توقيع مذكرة تفاهم بين جامعتي المنصورة والدلتا لتدريب طلاب كليتا الحقوق والفنون الجميلة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
وقع الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، والدكتور يحيى عبد العظيم المشد رئيس جامعة الدلتا مذكرة تفاهم بين جامعة المنصورة وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، وذلك خلال جلسة اجتماع مجلس جامعة المنصورة اليوم الأربعاء 26 يونيو 2024 م، بحضور الدكتور محمد ربيع رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا وأعضاء مجلس جامعة المنصورة.
يأتي بروتوكول التعاون في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالتنسيق والتعاون بين مختلف المؤسسات لاستغلال الإمكانيات المتاحة بالدولة لصالح المواطن المصري، وانطلاقًا من دور الجامعات المصرية في خدمة مجتمعاتها وتنمية بيئتها من أجل رفعة شأن وتحقيق متطلبات تلك المجتمعات، وتفعيلا لبروتوكول التعاون المشترك لشركاء التحالف في إقليم الدلتا العلمي والبحثي والصناعي والاستشاري، ورغبة جامعة الدلتا في الإستفادة من الخبرات والموارد المادية والبشرية الموجودة بكليتي الحقوق والفنون الجميلة بجامعة المنصورة، لتدريب طلاب كلية الحقوق وكلية الفنون الجميلة بجامعة الدلتا للعمل على رفع مستوي العملية التعليمية وتخريج أجيال متميزة من خلال توفير فرص تدريب متميزة لطلاب جامعة الدلتا، من خلال الوحدات ذات الطابع الخاص لديها والمحكمة الصورية وكذلك توفير فرص التدريب بالمعامل المختلفة لأقسام كلية الفنون الجميلة.
كما يتضمن برتوكول التعاون تشكيل لجان بحثية مشتركة للعمل على حل مشكلات الإقليم وتبادل أعضاء هيئة التدريس والإشراف المشترك على رسائل الماجستير والدكتوراه والتعاون بين الطرفين لإقامة الأنشطة العلمية المختلفة (مؤتمرات ـ ندوات ـ محاضرات) مع تنظيم دورات تدريبية وحلقات وورش عمل.
وأكد الدكتور شريف خاطر على أهمية التعاون مع الجامعات لشركاء التحالف في إقليم الدلتا، وأن تعاون جامعة المنصورة مع جامعة الدلتا المستمر يعد خير مثال على الشراكة الفعّالة بين الجامعات الحكومية والخاصة في إقليم الدلتا.
كما أشاد بتميز جامعة الدلتا العلمى والبحثى، وبالجهود المبذولة لتطوير المنظومة التعليمية بما يضمن تحسين جودة التعليم العالي من خلال تقديم برامج تعليمية متطورة تلبى احتياجات سوق العمل.
ومن جانبه أشاد الدكتور محمد ربيع ناصر بتميز جامعة المنصورة ودعمها المستمر لكافة مؤسسات الدلتا التعليمية، مشيرا أن ما تشهده جامعة الدلتا من تطور مستمد من جامعة المنصورة من خلال جسور التعاون البناء في مختلف المجالات والتكامل المستمر بين الجامعتين والذي يعد نموذجا يحتذى به بين الجامعات المصرية.
وأشاد الدكتور يحيى المشد بالتعاون مع جامعة المنصورة معبرا عن فخره واعتزازه بما حققته جامعة المنصورة باعتبارها اول جامعة حكومية معتمدة في مصر، والتزامها بمعايير الاعتماد الدولي والأنشطة العلمية والبحثية والطلابية المختلفة، مؤكدا أن هذا النجاح هو نتيجة جهود متميزة والتعاون والتكامل داخل كافة القطاعات والإدارات بجامعة المنصورة.
رئيس جامعة المنصورة أثناء توقيع البروتوكول b7e99cfa-c2a0-468e-83c5-71174f238fa1 3d0c387d-b34b-4297-b2ac-ebdf680f7a06 8c34c9bf-55b8-42fc-823c-11fb9e509e35 f6b8db60-3753-43ff-a4ca-d141e19e9b16 247aa7ad-5bd3-4bbc-bc0a-25d7c43443e4 bc2764ed-9779-4124-84a7-911ed019f562المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة المنصورة التعاون المشترك رئيس جامعة المنصورة الجامعات المصرية القطاعات الرئيس عبد الفتاح السيسي هيئة التدريس العملية التعليمية الجامعات الحكومية سوق العمل كلية الفنون الجميلة كلية الفنون المواطن المصري الجهود المبذولة الماجستير والدكتوراه الفنون الجميلة توقيع مذكرة تفاهم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية رسائل الماجستير جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا الدكتور شريف خاطر كافة القطاعات والتكنولوجيا التنسيق والتعاون رسائل الماجستير والدكتوراه لرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماع مجلس جامعة المنصورة الجامعات المصري للعلوم والتكنولوجيا جامعة المنصورة جامعة الدلتا من خلال
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم بين القابضة للنقل البحرى والبرى وموانىء أبو ظبى لتطوير وتنمية منطقة لوجيستية بميناء الاسكندرية
شهد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل وبحضور السفيرة مريم الكعبي سفيرة الامارات بالقاهرة ومحمد الشمسي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ ابوظبي واللواء نهاد شاهين نائب وزير النقل للنقل البحري واللواء احمد حواش رئيس هيئة ميناء الاسكندرية والمهندس محمد فتحي معاون الوزير للنقل البحري توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى احدى شركات وزارة النقل ومجموعة موانىء أبو ظبى بشان تطوير وتنمية منطقة لوجيستية بميناء الاسكندرية
وقد قام بالتوقيع الدكتور عمرو مصطفى العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للنقل البحرى والبرى، والكابتن أحمد إبراهيم على المطوع الرئيس التنفيذي الاقليمي لمجموعة موانىء أبوظبى.
أكد الفريق مهندس نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أن هذا التوقيع يأتي في اطار تنفيذ الوزارة لخطة شاملة لتطوير منظومه النقل البحري المصري والموانئ البحرية بهدف تحويل مصر إلى مركز اقليمي للنقل واللوجيستيات وتجارة الترانزيت تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وفي ضوء المخطط الشامل لوزارة النقل لانشاء عدد32 ميناء جاف ومنطقة لوجيستية على مستوى الجمهورية مشيرا إلى اهمية مشروع المنطقة اللوجستية بميناء الإسكندرية التي تبلغ مساحتها 273 فدان كمرحلة أولى بينما تبلغ مساحة المرحلة الثانية 600 فدان مؤكدا ان هذه المنطقة ستشهد العديد من الصناعات والمجالات المرتبطه بالنقل البحري والصناعات المكملة وصناعات القيمة المضافة والتي يأتي على راسها صناعة الحاويات وهي من الصناعات الجديدة المخطط ادخالها إلى مصر.
لافتا إلى أن المنطقة ستشهد النشاط الأول المتمثل في أعمال التخزين الإستيراد والتصدير والإيداع الجمركي وإعادة التصدير كما ستشهد النشاط الثاني المتمثل في التعبئة والتغليف والتصنيع البسيط للمنتجات الزراعية والصناعات التحويلية الصغيرة والبسيطة وكذلك الصناعات البسيطة القائمة علي بعض الزيوت الواردة في عبوات وخزانات كبيرة وكافة صناعات القيمة المضافة التي تساهم في تحسين المنتج سواء الوارد أو الصادر، مشيرًا إلي أن النشاط الثالث لتلك الصناعات التي ستشهدها المنطقة اللوجيستية هي نشاط تصنيع الفوارغ مثل الكرتون الورقي والأجولة والحاويات ( ال20 قدم وال 40 قدم، مضيفًا أن مراقبة الجودة والتأكد من صلاحية المنتجات الواردة والمصدرة من تلك المنطقة هو رابع تلك الأنشطة وهو نشاط هام جدًا لضمان عدم وجود عيوب في تلك المواد وملائمتها لمعايير الجودة العالمية، مؤكدًا أن هذه المنطقة سيوجد بها محطة تبادلية في منطقة العامرية ترتبط بالقطار الكهربائي السريع وكذلك مع خط سكة حديد ( المناشي – الإتحاد – القباري ) لنقل البضائع والمنتجات إلى كافة انحاء الجمهورية.
وتجدر الإشارة أن المنطقة اللوجستية بميناء الإسكندرية تعتبر مركز هام ضمن الممر اللوجيستى السخنة الإسكندرية الدولي المتكامل وتضمن تحقيق أعلى كفاءة لتشغيل الممر اللوجيستى لدعم إستراتيجية الدولة نحو التحول لمركز إقليمى للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت وكذا جعل مصر مركزًا صناعة إقليميًا.