار سيكولوجية التدمير النفسي، وترتكز على مفاهيم تحليل وتفكيك روابط الظهير الشعبي الداعم للنظام السياسي، من خلال صناعة حالة من فقدان الثقة، بين المواطن والحكومة، والتشكيك في نوايا القائمين على مقدرات الدولة، وتعميم حالة الإحساس بـالتشاؤم والإحباط والاكتئاب واليأس بهدف تدمير الجوانب المعنوية للجبهة الداخلية وتفكيك النسيج الوطني، وفقدان القدرة على تحقيق أي إنجاز حضاري، فضلًا عن تعزز الصراعات الفكرية والأيديولوجية والانحياز الأعمى والتعصب، وزيادة الاستقطاب والانقسام، وتدمير التعايش السلمي والاستقرار المجتمعي.
استراتيجية التدمير النفسيوأكد أن استراتيجية التدمير النفسي تعتبر ركيزة أساسية ضمن مفاهيم حروب الجيل الرابع والخامس، التي تعتمد في المقام الأول على نظرية خرطوم الأباطيل، وتعني تكثيف وإطلاق الألاف من الشائعات التي تستهدف مؤسسات الدولة، وتشويه القائمين عليها، وصناعة حالة من التخبط والتشتت، والإرباك تجاه ما ينفذ داخل جدران الدولة المصرية، بهدف التأثير سلبًا على الاستقرار السياسي والاقتصادي.