إيكونوميست: رصيف بايدن العائم مثل دبلوماسيته يغرق في مياه غزة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
#سواليف
نشرت مجلة “ #إيكونوميست ” تقريراً عن #الرصيف_الأمريكي_العائم الذي أقامه #الجيش_الأمريكي بكلفة 230 مليون دولار قبالة ساحل #غزة، متسائلة هل هو مفيد أم فاشل؟
وذهب مراسلها لزيارة الرصيف عبر غزة، وسط الدمار والأرض اليباب، حيث مرّ من معبر #نتساريم، الذي قطع القطاع إلى قسمين.
وعلينا الملاحظة هنا أن المراسل ربما ذهب مرفقاً بمعية وحدة إسرائيلية، نظراً لإغلاق الجيش الإسرائيلي غزة أمام الصحافة العالمية.
وجاء في التقرير: “على مدى الطريق الممتد على ستة كيلومترات من الأرض المقفرة، بدون أي إشارة للحياة المدنية، يقسم معبر نتساريم، كما يطلق الإسرائيليون عليه خاصرة غزة الضيقة من “حدود إسرائيل” إلى شاطئها على البحر المتوسط.
المجلة: الحل الأمريكي كان له صوت الأزيز؛ أي رصيف عائم سيبنيه الجيش الأمريكي ويشحنه من نصف الكرة الأرضية، ويجمع قطعه في البحر المتوسط، وسيكون نقطة تسمح بزيادة المساعدات!
وتم تحويل البنايات على جانبي الممر إلى أنقاض. وفي الوقت الذي مضت فيه القافلة التي سافر فيها مراسل الصحيفة، لم يظهر أي فلسطيني على مدى النظر، فقط #جنود #إسرائيليون و #عربات_عسكرية، وصوت الحصى تحت عجلات العربات. ثم ظهر الأزرق المبهر، حيث ينتهي الممر في البحر والرصيف الفولاذي الضخم، الذي أنفقت الولايات المتحدة عليه 230 مليون دولار لتركيبه على شاطئ غزة”.
وفي آذار/مارس، عندما أعلن جو #بايدن عن بناء الرصيف العائم، بدا في حديثه واضحاً ومباشراً، فغزة لديها مشكلة جوع، ويجب المساعدة فيها. والحل الأمريكي كان له صوت الأزيز، أي رصيف عائم سيبنيه الجيش الأمريكي ويشحنه من نصف الكرة الأرضية، ويجمع قطعه في البحر المتوسط. وسيكون، كما وعد الرئيس الأمريكي، نقطة تسمح بزيادة المساعدات وبشكل كبير.
وكان الواقع أكثر تعقيداً مما يتخيل الرئيس. وتم الانتهاء من بناء الرصيف في 16 آذار/مارس، ولكن الأمواج العالية دمرته سريعاً، ولم يعمل سوى ستة أسابيع.
وعندما زارت المجلة الرصيف، في 25 حزيران/يونيو، وكان مراسلها الأول الذي يصفه ويراه من داخل غزة، كان يعمل مرة ثانية.
وشاهدَ طائرتي شحن تقومان بإنزال حمولتهما في ساعة تقريباً. وسارت الشاحنات من القوارب إلى الممر العائم، ونقلت بالات في منطقة التجميع، وهي منطقة واسعة من الشاطئ التي جرفها الجيش الإسرائيلي، وأحاطها بالسواتر الرملية والحواجز الخرسانية.
وتقول وزارة الدفاع الأمريكية إن الرصيف نقل أكثر من 6,200 طن متري من المساعدات منذ اكتماله، أي ما يساوي حمولة 25- 30 شاحنة، لكنه أقل من حمولة 150 شاحنة يومياً، كما وعدت أمريكا، لكن الرصيف هو قطعة واحدة من العملية، فالإمدادات تدخل من خلال معبر كرم أبو سالم، الذي يعتبر المعبر التجاري الرئيسي في الجنوب، وخلال ثلاثة معابر رئيسية في الشمال.
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري: “نحاول إنشاء أماكن مختلفة للدخول، ومن أجل تقليل الاحتكاك”.
وفي الربيع، قال عمال الإغاثة إن الأمور تتحسّن، لكن هذا التفاؤل كان قصير الأمد. وفي آذار/مارس، قالت منظمة التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، وهي منظمة تقيس مستويات الجوع، إن مئات الآلاف من الناس في شمال غزة سيواجهون المجاعة في غضون شهرين. إلا أن آخر دراسة لها نشرت في 25 حزيران/يونيو وجدت إنه تم تجنب المجاعة، ولو مؤقتاً، بسبب زيادة الإمدادات في آذار/مارس.
لكن الأخبار السعيدة تنتهي إلى هنا، فقد قالت المنظمة إن 495,000 (أي حوالي 25% من السكان) يواجهون خطر الجوع، وإن هناك غالبية تعاني من انعدام الأمن الغذائي.
وباع نصف سكان غزة ملابسهم لشراء الطعام، وواحد من كل خمسة يمضي أياماً وليالي بدون طعام.
ولمنطقة التجميع قرب الرصيف الأمريكي العائم بوابتان، واحدة في الجانب الغربي قرب البحر من أجل تخزين الشحنات، أما البوابة الشرقية فهي لسائقي الشاحنات الفلسطينيين الذين ينقلون المساعدات.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه لا شيء دخل أو خرج من هاتين البوابتين خلال الأسبوعين الماضيين، أو هناك حوالي 7,000 بالة معظمها من الطعام متراكمة في منطقة التجميع. وشاهد مراسل المجلة صفاً طويلاً من الشاحنات كلّها تحمل شعار برنامج الغذاء العالمي، حيث يصل الغذاء لغزة، ولا أحد يوزعه.
وتحمّل إسرائيل “حماس” مسؤولية التأخير، فقد “هاجمت الجماعة الرصيف، وكرم أبو سالم، من فترة لأخرى بشكل عرقل شحنات المساعدات”.
وقال هغاري: “مشكلة التوزيع من الصعب التغلب عليها”، و”يجب على المجتمع الدولي القيام بمزيد من الجهود”. إلا أن عمال الإغاثة يقولون نفس الشيء عن إسرائيل. ففي 25 حزيران/يونيو، حذرت الأمم المتحدة من أنها قد تعلق عملياتها في غزة، إلا في حالة تعاون الجيش الإسرائيلي ونسق معها. فإرسال قوافل الشاحنات لنقل المساعدات عادة ما يواجه عراقيل وتأخيراً، وعادة ما يكون في مناطق بدون اتصالات، ومعارك قريبة.
وقال ماثيو هولينغوورث، من برنامج الغذاء العالمي: “علينا طلب الضوء الأخضر لتحريك شاحنة فارغة، ثم الحصول على ضوء أخضر لتحريكها إلى نقطة ثانية”، و”لا تحصل إلا على ساعة عمل من 12 ساعة عمل”.
وتشير المجلة إلى أن الكثير من الفلسطينيين يتشكّكون بالرصيف العائم، ففي 8 حزيران/يونيو، حررت القوات الإسرائيلية أربعة رهائن، وكشف شريط فيديو عن أن الجنود المشاركين أنزلتهم مروحية قرب الرصيف العائم، ثم أجلتهم من غزة. وقد أثارت العملية الكثير من النظريات، وهي أن الأمريكيين بنوا الرصيف لأغراض عسكرية وليس لنقل المساعدات.
وفي كرم أبو سالم، حيث تتراكم المساعدات منذ أسابيع، شبّه هولينغوورث الوضع بأنه يشبه مشهداً من فيلم “ماد ماكس”، أو “ماكس المجنون”: “فأي شاحنة تمضي ستخسر الزجاج الأمامي، وسيحاول الناس الدخول” .
المجلة: تصريحات نتنياهو المتقلبة صورة عنه، خاصة أنه تردّدَ دائماً بين الموافقة على صفقة لتحرير الأسرى، أو مواصلة الحرب
ومعظم هذا العمل من فعل جماعات الجريمة، التي تستخدم شاحنات المساعدة لتهريب الدخان (حيث يصل سعر العلبة إلى 25 دولاراً للواحدة). فلا أحد يوفر الأمن للشاحنات، لا إسرائيل ولا “حماس”.
وتؤكد الأمم المتحدة أن هدنة مستدامة هي الوسيلة الوحيدة لحلّ المشكلة الإنسانية. وهذا لا يبدو قريباً، ففي 23 حزيران/يونيو، عبّر رئيس الوزراء الإسرائيلي عن استعداد لصفقة جزئية يتم من خلالها الإفراج عن الأسرى لدى “حماس”. مضيفاً: “نحن ملزمون بمواصلة الحرب بعد التوقف”.
وأثارت التصريحات لشبكة تابعة لليمين المتطرف غضباً في إسرائيل، لأنه أظهر استعداداً للتخلي عن بعض الأسرى. كما أغضبت المسؤولين في واشنطن، لأن الرئيس بايدن صادق على خطة لوقف الحرب بشكل دائم، إلا أن نتنياهو تراجع عن تصريحاته، وقال إنه يدعم خطة بايدن.
وتصريحاته المتقلبة صورة عنه، خاصة أنه تردّدَ دائماً في الموافقة على صفقة لتحرير الأسرى، كما يريد معظم الإسرائيليين، أو مواصلة الحرب، كما يريد حلفاؤه في اليمين المتطرف.
من جهتها، تطالب “حماس” بضمانات قوية بشأن أيّ صفقة، وأنها ستنهي الحرب.
ومثل رصيفه العائم، خطط بايدن الدبلوماسية تتحطّم على أرض الواقع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إيكونوميست الرصيف الأمريكي العائم الجيش الأمريكي غزة نتساريم جنود إسرائيليون عربات عسكرية بايدن الجیش الإسرائیلی حزیران یونیو آذار مارس
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يخطط لتزويد قاذفات B-52 بصاروخ ذي قدرات نووية
المناطق_متابعات
تعمل الولايات المتحدة على تسليح قاذفتها الأبرز B-52 بصواريخ كروز بعيدة المدى (LRSO)، قادرة على حمل أسلحة نووية، وسط مخاوف من أن تؤدي الخطوة إلى التعجيل بحرب نووية.
وتسعى القوات الجوية الأمريكية لتحقيق هذا الهدف مع شركاء الصناعة، بحيث يتم دمج صواريخ كروز بعيدة المدى في القاذفة B-52، وهو ما من شأنه أن يقدم مفاهيم جديدة للعمليات بالنسبة للمنصة الأميركية، بحسب موقع “Warrior Maven”.
أخبار قد تهمك الرئاسة الفرنسية: ماكرون سيزور السعودية ديسمبر المقبل 15 نوفمبر 2024 - 8:22 مساءً رانييري: رفضت عروضاً كثيرة بعد اعتزالي والقدر أعادني إلى روما 15 نوفمبر 2024 - 8:21 مساءًوستوفر هذه الميزة القدرة على تدمير أهداف العدو على مسافات أبعد وأطول كثيراً، لتجنب الدفاعات الجوية المتقدمة، ومنع الطائرات المأهولة من التعرض للخطر.
وفي حالة منع الدفاعات الجوية المتقدمة للعدو، أو التطورات القتالية الأخرى للقاذفات الشبحية، والمقاتلات من العمل في وضع بديل على مقربة من العدو، فإن صواريخ LRSO، يمكن أن تقدم خيارات جديدة للهجوم الجوي.
صواريخ LRSOيمكن لصواريخ LRSO حمل الأسلحة النووية أيضاً، وهو ما كان موضوعاً للنقاش، ويكمن القلق الأساسي، كما عبر عنه أعضاء بالكونجرس، في أن إدخال مثل هذا السلاح قد يخفض عتبة الحرب النووية، ما يزيد من احتمالات نشوبها.
ويتصاعد قلق آخر يتمثل في أنه نظراً لكونه سلاحاً تقليدياً ونووياً “مزدوج القدرات”، فهناك خطر محتمل يتمثل في أن الخصم قد يخطئ في فهم هجوم LRSO التقليدي على أنه ضربة نووية، ويرد بالأسلحة النووية.
ويرى المؤيدون، مثل البنتاجون والقوات الجوية الأمريكية ومطوري الأسلحة الصناعية، بدعم من أغلبية المشرعين، أن القادة يحتاجون إلى مجموعة واسعة من الخيارات التي يمكنهم من خلالها ضمان وتعزيز الردع الاستراتيجي، ما يعني أن وجود LRSO من المرجَّح أن يمنع الحرب النووية.
ويسود هذا الرأي حتى الآن نظراً لأن ميزانية القوات الجوية لعام 2024 طلبت أموالاً لشراء ما يصل إلى 1000 سلاح LRSO.
تقنيات جديدة للهجوم الجويلسنوات عديدة، جرى تطوير هذا السلاح كمنتج من الجيل التالي لصاروخ كروز الذي يتم إطلاقه من الجو بواسطة قاذفات B-52، وهو يقدم سلسلة من التقنيات الجديدة في مجال الهجوم الجوي.
وفي حين أن العديد من التقنيات المحددة غير متوفرة لأسباب أمنية، فإن مفهوم السلاح واضح.
وتستمر الدفاعات الجوية لخصوم الولايات المتحدة مثل منظومات S-400 وS-500 الروسية، ونظام HQ-9 الصيني في التطور، وأصبحت أكثر تقدماً وتقنية ودقة.
وتقول وسائل الإعلام الروسية إن صواريخ روسيا الأرض- جو يمكنها حتى اكتشاف وتدمير الطائرات الشبحية، وهو “ادعاء طموح وغير مؤكد، وقد لا يكون مرجحاً في ضوء التقدم في تكنولوجيا التخفي”، وفق الموقع نفسه.
شبكات رقمية للدفاع الجويومع ذلك، تعمل الدفاعات الجوية لخصوم الولايات المتحدة حالياً بشبكات رقمية، وقدرة متزايدة على مشاركة تفاصيل الهدف عبر التشكيلات، ومدى أطول بكثير وقدرة على العمل على العديد من الترددات في وقت واحد.
والغرض من الدفاعات الجوية هو استخدام رادار “المراقبة” منخفض التردد الذي يمكنه تغطية منطقة والتأكد من وجود “شيء ما” هناك.
ترقية الطائرات الشبحيةويشكل تحسين الدفاعات الجوية الروسية والصينية جزءاً من دوافع تصميم طائرة B-21 التابعة للقوات الجوية الأمريكية، والتي تعد جيلاً جديداً كلياً من تكنولوجيا التخفي.
كما تم ترقية الطائرات الشبحية الحالية مثل B-2 وF-22 وF-35 القادرة على حمل أسلحة نووية باستمرار بخصائص شبحية أحدث، وأكثر تقدماً مثل مواد الطلاء، والإدارة الحرارية المحسّنة، والهوائيات المضمنة، وغيرها من التقنيات التي تقلل من التوقيع الراداري.
وظهر تحسن حاسم آخر فيما يتعلق بالجهود المبذولة لمواجهة الدفاعات الجوية المتقدمة، يتعلق بوصول الفرق المأهولة وغير المأهولة، ما يعني تشغيل مجموعات من الطائرات بدون طيار من قمرة القيادة لطائرة مقاتلة شبحية لاختبار دفاعات العدو، وتغطية المناطق بالاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، أو حتى بدء هجوم بينما تعمل الطائرات المأهولة على مسافات أكثر أماناً لأداء القيادة والسيطرة.
وتعمل القوات الجوية الأمريكية مع شركة Boeing على دمج صواريخ LRSO على القاذفة B-52، وهي مهمة تتطلب واجهات تقنية، ومحاذاة التحكم في إطلاق النار، وأنظمة القيادة والتحكم والتوجيه المتصل.
Copy URL URL Copied 15 نوفمبر 2024 - 8:40 مساءً Share Facebook X LinkedIn Messenger Messenger Read Next أبرز المواد15 نوفمبر 2024 - 5:37 مساءًفلكية جدة : “القمر العملاق” يزين سماء المملكة اليوم أبرز المواد15 نوفمبر 2024 - 4:43 مساءًمختص: الانفصال العضلي يصيب الحوامل بنسبة 60%.. و40% من الحالات تستمر بعد الولادة أبرز المواد15 نوفمبر 2024 - 4:37 مساءًاستشاري: “طقطقة الرقبة والظهر” تؤدي إلى كسور في العمود الفقري وأضرار في الحبل الشوكي وشلل في بعض الحالات أبرز المواد15 نوفمبر 2024 - 11:28 صباحًاإسبانيا.. 10 قتلى على الأقل بحريق في دار للمسنين أبرز المواد15 نوفمبر 2024 - 7:35 صباحًاأمريكا.. اكتشاف حالات جديدة مصابة بعدوى الإشريكية القولونية15 نوفمبر 2024 - 5:37 مساءًفلكية جدة : “القمر العملاق” يزين سماء المملكة اليوم15 نوفمبر 2024 - 4:43 مساءًمختص: الانفصال العضلي يصيب الحوامل بنسبة 60%.. و40% من الحالات تستمر بعد الولادة15 نوفمبر 2024 - 4:37 مساءًاستشاري: “طقطقة الرقبة والظهر” تؤدي إلى كسور في العمود الفقري وأضرار في الحبل الشوكي وشلل في بعض الحالات15 نوفمبر 2024 - 11:28 صباحًاإسبانيا.. 10 قتلى على الأقل بحريق في دار للمسنين15 نوفمبر 2024 - 7:35 صباحًاأمريكا.. اكتشاف حالات جديدة مصابة بعدوى الإشريكية القولونية الرئاسة الفرنسية: ماكرون سيزور السعودية ديسمبر المقبل الرئاسة الفرنسية: ماكرون سيزور السعودية ديسمبر المقبل تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك Find us on Facebookالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستFacebookXYouTubeInstagramWhatsApp Facebook X Messenger Messenger WhatsApp Telegram Back to top button Close البحث عن: FacebookXYouTubeInstagramWhatsApp Close Search for Close Search for