إعلان تنسيق المرحلة الثانية للتعليم الفني بالإسكندرية.. أسماء المدارس والمجموع
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلنت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية تنسيق القبول بالمرحلة الثانية للتعليم والتدريب المزدوج بمدارس الإسكندرية الفنية التي جاءت بدرجات 190 درجة لبعض المدارس، و180 درجة لمدارس أخرى، و168 درجة وأخيراً 155 درجة لبعض المدارس نظراً للإقبال الكبير من طلبة الشهادة الإعدادية للتقديم بمدارس التعليم والتدريب المزدوج كأحد أهم بدائل الثانوية العامة.
قالت المهندسة أمل حسان مدير عام إدارة التعليم الفني والتعليم والتدريب المزدوج لـ«الوطن»، أنه ابتداءً من غداً الإثنين الموافق 2023/8/7 ستبدأ مدارس التعليم والتدريب المزدوج بمديرية التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية باستلام ملفات التقديم من الطلبة بالمرحلة الثانية من التنسيق والتي تقررت حسب كل مدرسة، وسيتم الإعلان عن الإجراءات كما حدث في المرحلة الأولى وسيتم قبول طلبات الالتحاق حتى اكتمال عدد الطلبة المطلوبين بكل مدرسة حسب قدرتها الاستيعابية.
وأشارت مدير عام التعليم الفني والتعليم والتدريب المزدوج، إلى أن الإدارة بناءاً على تعليمات الدكتور عربي أبو زيد وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية تتابع مراحل التقديم والاختبارات فى مراكز التقديم وإجراء الاختبارات متابعة ميدانية لضمان الشفافية، وجرى تشكيل لجنة للمقابلات ولجنة الاختبارات، وعمل شرح مبسط وتوضيح لكل أقسام المدرسة، ثم بدأت اللجنة باصطحاب الطلبة في مجموعات لمعامل الاختبارات وبعد انتهاء الاختبار النزول أيضا في مجموعات للمقابلات الشخصية.
أسماء المدارس والمجموع
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم الإسكندرية التعليم الفنى التعليم المزدوج تنسيق الثانويه
إقرأ أيضاً:
لماذا ظهر أسيران إسرائيليان في فيديو القسام بأرقام لا أسماء؟
بدا لافتا ظهور أسيرين إسرائيليين في فيديو كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بأرقام لا أسماء، في خطوة تحمل رسائل ودلالات مهمة للمجتمع الإسرائيلي، وفق محللين سياسيين.
وفي هذا الإطار، قال الباحث في الشأن السياسي الفلسطيني سعيد زياد إن الخطوة تمثل رسالة بليغة بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "لا يعرف أسماء هؤلاء الأسرى الأحياء في غزة".
ووفق زياد، فإن هؤلاء الأسرى يمثلون حالة من الفزع والكابوس والقيد الذي يضغط على نتنياهو، مشيرا إلى أن الأخير لا يريد التفاوض على الأسرى، بل سيسارع إلى قتلهم لو عرف مكانهم، إذ يفضل عودتهم جثثا لا أحياء.
وينظر نتنياهو إلى الأسرى الإسرائيليين بغزة على أنهم مجرد أرقام، وهو ما قاله الأسيران رقم "21" و"22″ في الفيديو بأنه كان لديهما في الأمس أسماء وهوية ولكن باتا اليوم مجرد أرقام.
وخلص زياد إلى أن المقاومة تستخدم هذه الفيديوهات للضغط على المجتمع الإسرائيلي والأسرى المحتجزين الذين خرجوا في عمليات التبادل السابقة بعدما قطعوا الأمل والرجاء من حكومة نتنياهو.
ويجد الأسرى الإسرائيليين بغزة العزاء في الأسرى المطلق سراحهم من أجل الحديث عن معاناتهم وضرورة المضي قدما في تنفيذ اتفاق غزة والضغط على الإدارة الأميركية، حسب الباحث في الشأن السياسي.
إعلانوأعرب عن قناعته بأن الفيديو الذي سيغير المعادلة، هو ذلك الفيديو الذي سيوثق مقتل أحد الأسرى بقصف إسرائيلي قبل عودته بصفقة تبادل، مشيرا إلى أن الفيديو الجديد يعد الأول من نوعه في إطلاق مناشدة لأسير إسرائيلي أطلق سراحه.
ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة التي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب، قبل أن تستأنف الحرب، التي راح ضحيتها أكثر من 50 ألف شهيد منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ونصت هذه المرحلة على إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا (من الأحياء والأموات)، وهو ما أوفت به الفصائل الفلسطينية بالفعل، إذ أفرجت عن 25 أسيرا حيا و8 جثامين عبر 8 دفعات مقابل خروج قرابة ألفي أسير فلسطيني، بينهم مئات من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.
دلالات الترقيم
بدوره، أكد الخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور محمود يزبك أهمية قضية الترقيم، إذ أرسلت حماس رسالة مفادها أن نتنياهو ينظر إلى الأسرى الإسرائيليين على أنهم أرقام ولا يعرف أسماءهم.
ووفق يزبك، فإن القيادة السياسية الإسرائيلية تتعامل مع أسراها مثلما تعاملت ألمانيا في حقبتها النازية عندما سجلت أرقاما على أيدي اليهود، مشيرا إلى أن الصحافة الإسرائيلية سارعت إلى ذكر أسماء الأسيرين اللذين ظهرا في فيديو القسام.
ويأتي نشر الفيديو في ظل الحديث عن مبادرة مصرية للعودة إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إذ قال يزبك إن حماس أرادت إظهار أسرى على قيد الحياة في سبيل الدفع قدما نحو المرحلة الثانية من الاتفاق.
وتسعى حماس إلى الحفاظ على حياة الأسرى الإسرائيليين قدر الإمكان، لكنها لا تستطيع فعل ذلك في حال استمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، كما يقول يزبك.
إعلانوحسب الخبير في الشؤون الإسرائيلية، فإن الأسرى المحتجزين يعانون من سياسة التجويع المفروضة على قطاع غزة في ظل إغلاق المعابر ومنع إدخال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية.
ولا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا محتجزا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة -وفق تقديرات إسرائيلية- في حين يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.