مراسلة رسمية تمنع الإدارة من فصل التلاميذ قبل بلوغهم 16 سنة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
توصلت مختلف المديريات الإقليمية، التابعة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة تطوان الحسيمة، بمراسلة من الأخيرة في شأن نتائج نهاية السنة الدراسية 2023-2024.
وطلبت المراسلة الموقعة من طرف، محمد عواج، مدير الأكاديمية، من المديرين الإقليميين إصدار تعليماتهم إلى رؤساء المصالح المختصة، وكذا مديرات ومديري المؤسسات التعليمية بالمديريات التي يشرفون على تدبيرها، بعدم فصل أي تلميذ يوجد في السن الإلزامي للتمدرس.
وجاءت مراسلة المسؤول الأول عن التربية والتكوين بجهة الشمال، في إطار تنزيل الهدف الاستراتيجي لخارطة الطريق 2022-2026 "تحقيق إلزامية التعليم، عبر تقليص الهدر المدرسي بنسبة الثلث"، وضمانا لإلزامية التمدرس بالنسبة لجميع التلميذات والتلاميذ.
يذكر أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أكدت في بلاغ سابق أن المجهودات المبذولة من مختلف المتدخلين لمحاربة الهدر المدرسي مكنت من تقليص عدد المنقطعين عن الدراسة بنسبة 12%، حيث انتقل عددهم من 334.664 خلال موسم 2021/2022 إلى 294.458 خلال الموسم الدراسي 2022/2023، منهم 45,5 بالمئة بالوسط القروي، فيما تشكل الإناث نسبة 38,64 بالمئة من مجموع المنقطعين، مشيرة إلى أن 62% من مجموع المنقطعين يتجاوز سنهم 16 سنة.
ويشار إلى أن تقريرا جديدا صادرا عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، أكد أن التكلفة السنوية لترك المدرسة مبكرا في المملكة المغربية تقدر بناقص 196 مليون دولار أمريكي سنويا، وبناقص 99 مليون دولار للإناث وناقص 116 مليون دولار للذكور.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نقابة تعليمية تحذر من “تجويع التلاميذ” في داخليات خنيفرة خلال رمضان
حذرت الجامعة الوطنية للتعليم (FNE) – التوجه الديمقراطي، عبر مكتبها الإقليمي بخنيفرة، من الأوضاع “المقلقة” التي يعيشها تلاميذ الداخليات بالإقليم، خاصة بحوض مريرت، حيث يواجهون ما وصفته بـ”التجويع المضاعف” خلال شهر رمضان، وسط غياب رقابة حقيقية على جودة التغذية المقدمة لهم.
وأوضحت النقابة، في بلاغ لها توصل « اليوم24 » بنسخة منه، أن التلاميذ باتوا يسمعون عن إدراج اللحوم الحمراء في الوجبات الأسبوعية دون أن يروها فعليًا، داعية إلى تشكيل لجان مراقبة دورية للأقسام الداخلية لضمان تقديم تغذية متوازنة تحترم المعايير الصحية وتلبي حاجيات التلاميذ الغذائية.
ونددت النقابة بظروف عمل عاملات الطبخ بالإقليم، مشيرة إلى أن بعضهن غير مصرح بهن لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، كما أن أجورهن لا تتجاوز 1500 درهم شهريًا مقابل أكثر من 10 ساعات عمل يوميًا، بينما تتقاضى عاملات النظافة 1000 درهم فقط، في ظل غياب أي تعويضات عن العطل الرسمية أو الساعات الإضافية.
واستنكرت النقابة “عدم تفاعل” إدارة صندوق الضمان الاجتماعي مع شكايات العاملات بشأن عدم التصريح بهن، معتبرة أن هذا التجاهل “يفتح باب التأويلات”، ويكرس أوضاعًا شغلية هشة في المؤسسات التعليمية بالإقليم.
كما سجلت الجامعة الوطنية للتعليم غياب مواد التنظيف في معظم المؤسسات التعليمية، مما يفاقم مشاكل النظافة والصحة داخل الداخليات والأقسام الداخلية، خصوصًا في ظل الظروف الغذائية المتردية التي يعاني منها التلاميذ.
وفي السياق نفسه، دعت النقابة إلى توحيد التوقيت المدرسي خلال شهر رمضان بالتعليم الابتدائي، وذلك عبر تقليص نصف ساعة في الدخول ونصف ساعة في الخروج، تنفيذًا للمذكرة الوزارية المعمول بها في هذا الشأن.
وفي ختام بلاغها، أكدت النقابة التزامها بالدفاع عن حقوق التلاميذ والعاملات، مشددة على أن تحسين ظروف التغذية في الداخليات وظروف عمل الطاقم المشتغل بها “أمر لا يقبل المساومة”، داعية الجهات الوصية إلى التدخل العاجل لتصحيح هذه الاختلالات.
كلمات دلالية خنيفرة