كندا ترفض الاعتراف بالسيطرة الإسرائيلية على المناطق التي احتلتها عام 1967
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الكندية معارضتها لتوسيع المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
كندا ترفض الاعتراف بالسيطرة الإسرائيلية على المناطق المحتلةوأضافت وزارة الخارجية: "نحن لا نعترف بالسيطرة الإسرائيلية على المناطق التي احتلتها عام 1967"، مبينة أن المستوطنات الإسرائيلية تمثل انتهاكًا لاتفاقية جنيف الرابعة وتشكل عائقًا خطيرًا أمام تحقيق سلام شامل وعادل.
أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بأن استخدام جيش الاحتلال للكلاب البوليسية في الاعتداء على المدنيين في غزة أصبح ممارسة ممنهجة وواسعة النطاق.
وأضاف المرصد أنه وثق عشرات الحالات التي استخدمت فيها القوات الإسرائيلية الكلاب البوليسية خلال عملياتها في غزة، مشيرًا إلى وجود إفادات تفيد بتكرار مهاجمة الكلاب البوليسية للمدنيين ونهشهم خلال عمليات الاقتحام.
الاعتداء الإسرائيلي على المسنة الفلسطينيةوأشار المرصد إلى أن حادثة الاعتداء على المسنة "دولت الطناني" التي انتشر مؤخرًا مقطع مصور لنهش كلب لها في جباليا شمالي قطاع غزة ليست حالة منفردة، موضحًا أنه تلقى شهادات تفيد باستخدام جيش الاحتلال الكلاب خلال اقتحام المستشفيات ونهش النازحين وجثامين الشهداء.
وأكمل المرصد الأورومتوسطي قائلًا: إن الكلاب تُستخدم أيضًا في مهاجمة وترويع الأطفال والنساء خلال اقتحام مراكز الإيواء.
وأوضح أن أخطر وأكثر أشكال استخدام الكلاب البوليسية فظاعة وبشاعة يتم ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين دون أي قيود أو محظورات.
استخدام الكلاب لاغتصاب الأسرى الفلسطينيينوأوضح "تلقينا شهادات من معتقلين مفرج عنهم، تؤكد الدور الوحشي وغير الإنساني في استخدام الكلاب لاغتصاب الأسرى والمعتقلين"، مشيرا إلى أن ممارسة جيش الاحتلال هذه جرائم قائمة بحد ذاتها تقع ضمن نطاق جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكمل: "يتوجب تفعيل أدوات الضغط الحقيقية لإجبار إسرائيل على التوقف عن ارتكاب هذه الجرائم فورا"، موضحًا أن الضغط على إسرائيل للامتثال لقواعد القانون الدولي وحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كندا وزارة الخارجية الكندية اسرائيل السيطرة الإسرائيلية غزة
إقرأ أيضاً:
عبد المحسن سلامة: التحدي أمام مصر الآن هو الأخطر منذ أحداث 1967
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن التحدي الذي نواجه الآن هو الأخطر من أحداث العام 1967،مشيراََ إلي أن تجاوزنا تحدي 67 بفضل صلابة الموقف العربي ولذلك يجب استعادة هذه الروح التي تلت هذه المرحلة.
واضاف "سلامة" ، خلال كلمته بمؤتمر "وثيقة القاهرة لرفض التهجير"، أن : “نعول على أن القمة العربية القادمة بأنها ستكون قمة الإنقاذ".
والجدير بالذكر ، أن أطلق مجلس الشباب المصري مؤتمر بعنوان إطلاق "وثيقة القاهرة لرفض التهجير"، تحت شعار "صوت المجتمع المدني للدفاع عن العدالة الدولية وحقوق الإنسان"
بمشاركة منظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية، ورؤساء الأحزاب السياسية، وقيادات المؤسسات الدينية، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ . والمفكرين والمثقفين، ونشطاء حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية. وممثلين للبعثات الدبلوماسية العاملة في مصر .