خشية تكرار التراشق..الراعي يطرد نصار وحاشد من قاعة برلمان صنعاء ونائبه يظهر الحسم لأول مرة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
وجه رئيس مجلس النواب بصنعاء، يحيى الراعي، اليوم الأحد، بطرد عضوي المجلس أحمد سيف حاشد، و أحمد يحيى نصار من قاعة الجلسة أثناء انعقادها، لخشيته أن يتكرر موقف شبيه بموقف الأمس؛ وفقا لما نشره حاشد على حسابه بموقع " إكس ".
وأضاف حاشد: نفذنا قرار رئيس المجلس وفقا للائحة، ولطالما تمنيت خلال ثمان سنوات أن يلتزم رئيس المجلس والحكومة بدستور الجمهورية اليمنية.
وفي تغريدة أخرى، تابع حاشد: كان اليوم موقف نائب رئيس المجلس عبدالسلام هشول أكثر جدية وحسم من رئيس المجلس في موضوع ضرورة حضور الوزراء، والتعاطي بجدية حيال الغياب الذي تكرر من الوزراء.
وتمنى حاشد أن يستمر هذا الموقف.
وفي جلسة اليوم الاحد، شدد رئيس المجلس ونائبه عبدالسلام صالح هشول، على أهمية حضور وزراء المالية والتربية والصناعة والتجارة، والصحة لاستكمال النقاشات حول المحاور والنقاط المتعلقة بتلك الوزارات، ومنها الوقوف أمام الإيرادات والنفقات بكل شفافية ووضوح ليتسنى معالجة الاختلالات أينما وجدت ومن ثم إيجاد البدائل والحلول الممكنة لتخفيف المعاناة التي أثقلت كاهل المواطنين.
وشهد المجلس أمس السبت عراكا بين عدد من أعضائه على خلفية نقاش حول رواتب الموظفين، وتراشقوا بقناني المياه؛ وفقا لعضو المجلس حاشد.
وعطلت سلطات مليشيا الحوثي، أمس السبت واليوم الاحد، عمدا، جلسة لمجلس النواب كانت مخصصة لمساءلة حكومة الجماعة غير المعترف بها، عن مرتبات موظفي الدولة المنقطعة في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا منذ سبتمبر 2016، من خلال عدم السماح لوزيري المالية والتربية والتعليم بحكومتها الحضور إلى مجلس النواب.
ويعيش موظفي الدولة في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا الحوثية، أوضاعا إنسانية بالغة الصعوبة جراء إنقطاع مرتباتهم منذ سبتمبر 2016؛ وسط تنصل المليشيا في الوفاء بواجباتها كسلطة أمر واقع.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: رئیس المجلس
إقرأ أيضاً:
هل انتهى دور حكومة عدن؟: تغييرات سعودية جذرية تزلزل تحالف الشرعية
رئيسا المجلس الرئاسي والانتقالي (وكالات)
في تطور سياسي كبير، دخلت القوى اليمنية الموالية للتحالف في دوامة من الجدل الحاد والانقسامات العلنية، خلال جلسة مغلقة عُقدت مساء الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض، جمعت رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي بأمناء الأحزاب وأعضاء هيئة التشاور والمصالحة.
مصادر مطلعة كشفت أن الاجتماع، الذي استمر لساعات، خُصص لمناقشة الاستراتيجية الجديدة التي طرحتها السعودية لما بعد التوصل إلى اتفاق سلام مع صنعاء، وهو ما فجر موجة من التوتر الحاد وتبادل الألفاظ النابية بين المشاركين، في ظل تصاعد المخاوف من مصير غير واضح للقوى الموالية للتحالف.
اقرأ أيضاً احذر: هجوم تصيّد ذكي يخدع Gmail.. ويهدد ملايين الحسابات حول العالم 23 أبريل، 2025 طبق قاتل: هل الإندومي يحمل بذور السرطان في توابله؟ 23 أبريل، 2025الاستراتيجية السعودية التي قدمها السفير محمد آل جابر تضمنت تغييرات جذرية في هيكل السلطة جنوب اليمن، أبرزها حل البرلمان ومجلس الشورى التابعين لحكومة عدن، وتعديل الحكومة الحالية، مع تقليص عدد أعضاء المجلس الرئاسي، ما أثار قلق الفصائل السياسية بشأن مواقعها في مرحلة ما بعد الاتفاق.
وبحسب المصادر، فقد طلب ممثلو الأحزاب مهلة لدراسة المقترحات قبل تقديم ردهم الرسمي، وسط انقسام حاد تعيشه هذه القوى بفعل الاستقطابات الإقليمية والدولية، فيما تسعى الرياض لتوحيد الصفوف قبيل توقيع اتفاق سلام قد يعيد مؤسسات الدولة إلى العاصمة صنعاء.
السعودية، في خطوة مفاجئة، كانت قد استدعت هذه القيادات وأبلغتهم صراحة بالاستعداد لتوقيع اتفاق مع من وصفتهم بـ"الحوثيين"، في مؤشر على تحول كبير في خارطة الصراع والتحالفات داخل اليمن.